رمزي بغضب: "طارق! المحامي فين؟!"
كوثر بهدوء: "هتعمل إيه؟"
رمزي بعصبية: "هحرمه من الورثة، من كل حاجة. هوريه أنا مين!"
هند بتعالي: "إيه؟ أنت عايز ابنك يشحت؟! لا، لا، مش هينفع. خليها تطلب الطلاق بدل ما تطرده."
كوثر بغضب: "رمزي، إذا عملت أي خطوة غلط، أنا هقتلك. مش هسمح لك تضر دياب."
هند بسخرية: "حماتي، حفيدك عمل غلط، واللي غلط لازم يتحاسب!"
رمزي بشدة: "مش هسمح لحد إنه يهيننا، سواء كان ابني أو أي حد تاني!"
طارق متوتر: "يعني إيه بالضبط؟ شوف يا باشا، أنا مش فاهم."
رمزي بعنف: "نعمل كتير، أول حاجة لازم نجنن البنت دي، نروح نودّيها المستشفى. هنعمل كل حاجة عشان تطلع من البيت."
هند بتفكير: "طيب، ونعملها إزاي؟"
رمزي ضاحكًا بسم قاتل: "أنا اللي هعملها، هتسمعي عن الجن والدجل، أنا أعرف كل حاجة عنهم."
هند: "أكيد، أعرفهم. هنستخدمهم صح."
كوثر بسخرية: "جن؟ لبسك ده، عايز تشتغل في الدجل؟"
هند بحيلة: "أنا هعرف لك واحد وأجيبه هنا."
كوثر تصل إلى غرفة حسناء بخطوات سريعة، وتجلس أمامها بوجه صارم.
كوثر بجدية: "أنا مش جايه أهددك، جايه أحذرك. في البيت ده، عايزين يجننوك عشان يطردوك."
حسناء ببرود: "يقدرون يطلبوا مني أطلع، وأنا هطلع."
كوثر بحذر: "الاتفاق اللي بينا، حسناء. أنتِ مش فاهمة."
حسناء بمكر: "بليه و اشربي ميته."
كوثر بنبرة حادة: "أنا مش هنا عشان أساعدك، لكن إذا عملت كده، هتندمي."
حسناء بثقة: "حب دياب تملك و غباء، مش هفهم أي حاجة غير إنكوا تضروني."
كوثر بحزن: "هتيجي لحظة و تندمي، لكن وقتها هيكون فات الأوان."
حسناء بابتسامة ساخرة: "لسه أوكسجين؟ هو بيحبني؟ طيب ليه أهله يعاملونه كده؟"
كوثر بمشاعر ممزوجة بين الألم والغضب: "أنتِ مش هتفهمي قصدني، هيمر الوقت وهتشوفي."
حسناء بصوت منخفض: "أنا عايزه يبعد عني وأبعد عنكم."
كوثر تغادر ببطء، ملامحها مشوشة بين الحزن والغضب.
---
حسناء بعد أن غادرت كوثر، تتوجه مباشرة إلى غرفة هند.
حسناء بابتسامة شريرة: "أنا كمان بكره ابنك ومش عايزاه. شوفي، أنا معاكي في إنك تطلعوني من البيت ده."
هند بتفكير: "أنا مصدقة كلامك، لأن طارق قال لي كده."
رمزي بحزم: "إذا مش عاجبك الوضع، هنرفع قضية خلع."
هند بحنق: "مفيش أكتر من الخيانة، لو واحدة جوزها خانها."
رمزي بثقة: "هتطلق بسرعة، وأنا هضمن لكِ العيشة بعدنا."
حسناء بعينين مشتعلة: "لو شايفين ده الحل، خلوني شوفهم."
هند بحذر: "لكن دياب... هو لسه هينقلب علينا."
حسناء بابتسامة خبيثة: "أهم حاجة أنا أخرج من البيت ده، المهم خلاص."
رمزي بعنف: "هيا مش عارفة إيه هي النعمة اللي فيها، لو كانت عرفت كان زمانها خافت."
هند بقلق: "البنت دي غريبة، مش زي باقي البنات، مش عارفه ليه حاسة كده."
رمزي بتأكيد: "ما تفكريش كتير، خليها تتصرف زي ما هي عايزة."
دياب جالس مع يوسف على البحر، والأمواج تتلاطم خلفهم.
يوسف بحذر: "يا عم، أنت مش مضطر تعمل كده عشانها. هي مش شايفة حاجه."
دياب بعينين حزينة: "أكيد هتعرف، بس هي لسه مش شايفة، أنا بحبها بصدق."
يوسف بشك: "تمني لك التوفيق، لكن إزاي اخترت دي من بين الكل؟ هي مش مقدرة."
دياب بابتسامة هادئة: "أنا بحبها لما تكون هادئة، وقتها بتكون أجمل."
يوسف بتهكم: "أنت بتشوف ده إزاي؟ وهي طول الوقت زي البومة في وشك."
دياب بحزن: "بعد ما أطلع من البيت، بشوفها في الكاميرا قدام البيت. هي مش زي ما كنت متخيل."
يوسف بعينين قلقين: "انت مجنون! ليه عايش كده؟ انت لسه ما أعلنتش زواجك، ولسه عندك وقت عشان تنفصل عنها."
دياب بحسم: "لكن هي، رغم كل شيء، ما عملتش حاجة تئذيني، عكس كل حاجة أنا عملتها."
يوسف بحيرة: "انت خدمتها وأنت طلعتها من الشارع، هي وأختها. مين في الدنيا يستجري يكلمها؟"
دياب بحزن عميق: "بس اتجوزتها غصب عنها."
يوسف بموجة من القلق: "أنا مش فاهمك، دي كانت غلطتك الكبيرة. بس انت هتندم."
أنت تقرأ
ابن الوزير و بنت الغفير
Mystery / Thrillerالحب بين الغني و الفقير قصص معتاده و الحب من اول نظره معتاده و لكن ماذا لو حدث لهم دمج ابن الوزير يترك كل الثروه و الاملاك و المال و السلطه و يهرب بحبه بعيدا لكنه نسي أنه يجب أن يكون الحب متبادل فيفني نفسه في مقابل لا شئ
