Part 8

109 16 15
                                    

' أقصي أنواع الصراخ أن يصرخ شيء بداخلي ولا يسمعه أحد '

                      

أضيئوا النجمة في الأسفل رجاءً 🥺🥀

ادعموا الرواية بكثير من التعليقات المشجعه لطفًا 🥺🥀

                      

❣️ صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ❣️

إذكروا الله 💖
          

حسنًا، أظن أن حياتي أخذت منحدر مختلف في هذه المرحلة، كما تعلمون كانت خُطتي أن آتي إلى هنا وأجعل تايهيونغ يقع في غرامي وبعدها آخذه بعيدًا عن هنا حتى نعيش معًا بسعادة

ولكن في الفتره الأخيرة بدأتُ أشعر بالعجز لعدم إحتمالي لهذه الأفكار المتراكمة داخل عقلي، أعني أظن أن تفكيري وبطريقة ما لا يُرضيني كوني سأكون الشريرة هكذا، ولا يهُمني إطلاقًا إن أصبحتُ الشريرة في أعين أحد ما مقابل أنني سأحصل على الرجل الذي لطالما أحببتهُ وسأظل أحبهُ

لا أعرف حقًا ماذا حل بي، لم يسبق لي أن أكون بهذا الإضطراب من قبل، هل لأنني لم أخرج من غرفتي على مدار السبعة أيام الماضية!

في الواقع نعم لم أخرج من غرفتي طوال الإسبوع الفائت، لم أذهب إلى العمل، لم أخرج من القصر، لم أخرج من غرفتي حتى، والأهم والمحزن كذلك أنني لم أرى تايهيونغ

كان داني من يحضر لي الطعام والشراب طيلة الوقت، وعندما أغرق في أفكاري أدخل الحمام الخاص بغرفتي للحصول على حمام دافئ

لا أعرف ماذا يحصل خارجًا كل هذه المدة، مكتفية بذاتي ووحدتي لقليل من الوقت، لربما لن أحصل على هذه الخلوة مرة أخرى

كيف حال تايهيونغ يا تُرى؟ لم أسمع صوته منذ محادثته لي قبل إسبوع، لما لم يُحادثني بعدها؟ هل مازال مُحرَج؟ ولكننا حللنا هذا الموضوع، لا أعرف حقًا أشعر بكثير من المشاعر المضطربة
وأكره أن أظل أُفكر في كل شيء وبأي شيء، هذا مزعج حقًا

أعني ماذا ستفعلون عندما تنشغل عقولِكم بكل المواضيع مرة واحدة وتسبب لكم الكثير من وجع الرأس المزعج والذي لا يدعكم تنامون ليلًا!

أريد الصراخ حقًا ولا أريد لِأحد أن يسمعني في نفس الوقت!

آه هذا كثير!

حسنًا لا يهم مزاجي سيئ منذ الصباح وأشعر ببعض التوعك في أجزاءٍ كثيرةٍ من معدتي وبطني، ولا حاجة لي لأشرح ما سبب هذا الألم

Women's obsession || KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن