لما قمت بشرائي؟ | 6

19.3K 337 5
                                    




نظر لها بتوتر لثواني ثم اردف بضحكه متوتره

"صحيح....تعلمين انتهى تصوير الفيلم خاصتنا
لذا قررت اقامه حفل بهاذه المناسبه هاذا ونحتفل
مع جميع الممثلين لأننا سنرى بعضنا لأخر مره
وأنتي الممثله الرئيسيه ثم لديكِ ذوق في اقامه الحفلات
رأيت ذالك بكل عيد ميلاد لكِ لذا اردت طلب منكِ الأشراف على
الديكور والتجهيزات ارجو ان توافقي ارجوكِ"

ابتسمت بهدوء واومئت لتردف

"بكل سرور سيدي لكن اين ستقيم الحفل؟"

تنهد براحه ثم اردف بأبتسامه

"السائق ينتظركِ في الخارج سيأخذكِ إلى المكان المطلوب"

اومئت بتفهم لتخرج وقلبها ليس مطمئن ثم صعدت مع السائق
وقاد السياره إلى المسمى بمكان الحفل......


_____________________


أبتلعت ريقها وهي ترى قصر ضخم وامامه مئات الحراس المسلحين
وكأنه قصر ملك ما.....ترجلت بهدوء وهي تنظر حولها لتلتفت للخلف
محاوله التحدث مع السائق لكن لم تجده لقد ذهب دون ان تشعر به
انقبض قلبها برعب ليخرج رجل من القصر ويردف بأحترام

"أنسه نارا تفضلي الزعيم ينتظركِ لمناقشه امور الحفل"

اطمئن قلبها قليلاً لأنها علمت بأنها لم تخطف سارت معه
بخطوات متزنه وهادئه ....وصلا لباب اسود ضخم
لينحني الرجل قليلاً ويردف بهدوء

"أنسه نارا الزعيم ينتظرك في الداخل من هنا ستكملين وحدكِ"

نظرت للباب لثواني نظرت له لكن لم تجده لتهمس بخوف

"لما الجميع يختفيون وكأنهم لم يكونو هاذا مخيف"

طرقت الباب مرتين بخفه ثم فتحت الباب ودخلت لترى مكتب عملاق
ركزت بشكله الفخم الذي يغطيه اللونين الأسود والرمادي لتبتسم وتردف

"هاذا اللون يذكرني بمدير ذالك الفندق"

تقصد الرمادي لأنه بنفس لون عينيه لتسمع صوت بارد ارعبها

"ولما تتذكرينني؟"

وضعت يدها على قلبها بخوف ونظرت له لتتنفس بعمق وتردف

"مخيف لما لم تحذرني على الأقل لقد اخفتني كدت اصاب بنوبه قلبيه"

نظر لها ببرود وعدم اهتمام ثم اردف ببرود

هل وقعت لك؟ 18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن