الفصل السابع

881 57 21
                                    













حقا انا لا استطيع استيعاب
ما تقول
هل جنوا ام ماذا

ام انا الذي جننت
كما يزعمون

مالك: امي ...ما الذي تقولينه
انا...انا بخير
حتي انني افضل من ذي قبل
لقد تحسنت

هذا الطبيب فاشل امي
لا تصدقيه

ولاكنها لم تعر كلامي أي اهتمام
وذهبت لا تمام  إجراءات حجزي لدي المصحة

وتركتني مع ابي

مستحيل ان اقبل بما يقولون

نظرت الي ابي جواري
والذي كان يدخن دون ادني اهتمام ...وبلا أي مبالاه
لما أشعر

لن يهمني كيف يتصرف
أو ماذا سيحصل
لأني لن ابقي لهم

خطفت مفاتيح سيارته من جيبة
في ثواني
وكانت هذة اول خطوة
لهروبي منهم
حيث
جريت الي باب العيادة
دون النظر خلفي
متجاهلا صراخ ابي المرعب علي بلرجوع

صعدت الي السيارة
وعلي الفور انطلقت
وكاد قلبي ان يتوقف عندما كان ابي علي وشك الإمساك بباب السيارة ......
ولاكني قد افلتتةمنه
وأصبحت اقود بسرعة كبيرة
وبدون هدف حتي وصلت الي مركز تجاري ..فنزلت لاشتري شيئآ لاكله
فلقد كنت جائع
أخذت ما احتجت ..وأثناء خروجي
وجدت تلفاز يعرض أخبار المدينة
ومن ضمنها بلاغ عن هروب ابن من والديه ..وهو في غير قواه العقلية ..ومن يتعرف عليه يبلغ الشرطة ، والتي بلفعل تبحث عنه
ويتصدر الشاشة صورة لي
أجل انه انا ،مع أقبح الصور التي أخذتها في حياتي ..

انا في غير قواي العقلية
شكرا لكم حقا علي هذا الوصف

ارتديت غطاء الرأس الخاص بلستره
وخرجت بدون أن يشعر بي أحد
تاركا السيارة ورائي فلم يعد بمقدوري استعمالها مجددا ،فهم يبحثون عنها أيضا

ورحت امشي في الشوارع
لم أعرف الي اين كنت متجه
لقد كان لدي رغبة في الابتعاد بعيدا
عن أي أحد

وتطور الأمر من مشي الي انني بدأت اجري كلمجنون ،وكانني اهرب من عدو غير مرئي سينقض علي اذا سمحت له الفرصة

لم أشعر بلمسافة ،ووجدت نفسي قد وصلت للمدينة الاخري
التي يعيش بها إيساف

فكرت بلذهاب إليه ، ولاكني ترددت بعد أن وصلت الي الباب الخاص ببيته..

فرجعت وعدت ادراجي
وانا عائد من بيته شعرت بخطوات
شخص خلفي
فبدأت اسرع في المشي
اسرع واسرع ..وصوت الخطوات يذداد قربه وسرعته

واستدرت فجأه كي اري ذلك الشخص
ولاكنه اصتدم بي
مما تسبب في وقوعنا نحن الاثنين
وتفاجئت بأنه إيساف
والذي ما إن إعادة حتي قام بلكمي قائلا

مالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن