ايساف: ماذا عساي ان اقول لك الان
مالك : لا شئ
ايساف: كم من الوقت ستحتاج لتكون مستعد لذهاب هناك
مالك : لا أعرف ولكن بعض الوقت
ايساف : يمكنك أن تبقي في هذة الفترة عندي
ولاكن عدني انك بعدها ستعود وتتلقي علاجك ..مالك : أنا أعدك
ايساف: حسنا هيا بنا للداخل
مالك : وماذا بشأن والدتك ...؟
ايساف : لا تقلق بشأنها هي لا تعلم شئ وحتي اذا علمت سوف تتفهم الأمر ولن تخبر أحد بوجودك
هيا الان لندخل...بلتاكيد انت جائع أليس كذلك ..؟مالك : بلي
دخلت معه إلي بيته
حيث قام بأخبار والدته أننا سنعمل علي مشروع مدرسي سويا
رحبت بي كثيراوها قد مرت عدة أيام علي مكوثي
لديهمكانت امي تتصل علي ايساف يوميا لتعلم منه هل عرف شئ عني ام لا
ويجيبها بلنفي
وفي يوم لم تفعل.. عدم اتصالها اثار قلقي وقلق ايساف أيضاحتي رن جرس الباب وتفاجأ ايساف بها هي ووالدي
عندما سمعت صوتهم اختبأت علي الفور وبقي أيساف متسمر مكانه
حتي القت امي التحية عليه وعلي والدتهوما إن جلسوا حتي إستأذن ايساف والدته لبعض الوقت
ليتحدثوا علي انفراد
وأخبرها بكل شئ
وطلب منها عدم الإفصاح بوجوديولاكنها رفضت في البداية لتأثرها بحالة والداي والتي يرثي لها
ودموع امي التي لم تتوقف منذ لحظة غيابيولكن ايساف ترجاها بشدة من أجلي
وكان من غير المريح تواجدي وسط هذا الجداللقد أحرجت كثيرا وشعرت انني عبء عليهم
وان ايساف مضغوط بسببيمالك : ايساف ..انا سوف أرحل
ارجوك هذا يكفي لا تحمل نفسك فوق اللزومايساف بحده : اصمت مالك
مالك : أنا سوف أرحل..لقد تسببت لك بلمشاكل
ايساف: قلت لك اصمت..والا ساخرج وأخبرهم بوجودك بنفسي
ولن تستطيع الهرب حينهاامي ارجوكي انه يحتاج بعض الوقت فحسب ان الأمر معقد
الام : ولاكن مالك بني ..هل ستظل تهرب من علاجك ..وعائلتك كثيرا
والدتك تكاد تموت من الحزن عليكمالك : سيدتي اذا كان وجودي يضايقك
يمكنني الرحيلالام : لا أبدأ عزيزي..انت مثل أيساف بالظبط ..ولكن اريد مصلحتك
أنت تقرأ
مالك
Fantasíaبك أو بدونك سوف تمر الحياة حزنك أو سعادتك لن يشكل فارقآ هذا ما أدركته خلال تلك الفترة التي تدور حولها احداث الرواية الحياة تمضي وعلينا المضي معها ... الرواية متعددة الأوجه ..اخوية ..صداقة ..مرض ..مشاعر مضطربة ..احداث واقعية ومشاعر صادقة سوف تعيشون...