لا يمكنكم معرفة قصتي بدون التعرف علي اولا ..
اسمي هو مالك في ال١٨من عمري
وانا في الصف الثالث الثانوي، اعيش مع والداي ،ولدي اخت واحده وهي الكبري ..انها اخت جيده ولاكننا لسنا علي وفاق .
لنعد إلي ..
بطبيعتي اناشخص حساس، مشاعري تتغلب علي دومآ..احب الموسيقي والعزف وبالأخص البيانو.
كان يشاركني نفس الشغف صديقي {آثر} كان أكثر من مجرد صديق ،لقد كان بمثابة أخي اللذي لم احصل عليه ، وكان الوحيد من بين كل زملائي المعتوهين يتناسب معي ويفهمني ، ويقدر تلك المشكلة في نطقي .
فأنا لا أستطيع نطق كلمة واحدة كاملة ، فلساني مٌصر علي تقطيع الكلمة قبل نطقها ، لقد ولدت بهذا الشئ اللذي لم يتقبله الاولاد الآخرين الا كمجال للسخريه في كل مراحل تعليمي .
حتي بلوغي مرحلة الثانوية حيث تعرفت علي آثر اللذي لم يشعرني يومآ بهذا النقص، بل كان يشجعني علي الكلام رغم صعوبة الأمر علي
مما ساهم في تحسن كبير جدا في نطقي.
لم يكن الأمر سهلآ ولاكن بمساعدة تقريبا تخطيت الأمر.
كم كان صديق واخ رائع أشك في ان تكرره الحياة مجددآ .
منذ شهرين كان يركض صباحآ كعادته في ذلك اليوم السئ لم يعرفه، والاسواء بلنسبة لي .
صدمته سياره....مما أدي الي وفاته ..
لا يمكنني استيعاب الأمر حتي الان، الأمر كان مؤلم بلنسبة لي لدرجة أنني لا يمكن يمكن أن اصيغه في كلمات ،
كانت وفاته أكبر صدمة في حياتي فنحن لم نكن نفارق بعضنا ابدآ ..ولاكنه فارقني للأبد .
كم حاولت تخطي الأمر لاكني لم اقدر ،
ولم تكتفي الحياه بما أعاني
بل اضافت بعض النكهة من عندها .
فحصلت علي مرض الإكتئاب..
كما قال الطبيب لوالديِ منذ شهر .
للإكتئاب مراحل واظن انني وصلت لأسوء مرحله فيه ،
وهي ما انا مٌقدم عليه الآن .
فلقد انتهي الطريق المؤدي إلي للجسر المنهار ، كانت الطريق طويلة وباردة.. ولاكني اظن ان البرد لن يشكل مشكله لي بعد الآن ،ولا أي شعور آخر....💜يتبع ..
أنت تقرأ
مالك
Fantasíaبك أو بدونك سوف تمر الحياة حزنك أو سعادتك لن يشكل فارقآ هذا ما أدركته خلال تلك الفترة التي تدور حولها احداث الرواية الحياة تمضي وعلينا المضي معها ... الرواية متعددة الأوجه ..اخوية ..صداقة ..مرض ..مشاعر مضطربة ..احداث واقعية ومشاعر صادقة سوف تعيشون...