مُقدِمة..

943 26 76
                                    

"المرأة" مُلونـة الزجاج..
-بِقلمي:رقيه عبد الخالق

أغداً ألقاك..

أغداً ألقاك يا لهفَ فؤادي من غدِ
وأحيّيكَ ولكن بفؤادي أم يدي
أم بطرفٍ خاشعِ اللمحِ كليلٍ مجهدِ
لست أدري كيف ألقاكَ ولكنّي صدي
ظامئ أرهقه البين وطول الأمد

أنتَ يا جنةُ حبي واصطخابي وجنوني
أنتَ يا قبلةَ روحي وانطلاقي وشجوني
أنتَ يا معبدَ صمتي وصلاتي وسكوني
أغداً ألقاكَ يا لهفَ فؤادي من غدِ
وأحيّيكَ ولكن بفؤادي أم يدي

أنا أخشى من غدٍ هذا وأرجوه اقترابا
كنتُ أستدنيهِ لكن هبتُهُ لمّا أهابا
وتوّلت دهشةُ القربِ فؤادي فأنابا
هكذا أستبطنُ العمرَ نعيماً وعذابا
مهجةُ سكرى وقلبٌ مستهامٌ يتغابى

أتغاباكَ ولكن ظنَّني كيف تشاءْ
وأناديكَ ولكنّ نداءتي دعاءْ
يا رجائي أنا وحدي أدَّني منكَ الرجاءْ
أنا لولا أنتَ لم أحفلْ بمن راح وجاءْ

هذه الدنيا سماءٌ أنتَ فيها القمرُ
هذه الدنيا عيونٌ أنتَ فيها البصرُ
هذه الدنيا ليالٍ انتَ فيها العُمر
هذه الدنيا كؤوسٌ أنتَ فيها السكرُ
أغداً ألقاكَ يا لهفَ فؤادي من غدِ
و أحيّيكَ و لكن بفؤادي أم يدي

فغداً لا نعرفُ الغيبَ و لا ماضٍ تولّى
و غداً لا يعرفُ القلبُ لهذين محلٍا
و غداً تصطخبُ الجنّة أنهاراً و ظلّا
و أحيّيك و لكن بفؤادي ليس...إلا؟

لـ الشاعر السوداني | الهادي آدم .

***













































                               ***

صَبرتُ صبرًا طَويلًا
يَجعلني أأخذُ نفسًا عميقًا،شهيقًا كان أم زَفيرا !؟
مُرتجفًا،خائِفًا من الأيامِ  التي لم أعرفُ إليها
سَبِيلًا
فَكان عَوضي بِغزالتي
وَ فلذة كَبديّ ، التي لونت حياتيّ الزُجاجية الشَفافه بإلوانها فَ زادتُها رِقة ثُم أضافة إليها
تَجميلًا و تعزيزًا

أرى هذا القَدر ينتشلني منَ مكان حَيثُ لا مَكان،أجدُ نَفسي مَعزولة،مُنهكة،مُتعبة جدًا

فأنظُر الى منّ لونتني بإلوانها  فَتُزديني حياةً و عُمرًا مَديدا..

-بِقلمي-

_________________________________________

الغِلاف من تصميم Loreen-1734zY♥️

_________________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________________________________________

مَبدئيًا شلونكم؟
شخباركم؟
بديت أكتب هالرواية و اني حيل حابتها لأن أعرفها و أعرف شخصياتها كُلش زين، الرواية عبارة عن صبر + صبر، يمكن ما تعجب البعض لأنها مو مثل الروايات المطروقة و المعروفة بعالم الواتباد لكن اني أستلمتها بكُل حُب و قررت أنّ أبدي أسردها ♥️✨!"

- و شنو رأيكم بالأسم 🙈🙈 "مُلونـة الزجاج" حيل خفيف و لطيف و ما تعبني، بسهوله فكرت بيّ ..

- أما بالنسبة لموعد التَنزيل ف ماكو ببالي موعد مُحدد يعني من تجيني الأحداث أجي و أكتب

**+أحب أنوه على شيء اني ما أدور تفاعل و لا مشاهدات و إنما اني احب الكتابة و أحب أكتب و خصوصًا هالرواية أحداثها حقيقية و عن معرفه شخصيه أعرف الشخصيات ف متأكدة راح أبدع بيها مُستقبلًا

-و أخيرًا أگول مستعدين نُنطلق بروايتنا الحُلوة؟

فـ أيّ أستوعدكم بالله♥️.

٢٩-٨-٢٠٢٤
الخَميس
٩:٣٠ مَ.



 

      
                

"المرأة" مُلونة الزجاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن