"المرأة" مُلونـة الزجاج ..
بِقلمي:رقيه عبد الخالقصَدرِي مناجمُ فحمٍ في حرائِقها
فكيفَ أكتبُ نصًا يُثلجُ الصّدرا؟
لا شيءَ عندي سِوى جرحٍ أُرتِّلهُ
يُصفِّقُ الناسُ لي والجرحُ لا يبرا._________________
صوّت حيوانات بَعيدة،مَكان بِمُنتهى الرُعب،ظَلام تَهزُ وَسطهُ القلوب وَترتجف خوفاً ،أجدُ نَفسي لا أستطيع الخروج مِن هذهِ القوقعة المُزعجة اللئيمة أشعُر و كأن أنياب ذئبٍ تُمزق داخلي من هَول الموقف..
أنهزت روحي هز و دب الخوف بقلبي من المنظر الي شفته مرعب لأبعد الحدود مستحيل أكدر أفسره شنو هذا عبارة عن مرأة لكن برأس أفعى و تنادي بأسمي و احس بس اني الوحيدة الي دا أشوفها
لأن الكُل مشغولين ينزلون جنطهم من السيارة، حسيت لساني نبلع من الرعب و هاي المرأة بس تنادي بإسمي و تقترب مني و إيدها حيل تخوف كانت أظافرها طوال و كأنها تريد تشلع عيوني ثنينهم گلت خلاص نهايتي على إيدها
دا أنسحب أكثر و أكثر لحد ما تمكنت من أن تلزمني و تسحبني لوسط ظلام حالك الإسوداد و اريد ألتفت حتى أنادي على أحد من أهلي يجيني لكن محد كان يشوفني و هـاي المرأة بدت تضحك و ضحكتها رنانة ،أصيح بعلوا صوتي لكن ماكو صوت صوتي مينسمع حتى اني ما اگدر اسمعه و فجأة صار غشاء أبيض على عيوني يمنعني من الرؤية
-إلينا..إلينا
فزيت أصرخ و اشوف نَفسي بعدني بالسيارة يعني هذا حلم مو حقيقه بس عبالك حقيقه!! أنفاسي مضطربة وأيديّ صابتهن الرجفة كذلك التعرق يسيل من جبهتي..
- حلا : ها إلينا شنو حلمتي شبيج تصرخين اهدأي ماكو شيء
- أي يمكن،اگُلج وصلنه بعد؟
- حلا : أي وصلنا و السيارة وگفت منتظرتج تنزلين
- تمام هسه أنزل
راحت هي گدامي و اني ايدي على قلبي نبضاتي غير منتظمة من هالكابوس المزعج ،إنتجيت على الكرسي اريد استنشق هواء براحه..بعدها گمت نزلت أغراضي و فتنا كُلنا نمشي بفرع لكن من شدة عتمتة منشوف شيء غير على الضوة الي بيد والدي يمشي و احنا ورى
وصلنه على بيت جدًا عادي و مبين عايشين بي قبل عبارة عن غرفتين و صاله صغيرة و مطبخ و حمامات خارجية و الحديقة بيها زرع شبه ميت
دخلنا لداخل البيت، بس صراحة بيتنا الي ببغداد أكبر من هذا جان يكفينا بس هذا وين يكفينا و احنه ٥ بنات و ثنين ولد!! و فوگاه عائلة عمتي سُعاد ويانا!! طردت هالأفكار من راسي و گلت شلون ما تصفي خليها تصفي
- أمينة : اني وبناتي وسعاد و بناتها بهاي الغرفة
اما الغرفة الثانية للحجي ولـ كم ولد ويا واذا ميكفون ينامون بالصالة وهسه يله خل ننضف
أنت تقرأ
"المرأة" مُلونة الزجاج
Short Storyمَـا بين شيء و لا شيء هُناك..بَعيدًا..أو في المُنتصف رُبما في البِداية!" حَسنًا في المُنتصف من هذا الليل توجد نَجمة وَ لكنّها ليست بأي نَجمة.. نَجمة مُضيئة تَلمعُ وَسط هذا الإسوداد،بالضبطِ كأنها انتِ يَـا منّ تُلونين حَياتيّ بألوانكِ الزَاهية،يَـا...