" Part | Two "

319 28 104
                                    

"المرأة" مُلونـة الزجاج ..
بِقلمي:رقيه عبد الخالق

صَدرِي مناجمُ فحمٍ في حرائِقها
‏فكيفَ أكتبُ نصًا يُثلجُ الصّدرا؟

لا شيءَ عندي سِوى جرحٍ أُرتِّلهُ
‏يُصفِّقُ الناسُ لي والجرحُ لا يبرا.

_________________

صوّت حيوانات بَعيدة،مَكان بِمُنتهى الرُعب،ظَلام تَهزُ وَسطهُ القلوب وَترتجف خوفاً ،أجدُ نَفسي لا أستطيع الخروج مِن هذهِ القوقعة المُزعجة اللئيمة أشعُر و كأن أنياب ذئبٍ تُمزق داخلي من هَول الموقف..

أنهزت روحي هز و دب الخوف بقلبي من المنظر الي شفته مرعب لأبعد الحدود مستحيل أكدر أفسره شنو هذا عبارة عن مرأة لكن برأس أفعى و تنادي بأسمي و احس بس اني الوحيدة الي دا أشوفها

لأن الكُل مشغولين ينزلون جنطهم من السيارة، حسيت لساني نبلع من الرعب و هاي المرأة بس تنادي بإسمي و تقترب مني و إيدها حيل تخوف كانت أظافرها طوال و كأنها تريد تشلع عيوني ثنينهم گلت خلاص نهايتي على إيدها

دا أنسحب أكثر و أكثر لحد ما تمكنت من أن تلزمني و تسحبني لوسط ظلام حالك الإسوداد و اريد ألتفت حتى أنادي على أحد من أهلي يجيني لكن محد كان يشوفني و هـاي المرأة بدت تضحك و ضحكتها رنانة ،أصيح بعلوا صوتي لكن ماكو صوت صوتي مينسمع حتى اني ما اگدر اسمعه و فجأة صار غشاء أبيض على عيوني يمنعني من الرؤية

-إلينا..إلينا

فزيت أصرخ و اشوف نَفسي بعدني بالسيارة يعني هذا حلم مو حقيقه بس عبالك حقيقه!! أنفاسي مضطربة وأيديّ صابتهن الرجفة كذلك التعرق يسيل من جبهتي..

- حلا : ها إلينا شنو حلمتي شبيج تصرخين اهدأي ماكو شيء 

- أي يمكن،اگُلج وصلنه بعد؟

- حلا : أي وصلنا و السيارة وگفت منتظرتج تنزلين

- تمام هسه أنزل

راحت هي گدامي و اني ايدي على قلبي نبضاتي غير منتظمة من هالكابوس المزعج ،إنتجيت على الكرسي اريد استنشق هواء براحه..بعدها گمت نزلت أغراضي و فتنا كُلنا نمشي بفرع لكن من شدة عتمتة منشوف شيء غير على الضوة الي بيد والدي يمشي و احنا ورى

وصلنه على بيت جدًا عادي و مبين عايشين بي قبل عبارة عن غرفتين و صاله صغيرة و مطبخ و حمامات خارجية و الحديقة بيها زرع شبه ميت

دخلنا لداخل البيت، بس صراحة بيتنا الي ببغداد أكبر من هذا جان يكفينا بس هذا وين يكفينا و احنه ٥ بنات و ثنين ولد!! و فوگاه عائلة عمتي سُعاد ويانا!! طردت هالأفكار من راسي و گلت شلون ما تصفي خليها تصفي

- أمينة : اني وبناتي وسعاد و بناتها بهاي الغرفة
اما الغرفة الثانية للحجي ولـ كم ولد ويا واذا ميكفون ينامون بالصالة وهسه يله خل ننضف

"المرأة" مُلونة الزجاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن