"المرأة" مُلونة الزجاج ..
بِقلمي:رقيه عبد الخالققالوا: سيُنسيكَ الزَّمان هواهمُ
ويجفُّ منِ طولِ الفراقِ ودادُمرَّ الزَّمانُ وبات قلبي كلَّما
ذُكِروا يقول هل الزَّمان يُعادُ؟_________________
-هو هيج گلچ؟
-أي راح اموت من الخوف بعد مُستحيل أوصل الهم
-ليش ما حچيتي لأمه
-خفت گلبي راد يوگف بساعتها مـدري شلون تملصت من إيده وشردت
-شگد نذل لعد!!
-وحقير
-انوب گلتي عنه مبين كبير
-كبير وضخم ضخم گلت اني هسه يخنگني
-الحمدلله من عدت على خير
-سُمية احس رجفة صارت براسي من الخوف وامعائي انشلعت
-الحل الأحسن گولي لأمه
-اخاف تصير مشكله والله مالي خلگ
-خلي تصير احسن من ما تضلين بهالعذاب
-لا لا..
-شبيج؟
-اخاف اگللها وتطردني منين الگى شغل بعد ورمضان جاي والمصاريف تكثر!!
قررت ان أسكت على الموقف الصار بيني وبين حسن ابن ام علاء الخياطة اعرف هالشيء غلط اسكت عنه بس محتاجة الشغل شسوي بس اجت ببالي شغله ولازم أنفذها حتى أتفادى هيج مواضيع..
***
أول يوم رَمضان | سَنة ١٩٩٣..بَعد ما شفنا الهلال البارحه وعلنوا على الاذان رَمضان قادم..كُلش أحب هالشهر الفضيل وأعماله، گعدت سويت سحور لأهلي وگعدتهم حتى يتسحرون ويصلون، وبالنهار أطلع للشغل وأرجع العصريات حتى ألحگ أسويلهم الفطور
انتظر ليالي القدر حتى أدعي بيهم وأتمنى أكدر اروح ازور كربلاء بس أبد مانگدر لأن اصلًا الوضع يخوف و مرعب محد يكدر يطلع من محافضة لمحافضة ثانية
قبل العيد بإيام گلت اسوي مفاجئة لأخواتي و اخيطلهم ملابس العيد لأن مانكدر نطلع نشتري وهمين أقترحت على ام علاء بأن بفلوس الأسبوعيه تشتري أربع أقمشة مختلفات وتخيطهم ثياب بسيطة على گد ماما وحلا ومُنى وأني، وهي وافقت ماگالت شيء بالعكس شجعتني وگالت عفية عليج تفكرين بأهلچ..
أنت تقرأ
"المرأة" مُلونة الزجاج
Short Storyمَـا بين شيء و لا شيء هُناك..بَعيدًا..أو في المُنتصف رُبما في البِداية!" حَسنًا في المُنتصف من هذا الليل توجد نَجمة وَ لكنّها ليست بأي نَجمة.. نَجمة مُضيئة تَلمعُ وَسط هذا الإسوداد،بالضبطِ كأنها انتِ يَـا منّ تُلونين حَياتيّ بألوانكِ الزَاهية،يَـا...