"المرأة" مُلونة الزجاج ..
بِقلمي:رقيه عبد الخالق
أكتبُ على بِداية الأسطُرِ كَم إستنزفت هذهِ الأيامُ طاقتي،يَشدُ على مَسمعي صوت صَفيرٍ صاخبِ لا يَعتقُ أيامي وَ لا يَترُكها بِوجعٍ،أرى الدُموع تنذرفُ منّ مُقلتي وصولًا إلى وجنتي،أومأ بِرأسي و أصمتُ و ما فائدةُ الصمتِ لِعليلٍ مُتعبِ..
بِـ قَلمّي.."
_________________
***
رجعت المُغرب من جلستي اني و سُمية و شفت البيت مخبوص خبص!! ارتعد قلبي بخوف و دب الرُعب بداخلي اريد أحد يفهمني لكن لا جدوى من المُحاوله،أنرهقت و اني أركض منا و منا حتى أفتهم شنو السالفه بس الشيء الوحيد الي عرفته..
"والدي نايم و ما گاعد و حالياً دينقلو للمُستشفى"
متت خوف و رهبة التفكير بهالموضوع يخوف مُرعب مؤلم ما اريد أفكر اصلًا بس اني متأكدة مابي شي و راح يرجع النا سالم مُعافى من كل ألم..أهمس بيني وبين نفسي يارب من عافيتي على عافيته ومن صحتي على صحته يارب لا تراويني يوم بأحد أفراد عائلتي اموت والله اموت ما اكدر اعيش
بعد ما مرت ساعات مُطولة،إتصلوا علينا و گالوا مابي شيء شويّ تعبان و هابط عنده السُكر لكن اني حسيت اكو شيء ثاني صاير و فعلًا طلعت عنده جلطة لكن عدت سلامات الف الحمدلله،بعد رجوعهم للبيت ذبحناله فدوة وحسيت قلبي راد يطلع من مكانه من گد ما خفت على والدي اموت اذا يصير بي شي..
بعدها بأيام انتقلنا لبيتنا الجديد و وراها بفترة أجو خطبوا وردة و اهلي وافقوا لكن عيالها كانوا مستعجلين فبأسبوع واحد صارت ركض ركض عقد وزواج، هنا اني تعلمت اطبخ وحدي وانضف كذلك لان امي تعبانه واخواني صغار اما جهاد لسى بالتجنيد بقاله سنتين ويكمل اما يوسف الاصغر مني ف هو مخلصها طوبه ولعب
بعد ما كملت نصف السنه و درجاتي كلش عاليه طلعت اعفاء و ارتاحيت صار عندي وقت لأهلي بس حالتنا جداً تعبانه بسبب والدي قليل يكدر يشتغل لأن آخر جلطة أثرت على صحته و صار يتعب و يرجعونه من الشغل للبيت و يضل ايام مريض بس يصير زين ومن يرجع للشغل يتخربط وو...
اني هنا فكرت لازم اساعد اهلي لان اصلاً بصعوبة عايشين و منا الإيجار الي ندفعه،رغم الناس مايحجون بس والدتي تكتل روحها من يجي راس الشهر وما نكدر ندفعه وهيج ضالين
بعدها اجتني سُمية ماضل شي للامتحاناتها و عدها موضوع مافاهمته كعدت اشرحلها ومن كملت شرح الموضوع ضلينا نسولف وكتلها احنه هيج وحالنا مُتعب واني اريد اشتغل حتى بلكي اكدر اطلع مصرف النا والإيجار ندبره من شغل والدي
-تعرفين هاي اكو مرة بالمنطقة هي خياطه وتدور على مُساعدة شوفيها بلكي تشتغلين وياها
-علييج القران
أنت تقرأ
"المرأة" مُلونة الزجاج
Short Storyمَـا بين شيء و لا شيء هُناك..بَعيدًا..أو في المُنتصف رُبما في البِداية!" حَسنًا في المُنتصف من هذا الليل توجد نَجمة وَ لكنّها ليست بأي نَجمة.. نَجمة مُضيئة تَلمعُ وَسط هذا الإسوداد،بالضبطِ كأنها انتِ يَـا منّ تُلونين حَياتيّ بألوانكِ الزَاهية،يَـا...
