"المرأة" مُلونـة الزجاج ..
بِقلمي:رقيه عبد الخالقفَيا أَيُّها المَسرورُ بِالأُنسِ وَحدَهُ
حَبيبُكَ في شَوقٍ إِلَيكَ وَفي حُزنِ_________________
رحت أهرول لبيتهم وبالگوة ألتقط أنفاسي ،دگيت الباب بقوة و كأنما راح ينكسر بإيدي، طلعتلي والدته و التعب ماخذ حيلها،مخروعه و صاحت بفزع
- ام أحمد : خيررررر يا رب شكووو يمه شبيج
- خاله
نطقتها و اني ألهث حسيت قلبي صار ببلعومي من گد ما فحطت بالركض و الكلمات ماگدرت شلون أرتبها حتى أكون جملة مفيدة اگولها، حسيت الحروف ضاعت مني .. و أخيراً گدرت ألتقط أنفاسي و أحچيلها
- خاله أحمد أحمد شفته ستوني رجع أحمد خاله ابنج رجع
فتحت عيونها ما مصدگة و ضلت مبحلقه تباوعلي و اني أتنفس بصعوبه من الركض الي ركضته حتى أجي أبشرها برجوع أبنها الوحيد..
طلعت سُمية من غرفتها متوجهة تريد تشوفنا شكو و صدمتها من گلت
- شفت أحمد،سُمية اخوج رجع
شهقت بأعلى صوت عدها دفعتني وطلعت من الباب تركض كأنوا حبل نجاتها و راحتله بلهفه وشوق، درت وجهي عليهم شفته حاضنها بكل قوته و بس صوت البچي مسموع
تركها على جهة و أجه لأمه الي بس تنوح و تبجي گعدوا تلاثتهم بباب البيت و بس يبچون مـدري من الفرحة مـدري من الإشتياق، وقت مَر و سمعت أذان المغرب تركتهم و رحت متوجهة لبيتنا و احس بداخلي فرحانه حيل لرجوع أخو سُمية و أخيرًا صار عندهم سند بالدُنيا..
دخلت للبيت أصلي، و أمي واخواتي لسى ما أجو من بيت عيال رَواء
- جَليّل : سويلنا عشه
- بعيني
گمت للمطبخ و اني ما أعرف أسوي شيء بس أهلي جوعانين خطيه مو مال أعوفهم هيج، كمت خبطت ولوصت الدنيا وسويتلهم أكل ما أگدر اگول عنه مضبوط و طيب بس مشى حالنه بيّ
بَعد العشه گمت انظف بالمطبخ و أسمع الباب ندگت،رحت أفتحها و شفت ام أحمد منتچية على الباب و عيونها متروسات دموع
- تفضلي خاله
جرتني لحضنها و بدت تبجي و تتشكرني لأن بشرتها برجوع أبنها بَعد غياب سنه و أشهر..
- ام أحمد : تدرين من أجيتيني و گلتي أحمد رجع حسيت الدنيا ما سايعتني بكبرها
أنت تقرأ
"المرأة" مُلونة الزجاج
Short Storyمَـا بين شيء و لا شيء هُناك..بَعيدًا..أو في المُنتصف رُبما في البِداية!" حَسنًا في المُنتصف من هذا الليل توجد نَجمة وَ لكنّها ليست بأي نَجمة.. نَجمة مُضيئة تَلمعُ وَسط هذا الإسوداد،بالضبطِ كأنها انتِ يَـا منّ تُلونين حَياتيّ بألوانكِ الزَاهية،يَـا...