تسير فى المنزل ذهاباً و إياباً ،تفرك أصابعها فى أكمَامِها من التوتر.تباً! ،إنها الثانية صباحاً و زوجها لم يعد حتى الآن!
هو يخونها بالتأكيد!
عقلها يتخيله الآن و هو جالس بين النساء و إحداهن تحاول خلع سرواله ، لا ليس السروال!
" طبعاً مش فاضى يرد ،أكيد قاعد مع الحلوة بتاعته "
حدثت هــى نفسها و هى تُمسك بهاتفها تتصل بزوجها لكنه لا يُجيب عليها." ماشى يا سليـــم "
و بينما هى تسُبه و تلعنه داخلها ،تحرك قفل الباب معلناً عن دخول أحدهم .. ومن غيره زوجها العزيز الخائن!
" واضح إن القاعدة كانت حلوة ،مش كدا ولا ايه؟!"
قالتها و هى تضع يدها على خصرها تستعد لتفرغ كل ما بداخلها طوال هذا الوقت به.
ذاك الخائن قد تركها طوال النهار مع إبنتهم الصغيرة التى لا تفعل شئياً سواء البكاء و النواح طوال النهار.
" منـــة بالله عليكى مش قادر أجلى الكلام لبكرا ،عايز أنام "
أخبرها هو بنبرة مُرهقة أن تتركه لينام قليلاً فهو تعب كثيراً من عمل اليوم.
" يعنى مش هتقول كنت فين ،ماشى يا سليــم براحتك "
رحلتُ من أمامه بعد أن قلت كلماتى فى وجهه .
دخلتُ إلى غرفة النوم و هو خلفى يكمل حديثة
" كنت فى الشغل هكون فين يعنى! "
" يا سلام شغل أى دا اللى لحد الساعة اتنين بالليل ،خلاص أنا كمان هاجى من شغلى الساعه إتنين بالليل أصلى بتأخر أنا كمان "
مسح على وجهه بغيظ ،هو لا يحب عندما تعانده هكذا و هى فعلت.
" يا حبيبتى إنتى شغلك بيخلص واحده الضهر بلاش هبل "
" أنا هبله! "
" لا أمى "
" ماشى يا سليم أنا هريحك منى خالص "
أخذت وسادة و غطاء لى من الخزانة لأنام خارجاً.
أعلم أن هذه الحركة تجعله يفقد أعصابه و هو المطلوب.
لن أتركه يهنأ بالنوم معى بعد أن نعتنى بالهبلة ،
أعلم أنى هبله لكنى أنا الوحيدة التى أقول ذلك على نفسى.
YOU ARE READING
يـَحدثُ خِلال الزَواجْ - وان شـوت مُكتـمل.
Romance- وانــشوت تَـخيُــلى عـن حيــاة مـا بعـد الزواج. - لا يُـنصح به لمـن هــو أقـل مـن الثـامـنة عــشرة. - لا أحبــذ الســرقة !