هــل قتــلتــكَ الغيــرة؟! (النهاية)

5.9K 45 20
                                    


فى اليوم التالى إستيقظتُ أنا فى الرابعه صباحاً على صوت المنبة الذى أقوم بضبطه يومياً لصلاة الفجر.

نظرتُ بجانبى فرأيتها نائمة تضع جسدها برأسها أسفل الغطاء ،هكذا إعتادت أن تفعل هى دائماً.

كم تبدو لطيفه ومُغرية بذات الوقت!

أتمنى لو أستيقظ طوال عُمرى على هذا المنظر!

" منة يلا عشان صلاة الفجر "

بهدوء قُمت بهز أكتافها أحُثها على القيام للصلاة فأنا لن أصلى الفجر دونها.

أريد أن يجمعنى الله بإمرأتى فى الجنة إن شاء الله.

" تعبانه مش قادرة يا سليم "

" خلاص أشيلك أنا "

لم أعطيها فرصه للحديث وقمت بحملها على الفور متوجهاً إلى الخلاء.

" سيبنى يا سليم بقى ،حرام عليك "

وضعتُ جبينى على جبينها أُحدثها برفق

" بلاش تضيعى الفرض عشان حبه كسل ،عايزين نكون مع بعض فى الجنة يا مِنتى "

إبتسمتُ له بهدوء و من داخلى أشكر الله على إعطائى زوجى و قرة عينى سليم.

فى كل يوم أعيشه معه أتأكد أنه هديه لى من الله لتعويضى عن كل ما عانيته فى حياتى.

" خلاص إطلع عشان أستحمى "

" مش طالع ،هنستحما سوا "

نظرتُ له فى ذهول ما هذا الرجل حقاً ! ،
ألم يتكفى بليله البارحه ؟!

"سليم أنا مبهزرش ، كفايه اللى حصل إمبارح"

" مش هعملك حاجه أنا عايز استحمى بس ، إنتى اللى نيتك وحشه "

يتحدث ببراءة و هو يرفع إلىّ أكتافه و كأنه لم يفعل شيئاً بالأمس!

يال البراءة!

لم يترك لى فرصه بعدها و قام بفتح رشاش الماء لنغرق نحن الإثنان أسفله.

بعد إنتهائنا من الإستحمام سوياً ،
خرج كلاً منا من الخلاء يلف منشفه حول جسده.

وقفنا أنا وهو امام الخزانة لنأخذ شيئاً نرتديه.

إلتقطت أنا سترة بأكمام طويله مع ملابسى الداخلية فأنا لا أحب إرتداء البنطال كثيراً.

يـَحدثُ خِلال الزَواجْ - وان شـوت مُكتـمل.Where stories live. Discover now