ودعته بكامل حناني الذي اعتاد عليه
و بكيت أنابقى الإنسان وحيداً حتى يجد توأم روحه حينها سيعيش لأجله مهما كان عدد الأشخاص حوله سيبقى وحيداً إلى أن يشعر بنبض قلبه قد اختلف وهنا يكون قد وقع في الحب إما جحيم الحب أو نعيمه لكن في جميع الأحوال للحب لذة خاصة حتى في عذابه وكل منا يعيش هذا بطريقته .. ويبقى الحب هو أسما شعور قد نعيشه
لقد وهبت أنجل روحها لبادماش دون تفكير أو تردد كانت تفكر فقط أنها لو فقدته ستموت وقلبها العاشق دفعها لترمي نفسها أمام الرصاص من أجله ليبقى موتها أرحم بكثير من موته بالنسبة لها
"أنا أموت لأجلك "
" يوما ما سأعتقلك و أضعك في سجوني "
" هل ستتركني يوما "
" معك تنتهي حدود الأدب "كان بادماش غارق في ذكرياته مع أنجل يشاهد صورها و يسمع صوتها برأسه لقد أنها ثلاث علب من السجائر في وقت قصير ليخدر ألم روحه لكن مع كل سيجارة يشعلها كان يشعل النار في صدره إنه على هذا الحال منذ شهر لإنه لم يحتمل أن أنجل نائمة في العناية منذ شهر بسببه .. هو أراد حمايتها ولكن الأمور خرجت عن سيطرته
بينما في المستشفى كانت لوسيانا جالسه بجوار أنجل فهي لم تتركها أبداً تجلس و تحدثها دائماً فهي تؤمن بأنجل و بقوتها و تعلم أنها ستستيقظ مهما طالت فترت نومها هذه كما أنه في بعض الأوقات كانت تأتي والدتها أيضا لتراها كان الجميع حولها والدها لوسيانا و صديقاتها عناصرها لكن بادماش لم يكن يأتي كثيراً لم يستطع رؤيتها هكذا بينما أيان فلم يحدث أن رأته لوسيانا من يوم الحادثة
كانت والدتها جالسه بجوارها ترتل لها بعض الصلوات لكي ينجيها الرب وفي تلك اللحظة دخلت سيدة خمسينية ذات مظهر أنيق
أومأت برأسها لتسمح لها بجلوس فهزت والدة أنجل رأسها تأذن لها
" أنا كاتيا والدة بادماش أظن أنه ظرف غير مناسب لتعارف لكني أردت القدوم وبشدة لأرى من وهبة روحها لأبني "لقد علمت كاتيا بما حدث من ميري شقيقة بادماش أخبرتها بأن أنجل كادت تموت لتحمي بادماش و منذ تلك اللحظة و كاتيا تشعر بندم لأنها كانت ترفض الملاك الحارس حرفيا الذي سيحمي أبنها عكس ما كانت تعتقد لكن ربما تأخر الوقت ربما ..
......................................................................
كان أيان يتعامل مع الدون و هذا السر الذي كان يخفيه عن الجميع و كان الدون قد طلبه منه بشكل مسبق أن يحضر لوسيانا إليهبرغبه من أعضاء المجلس الذي كان هو و الدون أعضاء به ذاك المجلس الذي يشرف عليه ثلاث قادة من قوى الأمن و كان الدون المسؤول هناك عن علاقات المافيا مع قوى الأمن كما أيان لديه مهامه هناك أيضا و بسبب تمرد لوسيانا أراد المجلس التخلص منها و كلف الدون بهذا الأمر و بدوره طلب من أيان تنفيذه
أنت تقرأ
*لوسيانا * ملاك الجحيم
Teen Fictionأجبرتها الحياة على السير في طريق مظلم لتجد نفسها في نهاية المطاف واقعه في العالم السفلي لتصبح القاتله الأخطر هناك و الجميع يخشاها مما جعل الكثيرين يرغبون بالتخلص منها .. ليظهر هو أمامها بشكل مفاجئ ليبعثر ثبات قلبها و يتشتت كيانها .. فهل الحب ينجيها...