CHAPTER 15

147 8 9
                                    






          Put vote to be a bitch 🫦

Leave a comment to be a Barbie 🩰









سكارليت تحدق بكل الأشخاص الذين يجولون القصر

ترفض تصديق هذا الأمر

هارولين لم تهرب

من صدمتها و حزنها لم تستطع البكاء

لم تهرب فقط تسللت لقصر أحد ما و قضت الليلة هناك

رغم أن هناك الكثير من الأشياء المفقودة في خزانتها توحي بالهرب

كان آدم يقف بجانبها " لا تقلقي... لم تهرب "

" من أين لك المعرفة "

" هي أخبرتني "

" بماذا؟ "

" أنها ستهرب اليوم "
هنا شعرت بأن آدم يتلاعب بكلماته لتنظر له بحدة قائلة

" هل تخبرني أنك كنت تعلم بموعد هربها و لم تخبرني "

" لم تهرب "

" إذن أين هي؟ "

" عند فليكس "
قال لترتخي ملامحها

إذن لما كان آدم يتظاهر بالبحث عنها

رأت جيكوب يتقدم منها بعيون محمرة و غاضبة ليسأل بحدة

" سكارليت.... أين ٱختك! "

" لا تغضب حسناً "
قالت و لم تجد رداً منه فقط يحدق بها بحدة

هل تمزح معه هو في أقصى مراحل غضبه و هي فقط تسأله أن لا يغضب

" مع السيد فليكس "
قالت لترتخي ملامح جيكوب ثم يزفر قبل أن يلكم الطاولة خلفه

" أوقفوا البحث... "
نادى بهذا و هو يتوجه لوالده

" هل لا بأس أنك أخبرتهم أنت بهذا؟ "

" هل تنتظر أن تخرج الإشاعات و تصل لجونيف و يبدأ بالبحث هو الآخر ثم يكشف الأمر؟ "

" هذا لن يحدث قبل قدوم ٱختك.... أنت كثيرة القلق... إرتاحي في غرفتك "
أمرها بهذا لتهمهم و تصعد حين تقدم هو الآخر نحو والدها






____________

فتحت عينيها تحدق بسقف الغرفة التي هي بها لتضرب أحداث البارحة رأسها

" سحقاً... كان جميلاً "
همست بهذا قبل أن تسأل نفسها محاولة الجلوس للبحث عن ساعتها لكنها توقفت حين إستوعبت أنها عارية و ذراع فليكس موضوعة فوق خصرها

" كم الساعة "

" التاسعة و الربع "
إستلقت مجدداً لتدير رأسها نحو خاصته

كان مغلقاً عينيه

" أنت بخير؟ "
سأل لترد بعد مدة

" ألم أسفل ظهري و قدماي لكن لا بأس "
همهم لها ليستقيم أغلقت عينيها لكنه كان بالفعل يرتدي سروالاً

شغف || Passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن