CHAPTER 17

159 9 2
                                    

 





        Put vote to be a bitch 🫦

Leave a comment to be a Barbie 🩰









" لننفصل "
قالت تحدق بجونيف ذو الملامح الباردة بدون زحزحة

لم ترى نظرته هذه منذ أن بدآ المواعدة، قبل أن تحدث قبلتهم الٱولى

" أتعين ما تتفوهين به؟ "

" هل أبدو عكس ذلك؟ "
قالت تضع كأس العصير جانباً

حسناً هي لعينة لا تستحق الحب، هي تتفق مع هذا

" لما؟ "

" لا ٱريد العيش في خوف "
إبتسم ساخراً، من الواضح أنها تكذب هي لا يمكنها العيش بدون خوف، كما قالت لا تريد عيش حياة مملة

" أتقصدين خوفاً من ناحيتي؟ "
تتبعته بعينيها و هو يتحرك يأخذ ذلك العصير ليرتشف منه

" لم أكن من طلب الهرب... "

" كنت من طلب إنفصالي.... "
أغلق عينيه بنفاذ صبر يضغط على الكأس

" أنا لن أتركك أيتها الفاسقة.... كوني مطمئنة من هذه الناحية "

" بحقك.... هيا، لدي حياة لأعيشها "
قالت بملل ليأتيها رد منه أخرسها

" معي! "
حدقت بظهره الذي يرغب بالخروج

لم تتحمل رؤية هذا لذا حملت كرسياً من أمامها و رمته ناحيته إبتلعت ريقها حين أخطئت التصويب ليلتف جونيف بملامح متفاجئة

لكنها إستغلت الوضع الدرامي لتقول أي شيء كان بداخلها
" لا ترغمني على البقاء معك كما فعلت منذ البداية "

صحيح أنه ضغط عليها في البداية لكن كان برضاها

كما لو أنها ستبقى مع شخص لا يروق لها، طبعاً ليس جونيف

لكنها بالفعل ترغب بالذهاب مع فليكس

" سٱعطيك مهلة... تأكدي من توديع كل شخص في حياتك... لا تقتربي من فليكس "

كما لو أنها ستطيعه

تنهدت ترغب بالخروج لكن الحارس أوقفها قائلاً أنها ستخرج بعد الظهيرة

شعرت بالتعب حين جلست في السرير لتستلقي راغبة بالنوم

خصوصاً و أنها لا تنام كفاية لأنها كانت تحرص على الهرب منه



فتحت عينيها حين إكتفت من ذاك الحلم الذي كان عبارة عن ذكرى لها و لجونيف أيام كان يتسلل لغرفتها، في ذلك اليوم لم ترد مشاجرته أو الحديث معه

لم يكن لها طاقة لأنها تشاجرت مع بعض العاهرات

كانت اول مرة لا يقف أمام الشرفة و يراقبها بل إقترب لمكان جلوسها يمسك بخصلة من شعرها و يلفها بين أصابعه بعد أن نزل لمستوى وجهها

شغف || Passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن