CHAPTER 18

133 12 7
                                    
























أنهيا الطعام و هو إستأذنها للقيام بأعماله لم تمانع حقاً كونها لمحت مشروباً فوق الطاولة

عليها تجربته قبل يومين ليلى كانت تمدح مشروب عائلتها كونها جربته لأول مرة

عائلتها صانعة نبيذ

و الذي فوق الطاولة من فروع عائلتها

حملت القارورة الزجاجية حين ذهب لتبلع ما بها بخفة من القارورة مباشرة

لا تريد أن تمسك حين يجد كأس

رغم أنه يمكنها غسله لكنها لن تخاطر

أعجبها رغم لذاعته القوية لتدير وتحدق بورقة صنعه لتجد أنه مسكر 77%

لا تعلم إن كانت نسبة قوية أم لا لكنها قررت أن تأخذ رشفة ٱخرى و ٱخرى و هاهي ثملة فوق الطاولة

تبتسم و هي ترسم دوائر في الهواء
خرج آدم للحصول على شرابه لكنه وجدها إرتشفت أكثر من نصف القارورة

تنهد يحك مؤخرة رأسه بغير رضى

أكان عديم مسؤولية؟ لم يكن يظن أنها ستقوم بشيء كهذا

لن يثق بها

" هيا علينا الذهاب لغرفتك "
قال يجعلها تحدق به لتضحك قائلة

" تراودني أفكار لذيذة عند سماع هذه كلمة غرفة... لنذهب لغرفتي! "
حدق بها بتفاجؤ قبل أن يتقدم منها و يحملها بعد أن تأكد من أنها لن تستطيع المشي بمفردها

لم يكن الوقت متأخراً لذا القصر لايزال نشطاً و بالتالي عليه الإسراع لوضعها كونهما بنفس الطابق لم يكن شيئاً صعباً عليه

وضعها جالسة في سريرها يأمرها بالنوم لكنها أبت

" إقرأ لي تلك الرواية هناك "

" لا ٱجيد الروسية "

" يمكنني تعليمك! "
أجابت تسحبه لحظنها لكنه يستمر بإبعادها

لا يريد أن يُتهم بالتحرش بقاصرة

لكن من يقتنع أن هذه القاصرة هي من تتحرش به

" بحقك لا تبخل بعناق "
طلبت بتذمر ليتنهد يبتعد عنها لكن نظرتها لم تسمح له بالذهاب بدون عناق

لذا نزل يحيط بكتفيها لثانيتين ثم يدفعها للنوم
لم تفعل شيئاً غير الإبتسام و الإستلقاء



_________________________

كانت تجلس على سريره تنتظر عودته و قد إرتدت بالفعل ثياب نوم كانت بحقيبتها التي من المفترض أنها ستهرب بها

لكنها تركتها هنا المرة السابقة

فستان أخضر فاتح حريري يفوت ركبتيها و مفتوح الرقبة

شغف || Passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن