تجاهلوا الأخطاء الإملائية
___________________
غادر هو, وهي شعرت بتأنيب الضَّمير , بالفعل ما كان عليها أنْ تَصْرُخ في وجهه ولو كان صوتها ليس بذلك العلوّ كان عليها احترامه وعدم الصُّراخ في وجهه.
عادت إلى مقعدها بجانب ماركو , ماركو قبل دقائق كان يضرِبْهَا بسهام كلامه لكنها لم تُعيره اهتمامًا بل لم تسمعه .
"ماذا كنا نتحدث قبل دقائق ماركو "
يبدو أنَّ تصرفات الأميرة اخرجت شخصية داخل ماركو كان يُحاوِل إخْفَاءها أو مَحْوَهَا لكن ليس بعد الآن , تجاهلته قبل دقائق للذهاب خلف المَدّعوّ بجونغكوك , ثم عادت بعد أنْ كانت معه والحزن على مُحيَّاها وحتَّى هذه اللّحظة وبعد أن طلبت من ماركو إكمال حديثه , تركيز عَيْنيها الزرقاء خلف ماركو, هي لا تُركِز معه بل تُركِز بنظرها خلفه, وعندما التفَتَ ماركو لِمعرفة ما يوجد خلفه ,وَجَدَ جونغكوك يجلس على الطاولة خَلْفه ,الأمر الذي جعل ماركو يغضب أكثر وأكثر
"فيديل ركزي معي ماذا يحدث , أرجوكي لا تخبريني أنَّك تغارين على زوجك المشروط!"
"ما شأنك ماركو غِرْت عليه أمْ لَمْ أغار"
هذا الحديث يدخل مسامع جونغكوك جيدًا ,لكنه لا يهتم ,لم يعطي بالًا او اهتمامًا كما يَظْهر للأميرة التي ترى ظهره فقط فَلَوْ رأت وجهه وملامح الانزعاج على وجهه لحديث ماركو لما ظنّت أنّه لا يهتم لهذا الحديث .
"انت مُسْتفزة فيديل متناقضة على نحو واسع , تصنعين مسافة بينك وبين جميع الرجال ,رفضتي أمير أقوى الممالك كما ترفضين العشرات من الرجال تحلُم بهم أي أميرة لا أيّ فتاة فحسب , وبكامل البساطة تُشْعِرِين غير النقي ومن حي المشردين أنّك تغارين عليه وكأنّه أصبح له كيان عندك"
لم تتكلم الأميرة أبدًا ,كلامه صحيح , هي تناقضت مع نفسها وبوقت قصير تُريد الاقتراب من جونغكوك كَيْف لو عَلِم ماركو أنَّها تريد تبادل القُبَل معاه وأنّها همست بِكلام جريء نَحو أُذن جونغكوك, بالتّأكيد سيفقد أعْصابه .
لكن هذا لا يعطي ماركو الأحقيَّة بالكلام عنها بهذه الطريقة هي لا تسمح أبدًا
"انتبه ماركو ما شأنك بي هي حياتي , ثم كيف تُريدني أن أوافِق على ذلك المتحرش المدعو ببروي ألم ترى ما فعله بي "
أنت تقرأ
My Infinity
Romanceيَشاَاء القَدَر أن يكون زوج وزوجة بعقد مشروط ، الزوجة أميرة المملكة والزوج من حي الفُقراء لا يَجِب أن تُحبه ويحبها ، لكن لُغة القلب والهوى أقوى من كل اللغات وقوانينها يعيش هو فِي غُرفة صَغيرة خَالية من معالم أن تكون غُرفة و مع سبعة أشخاص , بينما ه...
