«نَحتَاجُ الحُب، وَالعَطفَ الأَنِيق، أنْ نُفهَمَ قَبلَ سُوءِ الظَّنّ، وَأنْ نُوهَب القُدرَة عَلَى الصّبرِ الحَلِيم.»
فِي سَبِيل مَاذَا تَحدِيدًا؟
«فِي سَبِيل السّكِينَة، ألّا نُضطَرّ لِلتّوضِيح كلّمَا ضَاقَتْ بِنَا الأعذَارُ، وِلأنّ المَفهُومَ وَحدَهُ يَغرِسُ فِي النّفسِ رَاحَة مُمَيزَة.»
أسْبَابٌ وَاهِيَة، مَا مِن حُبّ غَيرِ مَشرُوط، أَو قَلب يَتَحكّم بِمزَاجِيتِنا، إنّ العَقلَ هُو المُهَيمِن الأوّل وَالوَحِيد.
«ثُم هُناكَ المِحَن وَالألَم، حِينَ يُفقِدَان المَرءَ اتّزانَه العَقلِيّ؛ أيَجِب عَلَيهِ أنْ يَخضَع لِلجُنُون أمْ يَسمَحُ لِلعَاطِفة بِالتّخفِيف عَنه؟»
هُناكَ فَقَط عَقلٌ صَلبٌ مَتِين، وَعَدَاهُ فَلا سَبِيلَ للبَقَاء.
«مُجَدّدًا وَكَأنّك تُخضِع النّسلَ البَشَريّ لِلإبَادَة النّهائِية حِينَ تَصِيغُ أفكَارَك بِهَذهِ المُفرَدَات.»
هَذِه رُؤيَتُك وَحدَك.
«إنِ افتَرَضنَا صِحّة رَأيِك، فَالأحرَى أنْ نَفتَرِض انقِرَاضَهم مُنذُ أمَد.»
لَا أنكِرُ قُصُور تَصَوّري، لَكِن اقتِنَاعِي وَاضِحٌ بِه.
«هه...عَلَى الأقَلّ بَدَأتَ تَعتَرِف.»
لَا بَأسَ بِالتّغيِيرَات، وَلكِنّي أرِيدُ اجتِيَازَها بِهُدُوء.
«إذَن فَكَمَا سَمِعت، أعْطَاكَ العَجُوزُ دَرسًا.»
طَلَبتُ المَشُورَة لَا أكْثَر!
«بِالطّبع!»
.
.