جَبَل الحُـب ١٤

826 56 3
                                    

بأدي بعضهم يمسكان ببعضاً من القوة
جيمين يأرجح يديه رفقة يد يونغي ببهجة
بينما يسير كلاهم في الطريق الترابي
نحو شجرة اللوز من اجل مفاجأة يونغي لجيمين

أثناء احاديثهم البسيطة عبر طريقهم
ببغتةٍ.. السماء احدثت برقٍ قوياً
ثم بعد ثوانِ عديدة بدأت بالمطر بغزارة...

جسد يونغي تجمد منصدم متوقفاً عن السير
و كامل ما فكر به ان المطر اطفأ الشموع
و افسد الزهور المرتبة بعناية

اولم يقول انه بائساً اينما وطأت قدمه!

"يون ما بك لنرقص أسفل المطر "

جيمين سعيد عكس يونغي المتحطم بسبب ان
المفاجئة من اجل حبيبه افسدها المطر
يكاد يجن من شدة انزعاجه و قهره

أغلق يونغي اعينه بقهراً ثم عانق جيمين
بقوة المت اكتاف المتلقي
يضع رأسه بعنقه يحاول جعل حزنه
ينطفأ عبر عناق من حبيب قلبه و ساكنه

"أنا آسف جيمين"

"حبيبي يونغي من ماذا انت آسف؟! "

"المطر افسد مفاجئتي لكَ "

"لا بأس يونغي حبيبي لا تحزن"

واساه يبعد رأسه عن عنقه رافعاً
يديه الصغيرة يمسد له شعره النعناعي من الخلف مبتسماً إليه  بأطمأنان حينما اتى الشعور
بيديه الشاحبة تحاوط صُغر خصره

" أسفل المطر و بفصل الربيع الخلاب
كقلبك و روحك المزهرة
اود اخبارك انتَ يا جيمين شغفي و حلمي
و مُلهمي ملجئي و أماني و دافئي أحبكَ جيمين
أُحبكَ بشدة و اطلبك ان تكون زوجي
و قطرات المطرة هي الشاهدة على زواجنا "

الجميلتين خاصة البرتقالي ادمعتا
ببعض دموع الفرح لقد اصبح في قمة سعادته
استغرق منه الجواب دقيقة و حالما فتح فمه
يريد ان يخبر يونغي المرتبك بجوابه
حدث برقاً قوياً ادى إلى قفزه نحو يونغي
و معانقته بشكل محكم

"أرغب انا بأن اكون زوجك يونغي"

صرخ جيمين بسعادة و هو يقبل شعر النعناعي
بقهقهة رقية و حباً عارم

"يا إلهي كم انا محظوظ"

بكل جنون صرخ النعناعي بينما اخذ
يدور بجسد البرتقالي
الضاحك كأنه ريشة فسكن جسده بعد ثوان
حينما احدث جيمين بين شفاههم مزيج قوي
من القبلات ادى لتوقفه عن الدوران

سريعاً يبدئان بتقبيل بعضهما بقوة
جيمين لم يكن قليل خبرة و لقد ساهم
بتقبيل يونغي و شاركه جموح الامتصاص بشغف

Mountain LOVE .𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن