بداية المشكلة..!

352 26 11
                                    

✨ ما تنسوا الاعجاب و التعليق ✨
_____________

**الفصل الثالث**

عاد يونجون إلى المنزل بعد أن تأخر في منزل سوبين. كان متعبًا وغاضبًا. كان يفكر في ما حدث في المدرسة مع تايهيون، وفي ما حدث مع والديه.

عندما دخل يونجون إلى المنزل، وجد أن المنزل في حالة فوضى. كان صوت الصراخ يملأ المكان.

ركض يونجون إلى غرفة المعيشة، ورأى والده سكرانًا وليس في وعيه، وهو يضرب والدته.

كان تايهيون يشاهد ما يحدث وهو مختبئ وراء الأريكة. كان يبكي بخوف.

احس يونجون بالخوف و الضياع فالولده ليس شخصا سيئا لكن مشكلته هي شربه الكثير من الخمور و كان والده يحب و الدته ولم يجرؤ على رفع صوته فماذا حدث

قطع صوت افكاره صراخ والدته و بكاء تايهيون الشديد الذي قطع قلبه الي قطع زجاج ضئيله

أسرع يونجون إلى والده، وحاول إيقافه. كان والده قويًا جدًا، وكان من الصعب إيقافه.

لكن يونجون لم يستسلم. حاول ايقاف  والده بكل قوته، حتى تمكن أخيرًا من دفعه بعيدًا عن والدته.

سقط والده على الأرض، وهو فاقد للوعي من اثر الشرب و التعب.

ركض يونجون إلى والدته، ورفع راسها بين ذراعيه.

"هل أنت بخير؟" سأل يونجون.

"نعم،" قالت والدته، وهي تبكي. "شكرًا لك."

_______________________________________

ساعد يونجون والدته للوصول إلى غرفة النوم، ووضعها على السرير. ثم ذهب إلى المطبخ، وأخذ بعض الماء البارد.

عاد يونجون إلى غرفة النوم، وأعطا الماء البارد إلى والدته.

بدأت والدته في الشعور بتحسن.

"أنا آسفة لأنني جعلتك تفعل ذلك،" قالت والدته.

"لم يكن خطأك،" قال يونجون. "هذا خطأ أبي."

"أنا أعرف،" قالت والدته. "لكنني لا أريد أن أراك تتأذى."

"أنا لن أتأذى،" قال يونجون. "أنا هنا من أجلك."

أحتضنت والدته يونجون.

"شكرًا لك،" قالت والدته. "أنا أحبك."

"أنا أحبك أيضًا،" قال يونجون.

بعدما أن اطمأن يونجون على والدته

خرج من الغرفة و هو محساً باليأس فهو علي علم ان هذا لن يمر بسلام

شعر ببعض الدموع تخونه لكنه تماسك من اجل من؟
من اجل صغيره تايهيون فهو يعلم كم هو حساس

_______________________________________

في الغرفه عند تايهيون الذي مازال يبكي

كان تايهيون لا يزال يبكي.

"هل أنت بخير؟" سأل يونجون.

"لا،" قال تايهيون. "أريد أن أذهب بعيدًا من هنا."

"سأأخذك بعيدًا،" قال يونجون. "سأحميك."

عانق يونجون تايهيون.

"أنا هنا من أجلك،" قال يونجون. "لن يحدث لك شيء."

هدأ تايهيون في أحضان يونجون.

حمل يونجون تايهيون إلى سريره، ووضعه في الفراش. ثم جلس بجانبه، وبدأ في تهدئته.

تحدث يونجون إلى تايهيون عن أشياء لطيفة، وقرأ له قصصًا.

بعد فترة، بدأ تايهيون في الشعور بالنعاس.

"أنا متعب،" قال تايهيون.

"حسنًا، نام،" قال يونجون. "أنا سأكون هنا عندما تستيقظ."

عانق تايهيون يونجون، ثم نام.

جلس يونجون بجانب تايهيون، وظل يحرسه حتى نام.

قرر يونجون النوم اليوم بجانب تايهيون لكن مر الوقت سريعا غير مدرك بانه حلت الساعه الثالثه حاول النوم لكن لا جدوي استسلم و قرر القيام بواجباته التي ادرك انه لم يقم بها

نزل الدرج لينظر فلا يجد والده ظن انه خرج و حمد الله انه ليس هنا فهو ليس مستعدا لأي شئ

بدا بالقيام بواجباته حتي انتها وذهب للنوم ونجح هذه المره

ولكن لم يلبث ساعات حتي استيقظ لاجل يوما جديد
ولكن هل للقدر رأيا اخر؟

**نهاية الفصل**

راااايكممممم!

TxT|♡⁠For me We will stay حيث تعيش القصص. اكتشف الآن