PART 2 : مَلاكٌ مُختَلِفْ

195 24 16
                                    

☆ I DO WHAT I WANT WHEN I SAY ☆

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

ان الإبداع يكمن في تناغم مقاطع الأغنية ..... ما قد يجذبنا في الأغنية احيانا هي لحنها و الموسيقى لا الكلمات و هذا سيؤثر نوعا ما في الشيئ الذي نحبه و نوع الموسيقى الذي نستمع له ..... هكذا هي بطلتنا في اختيار من تحب من الأشخاص ..... استثنائية تماما

يوم جديد يحل على سماء بريطانيا .... الجو كان مشمس و سعيد في نظر الأشخاص فالجميع اليوم خارجا لان الطاقة الإيجابية التي انتشرت في الهواء غريبة بحق .... الشوارع مكتظة و الأجواء سعيدة تعلن عن بداية فصل ربيعي جديد كي يرسم حلته عليها

طرق باب ذلك المنزل الضخم لتتوجه السيدة آيشا لفتحه  بعدما كانت في المطبخ تعد بعض المأكولات الخفيفة ..... و فورما أدارت فقط مقبض الباب دخلت هي مسرعة بينما تحمل الكثيييير من الأكياس في يدها و تنحني كأنها عجوز في الستين من عمرها مع نطقها لاسم السيدة آيشا بعد كل حركة جعلتها تبدو بمنظر الحفيدة الطائشة التي ارسلتها جدتها للتسوق .... وضعت الأكياس لتنهض تاخذ نفسا عميق بينما وضعت يدها على صدرها

" هل عدت صغيرتي ؟ "

تحدثت السيدة آيشا بابتسامة بينما تنظر لها و هناك حدقت بها ايليت لترد فورا دون تردد مع نبرتها المازحة

" لا ما زلت بالخارج هههه امزح ..... جيد انك أتيت خالة آيشا .... انظري اشتريت هذا فقط و لست مقتنعة ..... قليل أليس كذلك "

تحدثت بينما تنظر للمشتريات العديدة بتفكير و عندما اقول لكم ان الأكياس تعدت العشر اكياس فنعم صدقوني .... بقيت أيليت تحدق في الأكياس و يدها تحت ذقنها لتهز السيدة آيشا رأسها على شقاوتها بينما ردت عليها بابتسامة

" ربما "

صفقت بيدها و كأن شيئا ما فاتها لتتحدث

" كنت أعلم..... ليتني اشتريت اكثر "

" ان علم السيد فورد انك اشتريت كل هذا مجددا سيغضب منك "

" دعيني منهم خالة آيشا .... لقد خاصمتهم لن أتحدث معهم لأسبوع حتى يراضوني ..... يومين لم أرى وجههم و هذا الثالث .... من انا اااااااااا لوسي "

كانت تتحدث بغضب و رأسها مرفوع للسماء دليلا على غضبها لكن فورما رأت قطتها صرخت باسمها متوجهة لها بسرعة دون ان تكمل كلامها بينما جلست أرضا ممسكة اياها و هي تقبلها قبلات متسارعة واحدة تلو الأخرى ..... أيليت هكذا حرفيا .... عشرينية طائشة تمثل الغضب لكن و ما ان تتدخل قططها في الموضوع تصبح شخصا آخر ..... ابتسمت السيدة آيشا بلطف على هذه الشقية لتتكأ على الدرج متحدثة بنبرة هادئة جاذبة انتباه الأخرى

𝐓𝐇𝐄 𝐀𝐍𝐆𝐄𝐋 𝐄 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن