𝐓𝐇𝐄 𝐀𝐍𝐆𝐄𝐋 𝐄

PART 3 : مُتَطلبَاتْ

◇ I ONLY LOVE MYSELF NO MORE ◇

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

المحيط نوعا ما يؤثر في شخصية الفرد و ما يحبه ...... و اهتماماته تصبح منحصرة حول ما يراه أمامه من اشياء مختلفة يقوم بها من ينتمون لمحيطه ..... فلنعطي مثالا صغيرا قد يكون مر على الاغلبية ..... في طفولتنا جميعا أردنا يوما ما ان نصير كوالدنا او كوالدتنا او نعمل في مجال يظم مهنة احد منهما .... بعض منا حقق ذلك و بعضنا الاخر بتغير محيطه تغيرت أفكاره كلها و أصبح له اهتمام اخر ..... أولئك الذين ظلوا في نفس المحيط هم من حققوا ما رغبوا به في صغرهم و اختاروا ان يكملوا حياتهم بذلك المنوال ..... هناك نوعين منهم ..... الأول هو نوع أراد تحقيق ما اراده في صغره كتحقيق لأهداف والديه و ما رغبوا به و لم يرغب بأن ينحدر من منوالهم و هو يحب ما يفعله ..... و الثاني هو نوع فعل ذلك بنية الاجبار او له أهداف أخرى تغزو ذهنه ..... و ايليت كانت النوع الأول

كانت جميلتنا تعانق خصر دوميلو بينما شاردة في المكتب تفكر بالآخرين ..... أما الاخر ظل يداعب خصلات شعرها الحريري غير راغب في كسر هدوئها تاركا لها الحرية في التفكير ..... المهم في الأمر انها بحظنه و هي تشعر بالأمان ...... أمسكت يده الأخرى بعد مدة بينما تمسح عليها بهدوء مناظرة وشومه بينما الآخر راقب ذلك باعين متفحصة لكل حركة تقوم بها لذا ابتسمت بهدوء مناظرة وجهه لتتحدث

" اتعلم انني الان اريد تحطيم وجهكم جميعا "

" لما "

" لأنكم غبتم يومين متواصلين دون تواصل معي و لم تاخذوني معكم بمهمتكم "

" لكننا اخبرناكي انها خطرة نوعا ما "

" لا يهمني ...... في العادة اكون معكم و انتم تحمونني دوما "

ابتسم دوميلو بهدوء بينما اعتدل و هي لا تزال بحظنه ليجعلها تقابله بينما يناظرها بهدوء

" تعرفين قصة الملاك ذو الأجنحة "

عقدت ما بين حاجبيها كأنها تحاول تفسير ما قاله لتستسلم بعد مدة بينما نفت برأسها تخبره انها لا تفعل .....لذا اقترب منها يناظرها بعمق بتلك العيون التي تشرح الكثير و لكن بما ان بطلتنا غبية نوعا ما في هذا المجال فلن تجد جوابا لها طبعا ..... اكمل كلامه متحدثا بهدوء و كأنه يريد اقناعها كي تغلق الموضوع

" ذلك الملاك هو انت ..... و ليس على الملاك تلطيخ اجنحته البيضاء الجميلة بدماء أولئك العهرة دوما "

" اقنعتني "

أخبرتكم انها سهلة الأرضاء من طرفهم .... بسهولة ردت عليه و دون تفكير بعدما اقتنعت من كلماته الخفيفة التي لعبت دور الهجوم اتجاه قلبها ..... نهضت من حظنه بينما تمسك ملفا من ملفاته تمثل و كأنها تقرأه لتقول