الفصل السابع : لِـقَاء غَيرُ مُـتَوَقَع

329 21 3
                                    

ربما بعمل رواية عن أكادمية بطلي ، إيش رأيكم ؟..
_________________________

كان ليفاي على بعد بوصات من وجهي ،و كلانا ننظر للذي وَجَهَ البندقية نحونا بالإظافة للإثنين المتبقيين...

ليفاي: "....من تكون"

أردف ليفاي و وجهه في أقصى مراحل الغضب ، من يراه في تلك الحالة سيقفز من الخوف...

ذلك الشخص لم يتكلم ، لقد ظل صامتا و لايزال يوجه البندقية نحونا لكن هذه المرة إقترب منا أكثر كما لو أنه يشير لليفاي بأن يرمي البندقية من يده...

ليفاي كان غاضب بالفعل...كان على وشك الإقدام على فعل شيء متهور...شعرت بتوتر لذلك حركت يدي و أمسكت البندقية من يد ليفاي ليوجه هو انتباهه نحوي...

لينا: "...غبي ، توقف هذا لن ينفع...حتى لو استطعت القضاء على إثنين فالثالث سيفجر رأسك..."
ليفاي: "..."

نظر إلي ليفاي في صمت و أنا فعلت الشيء نفسه...ثم شعرت بأن يده تصبح أخف معلنا موافقته على رأيي...

أخذت البندقية و رميتها بجانب رجلي الشخص الذي أمامنا ثم رفعنا يدينا...ليفاي غاضب...و انا كذلك...كيف لم ننتبه لوجودهم...هذا مستحيل...من المستحيل أن يكونو مجرد قطاع طرق...

"لازلتي ذكية كما عهدتكي اوريكا...أو يجب أن أقول لينا..."

أردف ذلك الشخص ذو الصوت المألوف...اتسعت أعيني فور ازاحة ذلك الوشاح عن وجهه...إنه هو...

لينا: "مـ-مستحيل..."

شعرت بقلبي يرتجف بل جسدي بأكمله...ليفاي الذي لم يفهم ما كان يحدث نظر إلي و أمسك يدي معيدا وعي...

ضاقت أعين ليفاي عندما رأى تعبيري الخائف... لطالما كنت أظهر شكلي اللطيف و المرح و العصبي...منذ إنضمامي لفيلق الاستطلاع لم أظهر تعبيرا بالرعب الذي أظهرته الأن...

لينا: "ليونارد...ما الذي-..."
ليونارد: "...."

ظل ليونارد يحدق بهدوء...ملامحه الباردة التي وجهها لذلك الإتصال بتشابك الأيدي الذي قام به ليفاي...أزاح ليونارد عينيه باستياء و نظر للذين كانا معه و أشار لهم بيده ليخفضو أسلحتهم و يتقدمون نحونا...

ليفاي: "...لينا ، ليس وقتكي حسنا ؟..."

ظللت صامتة...ليس بيدي حيلة ماذا سأفعل ؟ ليونارد قد مات لكنه هنا أمامي و ما يحدث كان حقيقة....

~في الحب مع ليفاي أكرمان~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن