~في الحب مع ليفاي أكرمان~

الفصل الثاني عشر:"الــقَائِـدُ الـجَدِيــد!"

فتحت لينا عينيها ببطئ لتجد هانجي تنظر إليها بشكل قريب.... فزعت لينا لتتراجع بسرعة هروبا من هانجي و صرخت:

لينا:"سحقا هانجي-سان توقفي عن عادتكي هذه! إنها مخيفة..."

أعادت هانجي رأسها ليتظهر عينيها و على ملامحها الجدية...استغربت لينا من تعبيرها ذاك لتقرن حاجبيها باستغراب:

لينا:"ماذا...؟"

هانجي:"ماذا حدث معكما....أنت و ليفاي خلال المهمة؟"

لينا:"ماذا تقصدين لم يحدث شيء -.... مهلا كيف حاله -"

هانجي:"اهاااا!!!! أنت غريبة يا فتاة!!! ليس من عادتكي السؤال عن حاله!"

لينا:"مهلا هانجي-سان-... لقد قصدت الطلق الناري...."

ابتسمت هانجي لتسقط تعبير الجدية ذاك....بعد ذلك تنهدت لتردف بهدوء غير معتاد :

هانجي:"ليفاي بخير ، لقد تم علاجه و تبين أنه فقط خدش... أيضاً.... لقد أصبح هناك قائد جديد بجانبي أنت و ليفاي و ميشل و البقية..."

رفعت لينا حاجبيها باستغراب ، لتستقيم في جلستها و هي تنصت لها ....

هانجي:"ذاك المدعو ليوناردو الذي أحضرتموه... أصبح قائدا لنا جميعاً...أي.... أصبح الوريث لمقعد إروين كقائد لفيلق الإستطلاع...."

لينا:"ما اللعنة ؟!!!"

ليفاي:"لا تلعني....إنها عادت سيئة....."

نظرت كل من هانجي و لينا للذي وقف بشكل مستقيم على عتبة غرفة لينا و هانجي المشترك و وقف خلفه ميشيل....تقدموا بهدوء نحو الفتيات ليجلسو بكل هدوء....اختلست لينا نظرت لجرح ليفاي لكنه لا يظهر بسبب ملابسه الكثيفة....عندما قامت برفع رأسها واجهة أعينيه الحادة تلك و هي تنظر إليها ، اتسعت عيون لينا متذكرتا كل ما حدث خلال الرحلة لتبعد وجهها سريعا شاعرتا بحرارة بشرتها ترتفع....قاطع ذاك التواصل تكلم ميشيل....

ميشيل:"هذا سيء نوعا ما....فكيف نستطيع أن نخضع لشخص أصبح للتو بمثابة القائد إروين...."
ليفاي:"لا أحد يستطيع الوصول لرتبة إروين ، لا ذاك و لا غيره...."
هانجي:"أجل ليفاي نحن نعلم....رغم ذلك ، أصبح يحكم كامل الفيلق في غضون القليل من الساعات...."
لينا:"مـ-مهلا- كم الساعة ؟"

نظر الجميع للينا بأعين تقول 'هل أنت جادة ؟' ، لتعطيهم نظرت تقول 'نعم' ....تنهد الجميع في آن واحد لتقول هانجي:

هانجي:"يا فتاة إنها الواحدة مساءا. ..."

ظهرت الصدمة على وجه لينا ليعلو صوتها: