......إنطلقت لينا باستعمال عدة المناولة و كعادتها محترفة في استعمالها ، فهي لم تأخذ المنصب و لم يخترها إيروين عبثا... كل شيء كان مدققا.... نظرت لينا لأنحاء الغابة و كما ظنت أن الأجواء كانت هادئة جداً....
لينا:"اغغغ ، أين ليفاي ؟! لقد غادر لتوه! .... مهلا..."
رأت لينا شعاع مضيء في نهاية الطريق الذي تتوجه إليه ، لقد اقتربت من أن تصبح خارج حدود الغابة...
لينا:"اه! أخيرا المخرج!.-"
قبل أن تكمل لينا كلامها و عندما كانت قريبة من أخر شجرة في الغابة اتجه جسد و حاوطها بقوة لتتفاجأ أنه ليفاي هو من كان يمسكها ،
لينا:"ليفاي-"
قبل أن تكمل كلامها سمعت طلقات نارية تتوجه نحوها من جميع الجهات.... لم تدرك ما كان يحدث و لا تلك المداهمة حتى قام ليفاي بحمل لينا بقوة بين ذراعيه و استعمال عدة المناولة ليبتعد بأقصى سرعة عن هناك....
ليفاي:"تشه! اللعنة ماذا جاء بك هنا!!!"
بلعت لينا ريقها من صراخ ليفاي عليها لتعاود النظر من ورائه لتنصدم بمنظر الكثير من الأشخاص يحملون بنادقهم فوق الشجر و يوجهونها نحوهما....
لينا:"ليفاي!!!"
ليفاي:"أعلم أعلم!!!!"
لم تدم ثواني قليل حتى أطلقو مجددا عليهما النار لكن ليفاي كان سريع البديهة ليختبأ في الوقت المناسب خلف شجرة سميكة و ضخمة مانعتا تلك الطلاقات....وضع ليفاي بهدوء لينا فوق الجذع بينما هو واصل النظر ناحيتهم ، ما إن حاول الإطلالة عليهم حتى أطلقو النار مجددا ليرجع رأسه خلف الشجرة....
لينا:"اللعنة ما هذا ؟!...."
ليفاي:"....جنود ذلك اللعين....كان يجب علي قتله حينها...."
لينا:"أليس الوضع خطير هنا ؟!!"
نظر ليفاي ناحية لينا ليعيد نظره إلى مراقبتهم....ثم أطلق تنهيدة....
ليفاي:"لا... أظن أنهم لا يمتلكون عدة المناولة....أو بالأحرى لا يرغبون بإستعمالها..."
لينا:"لماذا ؟..."
ليفاي "انظري...."
اقتربت لينا من مكان ليفاي لتطل على ما كان ينظر إليه في الأرض....لقد تواجدة عدة صناديق ، بالحكم على حجمها لابد أنها تحمل شيئا كبير مثل عدة المناولة و الأسلحة... اما الصناديق الصغيرة فهي تحمل الرصاص على الأغلب....
لينا:"هل هم أغبياء ؟...ترك تلك المعدات هناك...."
ليفاي:"الأمر في الحقيقة أنهم تركوهم في حالة الطوارء.... فعندما استكشفت الجهة المعاكسة رأيت عددا مهولا من العمالقة و حوالي خمس مئة جندي يستعملون عدة المناولة...."
أنت تقرأ
~في الحب مع ليفاي أكرمان~
Romansaلينا فتاة تبلغ من العمر 26 سنة {العمر الحالي} عندما كانت لينا في 17 من عمرها كان يجب عليها أن تواجه مصيرها المشؤوم ، و هو تحطم الأسوار من قبل العمالقة...نجت لينا و تم انقاذها بواسطة القائد الأعلى اروين سميث...دعى اروين لينا لتصبح في فيلق الإستطلاع...