الفصل السادس: عِندَما يتكلم القدر.

337 25 4
                                    

توجهت لينا لغرفتها و وضبت أغراضها ثم أطلقت تنهيدتها السابعة لليوم…بعد ذلك توجهت لأمام البوابة حيث وقف كل من ليفاي ، هانجي ، ميشل و اروين…

ميشيل: " لينا ، أ-أقصد أوريكا"
لينا: " لابأس بـ'لينا' …"
ميشل : " حسنا…كنت أريد سؤالكي…هل بأي فرصة…ر-ربما…"
ليفاي: " تحركي ليس لدي اليوم بأطوله!"

_صاح ليفاي مقاطعا كلام ميشيل بينما يركب على الحصان.

لينا: "مـ-مهلا! هل سأكون أنا المسؤولة عن حصان العربة؟!"
ليفاي: "هذه هي فائدتكي هنا منذ البداية…"

_شعرت لينا بغضب جامح يتكون في داخلها لكنها تجاهلته لأنها لا تريد بدأ شجار مع ليفاي مجدداً…

هانجي: "اوه هيا يا ليفاي! لا تكن قاسي مثل هذا~"
ليفاي: "اخرسي أو أجلك تخرسين للأبد"
هانجي: "...."
اروين: "هاه…لينا ، توخي الحذر جيداً , حسنا؟…"
لينا: " أجل لا تقلق ، و ميشيل! ماذا كنت تريد قوله..؟"
ميشيل: " اهتمي بنفسك جيداً…هذا كل شيء.."
لينا: " شكراً ، سأفعل"

_ركبت لينا حصانها المتصل بالعربة التي وضعت أغراضها داخلها… توجه ليفاي للمقدمة…

ليفاي: " هل نذهب ؟"
لينا : "....أجل"

_تقدم ليفاي بحصانه ثم تليه لينا بالعربة ، الأبواب تفتح…مما جعل كل من ليفاي و لينا يزيدان سرعتهما…

_كان ليفاي يحاول قدر المستطاع عدم الإسراع بحصانه بسبب لينا التي تقود العربة…كل منهما كانا حذرين جداً و يتلفتون لكل جانب ، مستعدون لمواجهة عمالقة محتمل لقائهم خلال الرحلة…

_لكن عكس المتوقع ، لم يصادفوا الكثير من العمالقة غير أربعة منهم حيث قام ليفاي بقتلهم و مهد للينا الطريق…

_لم يتحدث ليفاي و لينا خلال الرحلة أبداً باستثناء الوقت الذي يهاجمون فيه أحد العمالقة.

_أعلنت الشمس غروبها ، و توجه الإثنان لإحدى الغابات الكثيفة من أجل قضاء الليلة هناك ، واكمال الطريق متوجهون نحو القرية.

ليفاي: "أشعلي النار و جهزي الطعام ، سأقوم بجولة سريعة حول المكان."

_اومئة لينا برأسها ثم بدأت تفرغ الاشياء من العربة ، ذهب ليفاي بحصانه تاركا لينا التي أشعلت النار و جهزت أماكن نومهم….

~في الحب مع ليفاي أكرمان~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن