الفصل الرابع عشر :"سِــرِي"

88 7 5
                                    

لم يمر الكثير من الوقت حتى ارتدى الجميع المآزر و القفازات ليبدأو التنضيف...لم أجد التنضيف مشكلة كبيرة ، لكن تفكيري كان مشغولا بكلمات إروين... حتى أنني بالكاد سمعت حديث ليفاي و ايرين حول مبيت ايرين في السرداب...

كنت شاردة الذهن...أفكر في كل ما حصل معنا إلى الأن.... موضوع ليوناردو عموما جعل ذهني يفكر في عدة احتمالات...كيف..و لماذا أخفى عنا حقيقة أنه لايزال حيا....أنا الأخرى مذنبة...لم أعد لأبحث عن ايرين ، أمي و أبي....بقيت متخفية خلف ايروين بالإسم و النسب....

سمعت الباب يغلق لأستدير نحوه....لكن ليفاي أعاد انتباهي...

ليفاي:"تكلمت مع ايروين ؟..."

ظللت صامتة قليلاً ثم اومئت برأسي بهدوء...لم يقل أي شخص كلمت أخرى...من الأرجح أن ليفاي ينتظر كلامي حول الموضوع الذي ناقشناه أنا و إيروين ، لكنه قال شيئا أخر....

ليفاي:"والد بيترا عاد هذا الصباح ليلتقي بي..."

استدرت لأواجه ليفاي الذي كان أمامي بالفعل....

لينا:"نفس الموضوع هاه؟..."

ليفاي:"...ألم يكن ميشيل يلح عليك كذلك للزواج به ؟ كيف تنوين التخلص من مثل هذه الطلبات بدون أي جلبة..."

رفعت رأسي أفكر لوهلة ثم نظر إلى ليفاي بابسامتي المعتادة....لم تكن شيئا خاص لكنها ابتسامة هادئة....

لينا:"ربما... بقول أنك تحب شخصا أخر ؟..."

ليفاي:"...."

لم يجبني ليفاي بل ظل صامتا يحدق بي بتلك الأعين...كانت حادة و شبه نائمة...عكس أعيني...منفتحة إلى حد ما....شاهدته يقترب مني ببطئ...شعرت أن نبضي تجاوز النبض العادي ليرتفع...كنت أخشى أن يقترب أكثر و يسمع نبضي المرتفع ذاك و أكشف....لكن ألست أنوي أن أعترف ؟...حرك ليفاي شفاهه لينطق بشيء ما...و كان بالفعل قريباً لدرجة خطيرة من وجهي...

بيترا:"أيها النقيب!"

انتفضت من مكاني بشكل مفجوع لأضرب رأسي مع رف الكتب فوقي ، بينما ليفاي كان ينظف أو يتظاهر بتنظيف زوايا الرف....دخلت بيترا لتبتسم فور رؤية ليفاي بعد ذلك اختفت ابتسامتها لتصبح باهتتة لحد ما...

بيترا:"اه...النقيبة لينا... أسفة هل قاطعت شيئا"

ليفاي:"أجـ-"

لينا:"لا! بالطبع لا..."

ابتسمت بسخرية لأضرب كتف ليفاي بمزاح لكنه لم يعجبه ذلك لأتأسف بسرعة ، ضحكت بيترا قليلاً ثم قامت بفتح الباب و أشارت إليه...نظرنا إليها أنا و ليفاي بعدم الفهم لتنظف هي حلقها و تردف:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~في الحب مع ليفاي أكرمان~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن