رواية ملاك بين يدي شيطان 42💞

1.8K 82 18
                                    

رواية ملاك بين يدي شيطان 42💕
داخل مكان مظلم للغايه، تفوح منه راىحه الموت ، داخل هذا  المكان
توجد ثلاث نساء معصمى العينان، مكبلات كلا منهما على حدا على كرسئ، ترتجف اوصالهنا خوفا ممايحدث، ليسما على درايا بما يحدث لهنا، او الى اين جاءو
لقد احضروهما رجال جاسر الى هنا بامر منه
هناك خطوات تتجول حولهنا، تسمعها اذانهنا لتذيد من الخوف والهلع داخلهنا..
تقول ميرا هذه الخطوات احفظها جيدا، نعم احفظها جيدا جاسر ابنى اعلنا لى عن وجودك، ماان سمعتا فريده والاخرى هذا  الاسم والا ارتجف كيانهما وبداء الهلع ان ينال منهما، لم يتوقف عن خطواته بل كانت اقوى مما كانت عليه،. اللعنه ماذا يفعل،
قد تتوقف قلوبهنا اثر الرهبة، تغزو الابتسامة  شفاه تخرج كلماته من بين شفاه وهو يقول
ممتع  جدا وجود اعدائ فى مكان واحد،
اشار الى رجاله ان يحررهنا حتى يتمكننا من رؤيته وهو امامهنا،
اتسعت عيناى فريده وكارولين، لكن ميرا ماذا يمكنه ان يفعل اكتر ممافعله بهاسابقا، سجنها لسنوات عديدة، يفصلها عن الحياة،
تقول فريده من فضلك جاسر بك اتركنى اغادر من هنا و اقسم لك لن اعتراض طريقك بعد الان، حتى اننى لن تشاهدنى مرة اخرى،
قال ببرود الى اين فريده، لن تجدى مكاننا الطف من هذا يناسبك ويتناسب مع اطماعك
انه المكان الذي تستحقينه فريده...
كارولين تخفض ناظرها للاسفل لاتجراء ان تخرج حرفا من فهوها.... تعلم ان تم كشفها،
قالت ميرا ماذا يحدث هنا، لقد اعتدت ان اظل بمفردى داخل سجنى ولكن الان اجد شركاء هل تكافئنى جاسر؟
قال مبتسما لقد احضرتكما جميعا الى هنا،
لسبب واحد وهو غايتى هى ان اجمع اعدائ ليتذوقو العقاب معا،
تقول كارولين سيدى... لكنه يقاطعها بنظرته الحادة لتسكتها تبتلع لعابها بصعوبة
قال انتى اقذر شخص قام بخيانتى،وبمنتهى الوقاحه ماذالتى تستقمين امامى  يدنو منها ليبث الهلع داخلها بنظراتها القاسية اليها،
سيدى انا..
قال هل  تعلمين انك غبية،برغم انك تعرفين  قانونى جيدا وبرغم هذا قمتى بخيانتى
لذلك اصمتى، رمق ثلاثتهما مبتسما ليقول استمتعا معا.... والتفت عنهما يغادر الى الخارج، يغلقا رجاله خلفه...
قالت فريده وهى ترتجف ماهذا المكان السئ؟
هل هنا ستكون نهايتنا؟ وسط شهقاتها ودموع عيناها تكملا قائله ليتنى مااسات الي ملاك والا كنت الان مستمرة فى حياتى.....
تقول ميرا امامنا الوقت نتحدث معا كى تخبرونى ماهى حكاية كل واحده منكما،
تحاول كلا منهما فى زاويه تجمع افكارها، المتناثرة داخلها،
بقلم hebataha

امر جاسر رجاله ان هذا القبو لايغادر منه الا الموتى، ف غير ذلك لا
اوما رجاله  اليه بعد ان اخفضو رؤسهم..
غادر الى الخارج يعتلى سيارته، ويغادر المكان شرد لوهله فى حبيبته وتذكر مااخبره به الطبيب بامر حملها، وانها ستكون اجمل ام، مجرد ان يتذكرها تخترق السعادة  كيانه، وكأنها تلامس روحه وتعانقها ببرائتها،
ترجلا من سيارته يخطو الى الداخل،يصادف  الخادمه ويسالها اين السيدة ملاك؟
قالت فى غرفتها سيدى
قال احضرى لها كوب حليب دافئ
اومات براسها وغادرت
ملحوظه جاسر لايطيق وجود الخدم، يعيش حريته دون تقيد، لكن ملاكه بحاجه لهم،
وهذه الخادمه بحاجه الى المال وعدها ان يساعدها وكانت هذه هى بدايه الطريق،

ملاك بين يدى شيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن