ملاك بين يدى شيطان

روايه ملاك بين يدي شيطان 45💞

رواية ملاك بين يدي شيطان ج45💕
صوت ملاك وهى ترتجف جعله يتاكد ان هناك شيئا اصابها..
قال ملاك هل انتى بخير؟
قالت جاسر ياذن.. ياذن وفقد وعيها،
الوووووو ملاك  قالها بصوت الضخم، يعلنا عن ضجيجه..
ارتجف من حوله من رجاله ومن بينهم تيم
قال وهو يشير بثببابته الى تيم، ان اصاب ملاك او ابنى شي  سوف احملك انت ذنب ماحدث...
قال متلعثما اخى  ماذا حدث ل ملاك؟
قال بحده سوف اعلم وانت ايضا سوف تعلم، ولكن لا تتوقع اننى اتهاون وقت العقاب، 
قال تيم سوف اخبرك اين تختبئ والدتى ولكن عدنى ان لاتوذيها...
يهرولا الجميع الى الخارج، يصعدون سيارتهم.،
تواصل جاسر على هاتف ملاك، يجد شخص اخر يجيبه...
قال من انتى؟
قالت السيدة ملاك فقدت وعيها، وهى الان فى المشفى، انهاء الاتصال معها، لقد ايقنا وجهته، يقود سيارته وخلفه سيارت حراسته تلحق به،
قال تيم اتمنى لاتخذلينى امى وتفعلى شيئا
ل ملاك،لانها  فتاة طيبه ولم تفعل شيئ
لقد اصلحت اخى واحسنت سلوكه.،
يتواصل الجد معه وهو غاضبا يقول  تيم  ابنى اين انت؟
قال انا فى السياره جدى، وقص اليه ماحدث بينهما
قال اعلم جيدا ابنى ان اصاب ملاك شيئا،وقتها يعود جاسر  كما كان فى الماضي  بل اسوا... وان حدث  هذا  لن اعفو عنك ابدا 
قال جدى لاتقلق بشأن ملاك لانها الان فى المشفى، يبدو عليك ان تقلق بشأن الصغير..
قال الجد  بصياح ياذن اااااا
بقلم hebataha

يصلا جاسر الى المشفى، حيث انه امر رجاله  بان يذهبو مع تيم لاحضار ميرا من المكان الذى تختبئ به..
يخترق المشفى بخطواته، يذهب الى غرفتها
بجانبه علي..
عندما وجدها فى حالة هستيريه قطب حاجببه واعتصر قبضته.. تحاول الممرضات مساعدتها وحقنها بمخدر كى تهداء اعصابها،
وهى برغم هذا لاتنصاع الى رغبتهم..
اتركيها قالها جاسر بحده حتى يبث الهلع داخلهنا..
قالت احدى الممرضات سيدى حالتها سيئة
يجب ان تهدئ حتى لاتدخل فى حالة انهيار عصبى...
يجز على اسنانه وهو يقول هيا الى الخارج
غادرنا من امامه مهرولات
تعانقا لتلقى اليه بكل مايولمها، بصوت مخنوق تقول  جاسر  لقد اخذو ياذن
ينتفض جسدها وهى تتشبث بعنقه، يقول
تمام.. تمام فقط اهدئ حتى لايكون الوضع سيئا، يعيدها الى فراشها وهو يقول لا اريد  ان افقدك انتى ايضا، وقتها لايوجد جاسر
وسط شهقاتها المكتومه ودموعها المنهمره
قالت لا يمكنني ان اتحمل بدون ياذن
ماذالا صغير ااا قالتها بضعف لامس روحه
قال اقسم ان اعيده اليكى حتى وان تطلب الامر ان اخوضها حرب...
قالت كيف يمكنهم ان يتعاملون معه وهو لم يتعدى الشهرين؟
اشعر بانه جائع الان خذنى اليه جاسر
اغمض عيناه روحه تتمزق عاجز عن اجابته
قالت انظر لقد لوث الحليب ثيابى، ياذن  يريدنى ان اطعمه، قالتها بشكل هستيرى، تريد ان تغادر الفراش
قال الى اين ملاك، حالتك هذه تشتت كيانى،
ان اردتى ياذن الان تناولى المخدر، الى ان تستيقظى اقسم ان احضرها اليكى.. 
قالت لا يمكنني ان اغفو وياذن ليس معى
ماذا ان فقدته؟
قال بنفاذ صبر لايمكنهم ذلك، اسمعينى جيدا
يجب ان اغادر حتى اعيدها اليكى، وهذا لن يحدث الا ان تناولتى المخدر حتى يطمئن قلبى...
اومات اليه براسها.. 
يسمع علي كلماتها وهو يتالم من وضعها،
ظلا فى الخارج لايتحمل ان ينظر اليها.  ..
اشار الى الممرضه ان تحقنها بالمخدر وان تهتم بها جيدا...
حسنا سيدى.،
غادر بعد ان تاكد انها اغمضت عيناها، امر رجاله بحراسة غرفتها ولايسمح لاحد بالدخول،.
بقلم hebataha