ملاك بين يدى شيطان

روايه ملاك بين يدي شيطان 59💞

روايه ملاك بين يدي شيطان ج59💕
يعود جاسر الى بيته، يصعد الى غرفته، يشعر بالانزعاج، يفتح باب غرفته، يجد ملاك فى انتظاره، تنظر اليه بحب
قالت وهى تدنو منه لقد اشتقت اليك حبيبي
لماذا تاخرت هكذا؟
يخلع جاكته يلقيه على طرف الاريكه، بعد ان غزوة قلبه من جديد بعشقها...
انتبهت اليه انه منزعج صامتا، تدنو منه تحتضنه من خلف وهى تقول ماذا يحدث معك حياتي هل هناك مايجب ان اعرفه؟
التفت اليها قائلا احبك ملاكى لااطيق ان ابتعد عنك
قالت مبتسمه حبى اليك تخطى الجنون ولكن... لماذ تبتعد عنى ما الذى يزعجك،؟
يخرج تنهيدة من داخله يمرر انامله بين خصلات شعرها يعيدها للخلف وهو يقول لدى عملا هام فى الخارج، يجب ان اسافر..
ابتعدت عنه تنظر اليه وتساله اى عمل هذا جاسر، تسافر الى اين؟
قال صفقة عمل جديدة علينا ان نوقع العقود
قالت منزعجه كم يستغرق هذا العمل؟
قال ربما اسبوع او اكثر.. قبل ان توقع العقود لايمكننى ان اعود..
التفتت عنه تنظر الى الفراغ تقطب حاجبيه وتحتضن زراعيها بعبوس وهى تقول كيف اتحمل فراقك كل هذا الوقت؟
يلفتها اليه وهو يقول بل انا من لايتحمل فراقك، حاولت ان ارفض واجعلهم ياتون الى هنا لعقد الاجتماع ولكن لم يمكن الامر صعب، انها اهم صفقه فى حياتى
بمليارات الدولارات لايمكننا التهاون بذلك
قالت حسنا اذا يمكنك ان تغادر ولكن عليك ان تنهى الامر سريعا وتعود
قال اعدك بذلك ملاكى..
قالت متى سيكون السفر؟
قال مساء الغد..
قالت هل بهذه السرعه؟
قال اقسم ان اخبرتنى ان لااغادر ساظل...
قالت لايمكننى ان اكون حائلا بينك وبين اعمالك، ولكن لن ترحل بمفردك، سيرحل قلبى  معك..
قبض على جسدها بلطف يقبل راسها.. يستنشق رائحته التى لايطيق لحظه بدونها..
بقلم hebataha

لم يفارق جاسر ملاك لحظه واحده طيله الساعات التى مرت،انها محاولة منه ان يحظى بااكثر قدر من وجوده جانبها،
ظل القليل على مغادرته وقد قامت بترتيب حقيبته، تحاول ان تخفى حزنها امامه،
قالت يجب ان تتناول طعامك جيدا، وايضا ان ترتدى ثياب ثقيله الجو بارد للغايه..
قال لاتقلقى ساقوم بذلك..
قالت سوف انتظر ان تتحدث معى فى كل وقت تكون به فارغا.. ساكون هنا جسد يفقد روحه لاتنسئ ان قلبى سيغادر معك..
كان يجلس على الاريكه يشاهدها وهى تقوم بوضع اشيائه، ولكن حينما القت اليه كلماتها الاخيرة استقام  يدنو من جانبها يجذبها اليه
وهو يقول لاتعذبينى هكذا ملاك
قالت بل انت لاتعذبنى بكثرة غيابك عنى
قال لاتفعليها ملاك يمكنني ان انهى الامر الان واتراجع عن السفر... فقط قولى ذلك يمكنني فعلها...
قالت وهى تنظر الى عيناه اذهب وانهى عملك ولكن  لاتتاخرعلينا هنا تنتظرك زوجتك واطفالك، تمرر اناملها تداعب وجنته وهى تقول سوف اذهب معك لاودعك.،
يضمها اليه وهو يقول اكره هذه اللحظة لا أريد كلمه الوداع سوف تنتظرينى هنا،
اهتمى بنفسك وبالاولاد، الحراسه فى الخارج، علي سيكون هنا متى طلبتى مساعدة سياتى اليكى فورا...
قالت لست بحاجه لاحد، فقط اهتم بنفسك وعود سريعا سوف اشتاق اليك كثيرا.. لايعوضنى فراقك احد حياتى..
تناول شفافها بين خاصته يقبلها وكانه مدمنا
يتناول جرعته ولايكتفى... ينثر قبلاته عليها
بدموع متحجرة..
كانت تبادله ذلك ولكن تقاطعه قائله سوف تتاخر على المغادرة هيا حبيبي..
بعد ماعانى كلايهما لحظه الوداع اخيرااا  تخطئ غرفته وغادرالى الاسفل وهو يلعن عمله وتلك الصفقه التى حرمته من معشوقته..
بقلم hebataha