ملاك بين يدى شيطان

روايه ملاك بين يدى شيطان 21💕

رواية ملاك بين يدى شيطان 21✨
يحملها بين زراعيه ويهرولا بها الى الخارج،
يضعها فى سيارته فى المقعد الخلفى، يسرع
ويعتلى مقعده الامامى ويقود سيارته ك المجنون، بعد ان فتحت البوابه الرئيسية ابوابها على مسرعيها، كان مابين نظراته اليها ومابين الفراغ امامه، رنين هاتفه يجب
الو...
قال على ماذا فعلت جاسر؟
كيف تقتل الرجل داخل الشركة هل فقدت عقلك..
صاح جاسر عاليا وهو يقول لست نادما على شئ الا لقتلى لذلك العاهر، لقد تخلص من عقابى الى الابد ..
قال علي اين انت جاسر ماذا يحدث معك؟
قال ملاك... ملاك انتحرت تخونه تلك الدموع
المتحجرة ل تغرق وجنتاه...
ماذا تقول جاسر كيف حدث هذا؟
قال لايوجد وقت على والقى الهاتف جانبه
الو.. الو جاسر اين انت الان؟
ولكنه لم يجد اجابه،
يصلا جاسر الى المشفى الخاص به، يحملها بين زراعيه ليصيح بهم احضرو ناقله فورا
ياتو مهرولينا اليه ليضعها على الناقله وقد تلوثت ثيابه بدمائها القميص الابيض اصبح احمر بلون دمائها، حتى وجهه ويديه، يحاول ان يبتلع لعابه بصعوبة حتى يتسوعب ماحدث امامه، يركضون بالناقله مهرولينا الى غرفه العمليات.... اراد ان يذهب الى الداخل معها ولكن الطبيب اعترض طريقه ليخبره قائلا من اجل المريضه ابقا خارجا سيدى.،
بقله حيله رضخ للامر، تغوص انامله بين خصلات شعره الفحمى بغضب مكتوم ويقول
ماذا فعلت جاسر ماذا؟
ماذا كنت تنوى نفسك منها هااااه؟
يتجول جاسر كالفقد عقله وهو يعض قبضته باسنانه، ندما وقهرااا على ماحدث..
يشرد وهلتا:
وهو يريد ان يتملكها بنظراته قبل يده كانت تتراجع الى الخلف،هروبا منه نظرات الخوف اخترقت كيانها، لحظه حاسمه تتناول السكين من طاوله مواليه اليها لقد انتبهت اليها برغم خوفها لتكون سلاحها الذى تدافع به عن نفسها...
قال ماذا تفعلين القى مابيدك ملاك
قالت لن اتركها ابتعد عن حياتنا... اتركنا نغادر وكأنها تتراجاه وتتوسل اليه بدموع فاضت عليها... يبتسم اليها وهو ماذالا على عناده ويقول هل تفكرين ان هذه سوف تحميكى منئ قالها بغرور...
قالت بالطبع ستحمينى. قالتها بثقه وتحدى
قال هل تريدين ان تقتلينى ملاك هيا افعليها
يفتح زراعيه وينظر عاليا يسمعها تقول
نعم لا استطيع قتلك ولكن يمكننى قتل نفسي، كلماتها اعادته الى نقطه البدايه ينظر اليه بنظرة جاديه وهو يسالها ماذا تقولى
ملاك القى هذه من يدك... قالها بصياح
وهنا تنهى ماساتها بطعن نفسها بالسكين
تجمدت اطرافه وهو يحاول ان يستوعب مايحدث لها،،
يعود من شروده وهو يقول بشكل هستيرى لن اسمح ان تتركينى وتغادرى ملاك...
لايجد الا الجدار يستند اليه بظهره.. "
بقلم hebataha..

فى قصر السويدى:
فى الصباح تجتمع العائله لتناول الفطور،
قال الجد بعد ان تنتهى من تناول طعامك
الحقنى تيم
امرك جدى...
قالت فريده جدى اعلم ان بيننا اتفاق ولكن
اريد ان اتحدث معك..
قال مالامر ابنتى فريده؟
قالت اريد ان اخبرك اننى سوف اعمل وفقا
لارادتك وان انتظر حتى ياتى الحفيد، ولكن
اشعر بالملل اريد ان انشاء مشروع صغير
وهذا لن يؤثر على رغبتك فى شأن الطفل الذى تريده..
قال حسنا ابنتى امهلينى يومين ثلاثه ونتحدث فى هذا، ولكن الان عقلى مشغول
باما كما ترغب جدى..
استقام من مقعده وغادر الى مكتبه، يلحق به تيم ويغلق خلفه...
مالامر جدى هل هناك شئ تريد ان تخبرنى عنه؟
قال نعم ابنى انا قلق بشان جاسر،
مالامر جدى جعلتنى اقلق من اجله؟
قال الى متى نتركه هكذا يتالم من قسوة الماضي، ماذنبه حتى يعانى هكذا؟
قال جدى تحدثت معه ولكن بدون جدوى.
قال طريق جاسر اصبح مظلم، يظن انه يعاقب من حوله ولكنه يعاقب نفسه...
قال انت محق جدى ولكن ماذا قررت
قال يجب ان يتخلى عن كل شيء من حوله ويجب ان يرتبط وينشا اسرتة لن اتركه بعد الان فى ظلامه هذا
قال تيم تعرف انه عنيد جدى ولن ينصاع الى رغبة احد منا..
قال هذا الذى اريد ان اتحدث به معك،
علينا احاكة مخطط من اجله، يجعله يخضع
لرغبتى وتشاركنى انت به
انتفض تيم قائلا انا... انا جدى لايمكننى ان اتواجه معه ان اكتشف الامر لاحقا
قال مابك تنتفض هكذا ابنى، لاتقلق انا معك، كون قويا لانك حفيدى الاكبر خيبك الله هههههه...
قال تيم تعرفه جدى جيدا وقت غضبه يكون سيئا، ولكننى لست خائفا ساكون الى جانبك
ابتسم الجد بمكر،.
بقلم hebataha..