رواية ملاك بين يدى شيطان 17💞

2.9K 110 23
                                    

رواية ملاك بين يدى شيطان 17💞
"كان يطالع السيارة بحذر حتى توقف عند تلك الارقام اللعينه، انه هى تماما كما اخبره
رجال الامن، اتسعت عيناه وهو ينظر اليها
ماهذا بحق الجحيم قالها بهدوء مايسبق العاصفه،.
رجال حراسته حوله صامتون لايعلمون مايحدث، ولكن حالته لاتبشر بخير،.
التفت اليهم وهو يقول اريدكم تقومون بمسح المدينه كلها لتجدوها،
هل تفهمون وان تاذت شعره واحده منها اقسم لاحرق المدينه كلها  وانتم بها
هل تفهمون قالها بصياح اااااااا؟
وطات الرؤس وليس لديهم سوا كلمه واحده
امرك سيدى...
تتسارع نبضات قلبه وتتثاقل انفاسه،
الى اين ذهبتى ملاك؟
لن اترك من فعلها اقسم بربي لاجعله يتمنى الموت ولن يجده،. يصعد سيارته وينطلق "
بقلم hebataha

"فى المساء يعود جاسر الى القصر وهو ساخطا على نفسه، كيف يختطفها احدهم،
وهو  الذى يخشاه الجميع، من الذى عطش على دمه قالها بصياح ااااا وهو يتجول
قال هل عجزت عن حمايتها،؟
يجلس على الاريكه المواليه الى الباب،
يسمع خطوات تاتى من الاعلى، يرفع عيناه
يطالع تلك الخطوات ليجده اياد،
اخفض عيناه متساىلا داخل صمته ماذا اخبرك  ياصغير ان سئلت عن شقيقتك؟
يدنو اياد الى جانبه وهو يقول هل عودت ايها العم؟
اوما جاسر اليه براسه يخفض راسه للاسفل،
قال اين ملاك اذا؟
يبحث عن شى كى يخبره به ولكن فضل بان يخبره الحقيقه،يرفع عيناه للاعلى حتى ينظر اليه و جذبه اليه كى يجلس فى حضنه،.
وقال تعرف انك الان اصبحت  رجلا قوى
ويمكننى ان اخبرك بكل شيئا ولكن لن تنزعج
اوما اليه اياد براسه،.
قال متردد وهو يطالع عيناه البريئة، ملاك تم اختطافها، من قبلا اعدائ ولكن لا تخاف قريبا ستكون معنا،
قال كيف يعني اختطفوها هل ستتركنى مثلما تركنا ابى كم ان كلمات الصغير استهدفت قلبه فا اصابته،.
قال لن يحدث هذا الشئ ابدا ولو احرقت العالم كله ساعيدها اليك، اسمعنى جيدا ايها الرجل الصغير.. ملاك ستعود الينا قريبا
قال اياد وماذا ان لم تجدها؟
قال الم تثق بى هاه انظر الئ، وعدتك اننى ساعيدها اليك خلال ساعات،
قال اياد انا اثق بك كثيرا والقى جسده الصغيره بين اسوار زراعاى  ليحتضنه،
شعور غريب تسلل الى داخله،
لماذا يشعر مع هذا  الصغير براحه وهدوء
هل لانه يتذكر معه طفولته،؟
او انه كان يتمنى ان لايكبر ليصلا الى ماوصلا اليه حاليا،. ماذالا يحتضن الصغير وكأنه هو من يحتاج الى ذلك الاحتواء وليس العكس، يريد  الاطمئنان والسكينه التى افتقدهما دائماً حتى فى وجود جده وشقيقه
يغمض عيناه مستسلما للامر،
يذهب فى شروده:
كان فى عمر الاربعه اعوام وهو يشاهد صياح والدته وشجارها مع والده، كان يحلم بان يحيا حياة سعيدة هادئة مع اسرته، ولكن يحدث مالايتوقعه احد ويصعب على طفل ان يتحمله و هو ان يشاهد والدته التى يحبها تحمل حقيبتها وتغادر بعد ان اعلنت حبها لشخص اخر وانها تكره هذه الحياة معه وتكره حتى اطفالها التى انجبتهما رغما عنها فهى لم تسعى ابدا لان تنشأ عائله ولكن خضوعا لرغب السويدى الجد، يختبئ جاسر خلف الباب وهو يشاهد كل هذا، كان يرتجف كيف لوالدته ان تكرهه.، تنهمر دموع عيناه،
يعود من شروده بعينان غاتمان يزفر غضبا وهو يقول لقد حطمت حياتى، وانا ايضا حطمت حياتها.،
انتبهاء الى اياد بين زراعيه وقد غفو،
نظر اليه وهو يقول لن اتركك تعانى مثلما عانيت انا بعد الان ايها الرجل الصغير،
ظلا يتامل ملامحه الرقيقه وخصلات شعره الناعم المتساقطه على وجهه،.
اخيرا بعد مرورا من الوقت وهو يتامل الصغير  يحمله ويصعد به ليضعه فى فراشه"
بقلم hebataha

ملاك بين يدى شيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن