يا ريت تتفاعلوا وتكتبوا كومنتات لإن دا بيحفزني أكمل.
((8))
مَا عَادَ صَوْتُ ضَجِيجِ النَّاس يُلْفِتُنِي
مَاذَا سَيَنْفَعُنِي لو عِشْتُ للأَبَدِ.إنِي إكْتَفَيْتُ بِنَفْسي في مَشَغِلِها
يَكْفِي الَّذي ضَاعَ مِن عُمْري بِلا رشد.«لصاحبها»
________________________________
تكملة لأحداث الفصل قبل الماضي.
________________________________
عاد أطلس وأصدقائه للمنزل فوجد أمه تتحدث في الهاتف، حسنًا ليست منفعلة لكن هناك شيئ مريب يستشعره من حديثها غير المسموع، وكأن حديثها طاقة تملأ المكان وهو الوحيد من يري تلك الطاقة.
كان صديقيه وإخوته يتشاجرون المشاجرات المعتادة بينهم والتي تتمحور عن نوع الطعام، سوف تفكر لوهلة أنهم قرروا بالفعل لكن هذا ما ينكره الجميع الآن.
إبتعد أطلس عنهم وذهب بإتجاه والدته يري ما بها، رأت بثينة أطلس يقترب منها فأغلقت المكالمة ونظرت له نظرة حنونة غير مريحة له بالمرة.
_ماما إيه حصل.
_محصلش حاجة.
_متأكدة؟
_هكدب عليك يعني.
نظر أطلس لوالدته نظرة متفحصة مضيقًا ما بين عينيه من فراغ ثم لم يرد تكرار الموضوع فسأل:
_تحبي تاكلي إيه؟، الشباب بايتين معايا النهاردة ويمكن بكرة.
_طيب بس متوسخوش الدنيا وكلوا انتوا بالهنا والشفا.
نظر أطلس لوالدته رافعًا حاجبه الأيسر، هناك شيئ ما، هو ليس بالفضولي الذي يتدخل في ما لا يعنيه أو مالا شأن له به لكن عندما يتعلق الأمر بعائلته تنفجر طاقة من الفضول الرهيبة كما تحدث ظاهرة المُسْتَعِرُ الأعظم وهي ظاهرة تحدث نتيجة لإختلال توازن النجم الداخلي مما يتسبب في إنفجاره.
لم يرد أطلس إطالة الحديث لأكثر من ذاك لأن الحديث إذا طال هو لا يضمن أن ينتهي هذا الحديث بأي شيئ مفيد فتركها وخرج يبحث عن أصدقائه وأخوته، إنهم ليسوا هنا، يا إلاهي أين يمكنهم الإختفاء الآن.
أطلس لا يملك أي طاقة لفعل أي شيئ إجمالا والبحث عنهم ومعرفة ما إذا قاموا بقتل بعضهم خاصة، صعد أطلس إلي غرفته، في طريقه إلى هناك وصله صوت الأغاني المرتفع، يا إلاهي لا بد أن الغرفة في حالة فوضي عارمة الآن.
ركض أطلس إلي الغرفة فكان المشهد كالآتي:
رشدي ممدد علي الفراش مرتديًا أحد ملابس أطلس التي تتكون من سروال قصير وقميص واسع ثقيل نسبيًا، كليهما باللون الرمادي، يغطي جسده أو بالأصح أحد أرجله بالدثار الخاص بأطلس، علي الأريكة يجلس جاسر ممددًا قدميه يرتدي أيضًا أحد ملابس أطلس اللتي تتكون من بنطال واسع بالون الأزرق المائل للأسود، يرتدي قميص قصير الكم أبيض اللون.
أنت تقرأ
أطلس
Não Ficçãoالأنسان هو كائن خلق ليخطئ إذ لم يخطئ الأن سيخطئ غدا و أن لم يخطئ غدا فسوف يخطئ بعد غد لكن من المهم أن تتحمل أخطائك وحدك، تصلحها وحدك، لا تلقيها علي أحد... حتي ولو كانت عائلتك.