حبيبي ألفا هو حارسي الشخصي؟! 🔞

الفصل (١٥)

بعد أسبوع | جامعة سيام

# من وجهة نظر الشخص الثالث

بعد الأسبوع الماضي المتعب بالنسبة لـ رين و بايو ، تمكن الأوميغا مرة أخرى من العودة إلى الجامعة وحضور دروسه. وكان الطلاب يشيدون به يميناً ويساراً أينما ذهب لأن أوميغا عاد جميل ومتوهج بعد أسبوع تقريباً من عدم الحضور إلى المدرسة. 'هيه~ إنه بفضل ألفا الكبير والوسيم والقوي لرعايته الجيدة لي أثناء حرارتي!' كان يفكر في نفسه بفخر وهو يبتسم لمن أثنى عليه.

توجه الأوميغا إلى المقهى ليلقي التحية على أصدقائه الذين أضاءت وجوههم بعد رؤيته يتجه نحوهم.

سيج:-"آيي رين!"

سيج:-"السيد الشاب، لقد عدت أخيرًا!"

سيج:-"أوه ~ عيناي تؤلمني بسبب توهج نونغ فون!"

توجه نحو مقاعدهم قبل أن يصفع على رأس سيج، ويحمر خجلاً.

رين:-"ايي سيج! لقد طلبت منك ألا تناديني بـ فون! اسمي رين، مكتوب بـ ر، ي، ن."

أدار أوميغا عينيه على البيتا، وكسب ابتسامة مثيرة منه.

سيج:-"أوه ~ بعد غيابك لمدة ثلاثة أيام، أصبحت فجأة أستاذًا في التهجئة، نونغ فون! لماذا؟ هل كان معلمك جيدًا؟"

قال سيج وهو يحرك حاجبيه لأعلى ولأسفل. نفخ رين بأنزعاج قبل الجلوس بجوار سكاي. لقد أعطاه أفضل صديقه نظرة المعرفة التي ابتسم لها في المقابل.

سكاي:-"أنت تفوح منك رائحة بيي بايو، أيها الأوميغا الماكر!"

قال سكاي وهو يثير الأخير. استنشق رين نفسه واحمر خجلاً عندما أدرك أنه كان يتجول في الحرم الجامعي حاملاً فيرومونات ألفا الخاصة به، وهي علامة واضحة على المطالبة بما هو خاص به.

سكاي:-"آية، انظر إليك. هل تزاوجتم يا رفاق بالفعل؟ من المؤكد أن صديقي المفضل يتحرك بهذه السرعة، هاه؟"

أضاف سكاي وهو يهز رأسه. ضرب رين كتفيه بعيون واسعة.

رين:-"ايي سكاي! كيف يمكنك أن تقول ذلك بلا مبالاة؟ أنا و بيي بايو لم نفعل ذلك بعد! هو فقط.. لقد ساعدني للتو في ح...حرارتي.. هذا كل شيء!"

دافع أوميغا عن نفسه، وتحولت خدوده إلى اللون الوردي. ضحك الأربعة الآخرون على رد فعله.

بور:-"أوه، إذن؟ هل أنتم احباء الآن؟"

سأل بور بفضول. هز رين رأسه عند السؤال، مما أثار شهقة من سيج.

سيج:-"ماذا؟! حقًا؟ حتى بعد ذلك.. أنتم لستم أحباء بعد؟"

رين:-"لقد أخبرتكم للتو يا رفاق. ما زلنا في مرحلة المغازلة. وما هو نوع المنطق الذي سيكون عليه الأمر إذا وافقت فجأة على أن أصبح حبيب بيي بايو؟ أريد أن تكون تلك اللحظة مميزة ولا تُنسى، وليس بسبب حدوث حرارتي"