حبيبي ألفا هو حارسي الشخصي؟! 🔞

الفصل (٥)

صباحًا | قصر تانجواي

# من وجهة نظر الشخص الثالث

بعد مسافة قصيرة بالسيارة، وصل بايو و رين إلى منزل أوميغا.

وكان الأوميغا لا يزال نائم على مقعد الراكب في سيارة بايو. استقبلهم الحارس على البوابة الأمامية وفتح لهم البوابة للدخول. شكر ألفا الحارس قبل أن يتوقف عند الباب الأمامي للقصر.

بمجرد وصول سيارة بايو إلى الباب، تم الترحيب بهم من قبل برباي الذي كان يسير ذهابًا وإيابًا، ومن الواضح أنه ينتظر شقيقه الصغير و بايو. بمجرد أن لاحظ ألفا ضوء سيارة بايو، ركض على الفور نحو اتجاههم. فتح ألفا قفل باب مقعد الراكب الذي فتحه برباي ببطء.

برباي:-"اوه رين دروب، يبدو ضائعًا."

التقط ألفا الاسمر الأوميغا ببطء، وحمله كطفل صغير.

برباي:-"تعال يا يو. ساعدني هنا مع رين! ما زلنا بحاجة إلى التحدث."
(يو=بايو)

لم يكن لدى بايو أي خيار سوى الموافقة، بعد كل شيء، فهو لم يعتذر بعد عما فعله مع رين في وقت سابق. شاهد برباي وهو يشق طريقه بهدوء إلى الداخل، حريصًا على عدم إصدار أي صوت. آه، ربما كان حذرًا لأن عمه لا يعلم بوجود رين في حانة باي. فكر بايو وتبع الأشقاء.

بمجرد دخولهم، استقبلتهم الخادمات بهدوء وأبلغتهم بأن رجلهم العجوز ينام في الطابق العلوي. أومأ برباي برأسه إليهم وشق طريقه بعناية نحو غرفة نوم رين.

وصل برباي و بايو إلى غرفة نوم رين التي فتحتها خادمة رين. شقوا طريقهم إلى الداخل بينما أغلق فايو الباب. وضع براباي أخاه الصغير بلطف على سريره، ولم يرغب في إيقاظ الأوميغا النائمة. كلاهما يعرف كيف تكون الأوميغا عندما ينقطع نومه.

كلاً من الألفا يسيران على رؤوس أصابعهما، ويشقان طريقهما للخارج عندما سمع صوت ناعم "بيي باي؟" سمع من أوميغا.

لعن برباي عقليًا وحوّل انتباهه إلى رين. سار كلاهما ببطء نحو سرير رين وكانا يبذلان قصارى جهدهما حتى يهدأا في حالة نصف النوم التي يعيشها أوميغا.

برباي:-"رين دروب، يجب أن تنام الآن. فلنتحدث غدًا، حسنًا؟"

قال برباي بهدوء. لقد أذهل كلاهما عندما بدأ أوميغا في البكاء.

رين:-"ب..بيي باي * شهقه * ل...لقد حاول لمس رين.. رين * شهقه *"

كان برباي مرتبكًا. من تجرأ على لمس أخيه الصغير؟! فكر برباي بغضب، والرائحة أصبحت حامضة.

بايو:-"باي، اهدأ. سوف تؤثر رائحتك على رين. وفيما يتعلق بهذا الأمر، فلنتحدث عنه في الطابق السفلي."

قال بايو، وهو يربت على ظهر ألفا.

ربن:-"ب..بيي بايو؟ بيي بايو هنا؟ *يشهق*"