حبيبي ألفا هو حارسي الشخصي؟! 🔞

الفصل (٢١)

10 مساءً | حانة الأيام الممطرة

# من وجهة نظر الشخص الثالث

بعد الاحتفال المفاجئ في المقهى المفضل لديهم، توجه رين وأصدقاؤه مع اثنين من البيي إلى حانة أخيه الأكبر.

بدأ كل شيء عندما أثار سيج مازحًا فكرة الشرب مع أصدقائه، قائلاً إنه يفتقد رؤية رين و سكاي يضيعان. أثار تعليقه اهتمام كلا ألفا حيث حاول برباي أن يبدو بريئًا قدر الإمكان واقترح فكرة الذهاب إلى الحانته الخاصة به للشرب.

غير مدرك لنوايا أخيه وصديقه، وافق رين بسعادة على فكرة أخيه، معتقدًا أنهما سيذهبان هناك للشرب فقط. لم يكن يعلم أن كل ما يريده ألفا هو مشاهدتهم وهم يفعلون الأشياء التي يفعلونها عندما يضيعون.

مع إغلاق المقهى في الساعة 9 مساءً، قرروا التوجه مباشرة إلى بار ألفا. استخدم برباي و سكاي دراجة الأكبر سنًا بينما ركب بقية الصغار مع بايو و رين في سيارة رينج روفر الخاصة ببايو.

كان الزوجان الأولان أول من دخل الحانة، حيث انحنى الحراس وجميع الموظفين الى برباي كدليل على الاحترام. لقد قدم لهم أيضًا سكاي على أنه أوميغا الخاص به، وحصل على صفعة خجولة من الآخر. توجهوا إلى صالة برباي وانتظروا وصول الآخرين.

وبعد لحظات قليلة، نزل بقية أفراد العصابة من سيارة ألفا عند وصولهم إلى الحانة. بمجرد أن رأوا الوريث الثاني، اصطحبهم الحارس على الفور إلى حيث يوجد رئيسهم. غادر الموظفون كما شكره رين.

سيج:-"لقد وصلنا أخيرًا! فلنبدأ هذه الحفلة!"

صرخ سيج بحماس. وقف برباي وأصدر إعلانًا،

برباي:-"لا تقلقوا بشأن الدفع يا أطفال لأن الليلة؟ كل شيء في المنزل!"

أصبح سيج و بور متوحشين حيث طلب كلاهما كل مشروب في القائمة. ابتسم رين لأصدقائه وكان متحمسًا أيضًا لما سيأتي.

في هذه الأثناء، لاحظ سكاي أن بيل كانت تشعر بعدم الارتياح وجلست بجانبها بهدوء.

سكاي:-"بيل؟ هل أنتِ بخير؟ هل تريدين العودة إلى المنزل الآن؟"

همس، لا يريد جذب انتباه أصدقائهم. أعطته الأوميغا الانثى نظرة غير متأكدة واعتذارية قبل الإيماء.

وقد لاحظ رين تفاعلهم الذي كان يجلس بجانب حبيبه. وقف وذهب إلى جانب صديقه.

رين:-"هل أنتِ بخير؟ هل تريدين مني أن آخذك إلى المنزل؟"

سأل رين بينما أومأت بيل بخجل مرة أخرى.

نهض بايو، الذي كان يستمع طوال الوقت، فجأة وكان على وشك مرافقتهم إلى الخارج ليقودهم لكن رين أوقفه.

رين:-"لا، بيي بايو ،لا بأس. أنا وسكاي سنوصل بيل إلى منزلها وسنعود بعد ذلك مباشرة. أنتم يا رفاق ابقوا هنا وابدأوا الحفل، حسنًا؟"