الفصل (٢٢)⚠️🔞⚠️

529 14 0
                                    

١١ مساءً | منزل بايو

# من وجهة نظر الشخص الثالث


كانت الرحلة نحو منزل بايو و سيفا هادئة ومدمرة للأعصاب. على الأقل بالنسبة لبايو. استمر أوميغا في القيادة دون أن يلقي عليه حتى نظرة خاطفة ولا يرد على أي من أسئلته أو تعليقاته. لقد كان يخيف بايو.

بايو:-"حبيبي.. من فضلك. تحدث معي."

توسل ألفا ولكن لم يتلق أي رد من الآخر. قاد رين للتو وأبقى عينيه على الطريق، متجاهلاً توسلات ألفا.

عبس بايو وشتم السيدة منذ فترة في ذهنه. "همف، كان من المفترض أن تكون ليلة ممتعة بالنسبة لي ولطفلي. لن أسامح تلك الأوميغا على تدميرها!"عقد ذراعيه وحدق خارج النافذة، ومن الواضح أنه عابس.

من ناحية أخرى، كان رين يبذل قصارى جهده حتى لا يبتسم في جاذبية ألفا وحاول الاحتفاظ بصورته "الغاضبة" لمعاقبة بايو أكثر، أو مضايقته بدلاً من ذلك.

وبعد لحظات قليلة، وصلوا أخيرا إلى منزل الأكبر سنا. أوقف رين سيارة ألفا بمهارة في المرآب دون أن يقول كلمة واحدة لبايو. خرج حبيبه من السيارة، وهو لا يزال عابسًا مثل طفل.

رين:-"اصعد إلى الطابق العلوي أولاً يا بيي بايو. سأحضر شيئًا ما هنا."

تحدث رين أخيرًا، وجذب انتباه ألفا الاكبر. أومأ بايو برأسه ودخل بتكاسل إلى منزله. بينما رين فتح صندوق السيارة وأخذ الصندوق منذ فترة وهو يبتسم لنفسه. "أخيرًا، سأكون قادرًا على استخدام هذا ل بيي!" فكر بحماس وهو يحمل الصندوق أثناء دخوله إلى المنزل.

عندما صعد إلى الطابق العلوي، استقبله بايو الذي كان يجلس على حافة سريره، في انتظار الأوميغا.

بايو:-"رين، حبيبي. هل مازلت غاضب..؟ هل يمكننا التحدث؟ من فضلك."

توسل وأظهر عيون الجرو لرين. تجاهله الأصغر مرة أخرى مما بدأ يثير غضب بايو. لاحظ رين تنهده المزعج وأجاب عليه الأوميغا:

رين:- كن ألفا جيدا، بيي. وقد أكافئك فقط."

غمز له أوميغا وأقسم بايو أنه شعر برعشة قضيبه ردًا على ذلك.

وضع رين صندوقه على الطاولة وفتحه. قام بإخراج الأصفاد مما جعل عيون بايو تتسع في مفاجأة وإثارة.

بايو:-"حبيبي .. هذا .."

مشى رين نحوه ودفعه على السرير.

رين:-"الآن يا بيي بايو. لقد حان الوقت لمعاقبتك."

ابتسم أوميغا، رين:- "تعال هنا يا بيي. دعني أحبسك."

لم يتردد بايو و أطاع.

سمح لصديقه بخلع قميصه وأمسك بيديه بقسوة بينما قام رين بتقييده على اللوح الأمامي. وجد ألفا صعوبة في رؤية حبيبه حاراً و رئيته يحاول االسيطرة عليه. "ها، سأتركك الآن يا عزيزي." ابتسم بايو لنفسه وهو يشاهد الأوميغا يفعل ما يريد.

حبيبي ألفا هو حارسي الشخصي؟! 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن