𝟎𝟖

362 32 52
                                    

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
𝐉

لقَد مَر اليَومُ بشَكلٍ جمِيل~
إن كنتُم تَتساءلُون عَن ردِ مِينهُو فدَعُونِي أخبِركُم أنهُ رَفض

أمزَح، بالطَبع وَافق
أقنعتُه بطَرِيقتي الخاصَة وهُو الآن يُوصِلني إلى المَنزِل بَعدما عَلم أن سَائقِي لن يَأتِي

"أستَاذ أيُمكِنني الحصُول عَلى رَقمِك؟"
سَألتُه بَعد أن وَصلنا وتَوقف أمَام البَوابة ولاَأعلمُ لِماذا أرِيدُ رَقمه، نحنُ أصدِقَاءُ الآن لِذا أرغبُ بأن نتَصادق عَلى أكمَل وَجه أعتَقِد..

نظَر إليّ بتِلك الطَريقة التِي يَنظُر بهَا دائِماً كَأنهُ يُحاوِل أن يَستوعِب مَاقِيل لهُ قَبل قلِيل لكِني قلتُ شيئاً واضِحاً

أومَأ مُوافِقاً ومَد كَفهُ لأضَع عَليها هاتِفي، كتَب رَقمه و...
كَيف يُمكِنه حِفظه؟ دَائِماً ما أفكِر أننِي إن اختُطِفت وأضعتُ هاتِفي لن أتَمكن مِن الاتِصَال بأحَد -مِن هَاتِف آخر-

إتَصلتُ بِه ليَظهر رقمِي عَلى الشَاشة
"لدَيك رقمِي الآن"

ابتَسمتُ له وأزلتُ حِزام الأمَان
أحمم هَل أسألهُ إن كَان يُرِيد الدُخول؟

لالاَ سَيكُون مُحرِجاً
وَدعتُه وتَمنيتُ لهُ أن يَصِل بسَلام ثُم دَخلتُ إلى المَنزِل
رَحب بِي الخدَم وهُم يُنادوننِي باسمِي دُون "السَيد الصغِير" ففهِمتُ أن بَابا لم يَعُد بَعد

لاَ أصدِقُ أنهُ سَافر دُون أن يُخبِرني، جمِيعهُم خوَنة

"أمِي~"
تَتساءلُون مَن أنادِي بأمِي؟
إنهَا السَيدة سُوهِي~ مُربيتِي التِي أحبُها كثِيراً!

أمِي الحقِيقيَة مَاما والسَيدة سُوهِي تكُون أمِي
رُغم أن بَابا كان يَمنعُنِي مِن مُنادَاتِها بهذَا اللقَب لكِني لاأهتَم هُو غيرُ مَوجُود الآن

ترَكتُ حقِيبَتي فوقَ الكُرسِي وذهَبتُ لأحتَضِنهَا
"مَارأيُكِ أن تَنامِي مَعِي الليلَة؟"

𝓜𝗼𝗻𝘀𝗶𝗲𝘂𝗿 𝓛𝗲𝗲 ˓ms˒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن