𝓜𝗼𝗻𝘀𝗶𝗲𝘂𝗿 𝓛𝗲𝗲 ˓ms˒

𝟏𝟎

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
𝐉

لاَ أصدِقُ مَا تَفوهتُ بِه قَبل قلِيل
وهَا أنا فِي حمَامِ غرفتِه أحَاوِل التَعامُل مَع إحرَاجِي مِنه

لاَ أعلمُ حتَى كيف وصَلتُ إلى هُنا كل مَا أعرِفه أنهُ لم يرُد عَلي وقَد اعتبَرتُ هَذا رفضاً

مُنذ خمسِ دَقائِق وهوَ يَطرُق عَلى البَاب داعِياً إيَاي للخرُوج
لاتَخف لن أفتَعِل بنفسِي شيئاً

"جيسُونغ فلتَخرُج حالاً!"
مُجدداً لكِن هَذه المَرة أمَرنِي بنفَاذ صبرٍ
لم أرُد وسَمِعتُ تَنهُداً عمِيقاً ثُم صَوت خطوَاتٍ تَبتعِد

جَيد استَسلم سرِيعاً
تَشتت انتِبَاهي سرِيعاً لتَجذبنِي المِرآةُ التِي تَمتدُ مِن بدَاية الحائِط إلى نهايَته طُولاً وعرضاً
رُغم أنهَا تسَببُ الدُوار والصُداع إلاّ أنِي أحبَبتُها

وجَعلتنِي أفكِر بشيءٍ قذِر

حَوضُ الاستِحمَام واسِعٌ لِلغايَة يَكفِي أن ندخُل فِيه أنا وفيلِي وجينِي ومِينهُو هيُونغ أيضاً
سَيكُون مُمتِعاً أخذُ حمامٍ جمَاعِي~

يُوجد عدِيد مِن كُرات الاستِحمَام بمُختلفِ الأشكَال والألوَان لكِن رائِحتُها لاترُوق لِي
أعنِي أحبُ الروَائِح الحُلوة وهذِه ليسَت كذلِك

إنهَا قويَة وتُناسِبه لكِن أنا لاَ
ليسَ وكأننِي سَأستعمِل إحدَاها

دقِيقة أو إثنتَان مرَت لأسمَع صوتَ مِقبض البَاب يتَحرك
مَهلاً كَيف!

"مِفتَاح إضافِي"
لوَح بالمِفتَاح بنبرَتِه المُستفِزة اللعنَة عَليها
أنزَلتُ رَأسِي وأكَادُ أمُوت لشِدة إحرَاجِي لأرَى قدمَيه تقِفُ أمَام خاصتِي

رَفع رأسِي باستِعمَال سَبابتِه وسَألنِي بكُل إتِزان
"كُل هَذا بسَبب الخجَل؟"

"لستُ خجِلاً، ابتَعِد"
صَفعتُ يدَهُ وهمَمتُ خارِجاً لكِن ذِراعَان أحَاطت بِي مِن الخلفِ تَمنعُنِي مِن ذلِك