𝓜𝗼𝗻𝘀𝗶𝗲𝘂𝗿 𝓛𝗲𝗲 ˓ms˒

𝟏𝟏

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

بدَايةُ سَنةٍ درَاسِية جدِيدَة
فِي حَرم تِلك الثانوِيَة المَرمُوقة يَحتشِدُ كثِير مِن بَني ذوِي النفُوذِ فِي البَلد، مُراهِقُون مِن ثلاَثِ أطوَار مُختَلِفة

تَسمعُهم يَتفاخرُون بعُطلتِهم الصَيفِية والأمَاكِن التِي زارُوها مُرفقِينهَا بصُورٍ عدِيدَة إلتَقطُوها هُناك

"إلهِي جيسُونغ، أرغَبُ بالعَودةِ إلى بَارِيس مَع هيُونجِين"
"لايُمكِنك تَخيُل كَم كَان الأمرُ رُومنسِياً"

"كَيف تَجرُؤ عَلى قَولِ هَذا فِي وَجهِي وأنَا بقِيتُ هُنا بسَببِكُما فيلِكس؟"
"خائِنَان"

دَفع كتِفهُ صدِيقُه وغمَز لهُ قائِلاً
"ليسَ وكَأنك لم تَستمتِع رُفقَة تَعلمُ مَن"

اِبتسَم المعنِي ناقِلاً بصَرهُ لمَن يقِف وَسط بقِيَة الأساتِذة فوَجدهُ يَنظُر لهُ بدَورِه، ابتِسامَة خبِيثَة تَشكلت ولِسانُه خرَج لاعِقاً شفتَيه
"لاَ أنكُر ذلِك"

"اُووه أحَدهُم حصَل عَلى رَجُلٍ سَاخِن~"
غنَى فيلِكس وقَفز عِدةَ مرَاتٍ مُتحمِساً

"المَلاكُ يُواعِد؟"
رَأسُ أحَد الفِتيَة الذِين كَانُوا قرِيبين منهُم دَخل بَين خاصَة التَوأمين بشكلٍ مُفاجِئ جَاعِلاً كِلاهُما يَجفل

نفَى جيسُونغ بسُرعَة برأسِه ويدَيه كذلِك
"لم يَكُن يَتحدث عنِي!"

"هَكذا إذاً، هَذا جيدٌ أعتَقد"
"تَعلم نادِي مُعجبِيك لن يُحِبوا الأمر"
غمَز لهُ وأشار لعِدة فتَياتٍ وفِتيَانٍ يُبصِرُونه بنظرَاتٍ هائِمة وقَد كانُوا عَلى وشكِ الطيَران فرحاً عِندمَا نظرَ هَان جيسُونغ إليهِم

"كِدتَ تُوقِعني بمُشكِلة لكسِي"
أخبَرهُ مُتذمِراً بَعد أن غادَر الصبِي
هوَ لايهتمُ لنادِي مُعجبِيه أو أياً كان ماقَالهُ الآخر لكِن الخبَر لن يَتوقف عِندهُ فقَط بَل سيَنتشِر كالفيرُوس بَين الخلاَيا ويصِلُ لوالِده وأخَاه وعِندهَا هوَ سيُضطر لشرحِ الأمرِ لهُما