𝟎𝟑

317 32 11
                                    

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
"كنتُ سَأحضِر خمراً لكِنكَ لن تَبقى معِي الليلَة"
"قلتَ لدَيك عَمل كثِير؟"

نبَس هيُونجِين وهوَ يضعُ فِنجَاني القَهوة السَوداءِ عَلى الطَاوِلة بجَانِب صَحنِ البرَاونِيز الذِي أعدهُ حَبيبُه فِي وَقتٍ سَابِق

أومَأ مِينهُو وارتَشف مِن القَهوة قَبل أن يَقُول
"الأستَاذُ الذِي كَان قَبلِي يَملِكُ خطاً سَيئاً، لاَ أعلمُ لمَ لم يَطبعهُم فقَط.."

تَذمُره جَعل مِن الأطوَل يَضحك
"ذَاك الأستَاذ عَجُوز فِي السَبعِين، يُحِب كُل مَا هوَ قدِيم ويَكرهُ التِكنولُوجيا"
"يُمكِنني أن أطلُب مِن جيسُونغ مُساعَدتك، هوَ يَعرِف كُل شَيء أو لتَطلُب مِنهُ أنت"

نفَى الآخرُ برَأسِه مُتمتِماً بلاَ داعِي

"اُوه تَذكرت!"
صَاح هيُونجِين بَعد أن أخذَ قضمةً مِن البرَاونِيز
"تَعرِف فيلِكس صحِيح؟"

"لِي يُونغبوك؟"
أومَأ لهُ مُتحمِساً لِلقَادِم
"مَاذا بشأنِه؟"

"يكُون حبيبِي"

أعتَقِدُ أنهُ كَان يَنتظِرُ ردَة فِعل أفضَل مِن التِي حصَل عَليها فَلم يَبدُو مِينهُو مُتفاجِئاً، مَسرُوراً أو أي شَيء فقَط نظَر إليهِ مُنتَظِراً أن يُتمِم حدِيثَه الذِي انتَهى

"هَذا البرَاونِي لذِيذ"
مِينهُو تَحدث مُتلذِذاً ليَضرِبهُ صدِيقَهُ عِدة مرَاتٍ مُلقِياً بشتَائِم عدِيدَة فيَهم مُعتذِراً وهوَ يَضحك

"آسِف آسِف، مُبارَك لكَ عَلى مُواعدتِك قاصِراً"

"فيلِكس ليسَ قاصِراً، هُو أسترَالِي لِذا لايُعتَبرُ قاصِر"
أخرَج لِسانهُ مُغِيضاً إيَاه لكِنهُ ابتَسم لسَماعِ ضِحكَة الرَجُل

مَضت سَنوات عدِيدَة مُنذ أن سَمِعهُ يَضحك هَكذا أو يَبتسِمُ حتَى، سعِيد لِأنهُ يَتعافى مِن كُل تِلك الصَدماتِ التِي تَلقاها فِي حيَاته

مِينهُو لم يَعِش تِلك الحيَاة الهادِئة ولايَعتقِدُ أنهُ سيَفعل بيَومٍ مَا

بدَأ كُل شيءٍ عِندمَا توُفِي والِداهُ وهوَ يَبلُغ سِن الرَابِعة
تَكفل برعَايتِه جدَاه والِدَي أبِيه

𝓜𝗼𝗻𝘀𝗶𝗲𝘂𝗿 𝓛𝗲𝗲 ˓ms˒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن