حب الأصدقاء ( موقفه)

قصتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

كل شئ ممكن في الحياة ولانستطيع التيقن لوجود مستقبل جميل فقد تنقلب بنا الحياة

اربعة اصدقاء عاشو اجمل ايام حياتهم برفقة بعضهم البعض كل شخص يعتني بالاخر رغم قسوة الميتم بهم ولكنهم مازالوا متمسكين بامل ان ياتي
احد يتبناهم

تحملوا اشياء لا يجب على طفل صغير تحمُلها فقد كانت مديرة الميتم لاتمتلك قلب وقسوتها تجاوزت الحدود ولاكن لا احد يهتم

لا طعام لا مياه لا نوم لا لعب قبل ان ارى امامي الاموال
لم تهتم لكونهم اطفال صغار في اعمارهم السادسة فقد كان كل ما يشغل تركيزها اموالها الثمينة والتى تحصل عليها من قبل اطفال صغار

تتغذي قوتها على طاعتهم المستمرة لها دون انحراف فمن ينحرف عن قانونها تتم معاقبته بقسوة تجعله يتاذى نفسياً

بدل وقوفهم في احضان عائلاتهم بسبب البرد يقضون معضم وقتهم في الخارج يبعون اشياء مختلفة لكسب المال رغم قسوة البرد التى تضربهم ببرودتها القاسية

يبعون في الاسواق بثيابهم الممزقة والتى تكاد تحميهم من البرد وكانهم اطفال شوارع لايمتلكون ماوى رغم وجود الميتم وهو ماوى كل طفل لا تحتويه عائلة

في الميتم مختلف الاطفال فمنهم من تركته عائلته او تخلت عنه ومنهم فقد والداه بحادث ومنهم من توفي والدته وتزوج والده امراة اخرى لتتركه في الميتم ومنهم من ينتظر عودة والدته او والده من مرضه الذي طرحه فراشاً لا يستطيع اعانة ابنه او ابنته ومنهم من هو مقطوع من شجرة لا يمتلك اي اقارب

الميتم كالسجن الذي يعاقب المجرمين على افعالهم الاجرامية فمديرة الميتم تعاقب الاطفال وكانهم ارتكبوا جريمة لاتغتفر

سجن الميتم هذا ما اطلقوه الاطفال على الميتم الذي كرهوا جداً

كان احدى قوانين الميتم تشارك غرفة لكل فتاتان وفتيان عكس الميتم المدينة المجاورة والذي تشارك في الغرفة اربع فتيات او اربع فتيان

الكثير من الناس ضن لكون الاطفال يعيشون بسعادة في الميتم ولكن مالم يعلموه التعذيب الذي يعيشونه كل يوم

حبس ......تشويه....... حرق ........ ضرب