"صباح الخير هيونغ"
نبس مين سوك بترحيب و هو ينظر نحو ذلك العابس الذي دلف للتو إلى غرفة مكتب الفريق
تنهد تايهيونغ قائلاً و هو يتوجه نحو الباب الذي يتوسط تلك الغرفة الكبيرة:صباح الخير
سرعان ما أغلق الباب عقب أن فتحه ثم أستدار نحو الجالس أمام اللاب توب و سأل بفضول:ألم تأتي القائدة بعد؟
نظر له مين سوك و قال بتعجب:لم ألتقي بها، ألم تتصل بك؟!
"تناول الأفطار و لا تتأخر في القدوم إلى العمل، هذا ما أخبرتني به في تلك الورقة الصغيرة و ما يزعجنى أنها لا ترد على أتصالي"
تمتم تايهيونغ محدثاً نفسه بصوت خافت و الغضب يرتسم على ملامحه
نبس مين سوك و هو ينظر للواقف أمامه و يتحدث مع نفسه:هل أنت بخير هيونغ؟!
زفر تايهيونغ و قال بأنزعاج:ألا يعلم أحد أين أختفت القائدة؟
دلف ووهيون و هو يقول بجدية:أنها في أجتماع مع وزير الداخلية
نظر له تايهيونغ بدهشة قائلاً:وزير الداخلية يجتمع مع القائدة! لماذا؟!
تدخل مين سوك بحماس:هل الأمر متعلق بقضية جديدة؟
جلس ووهيون على الكرسي المقابل له و أجاب بهدوء:أعتقد بأن هناك ترقية في أنتظارها
عبس مين سوك و قال بأستياء:ألن نحصل نحن على ترقية أيضاً؟ لقد تعبنا كثيراً الأيام الماضية
"عن أي ترقية تتحدث هيونغ؟!"
أردف تايهيونغ بتعجب و هو يجلس بجوار ووهيون
نظر له ووهيون قائلاً بإيضاح:لقد سمعت أشاعة بأن القائدة سيتم ترقيتها و نقلها من فريقنا لتتولى قيادة فريق رفيع المستوى
قطب تايهيونغ وقال ساخراً:فريق رفيع المستوى! أنها مجرد أشاعة لا غير فأن القائدة لن تترك الفريق لا تنسى أنها هي من سعت لأنشاؤه
اومئ ووهيون برأسه و هو يقول:أعلم ذلك جيداً و لم أتحدث حول حل الفريق، ما سمعته أن وزارة الدفاع ترغب بنقل تجربة فريقنا و بالطبع لن ينجح ذلك إلا بمساعدة الشخص الذي أقترح فكرة تأسيس الفريق
نبس تايهيونغ بأنزعاج:القائدة لن تتركنا
"هل القائدة ستتركنا؟"
أردف نامجون بفضول و هو يدلف إلى الغرفة
اجاب تايهيونغ بحزم:كلا لن يحدث
تنهد ووهيون بيأس قائلاً بهدوء:أدرك أن ذهاب القائدة سيحزننا جميعاً و لكن أن كان هذا سيفيدها فلا يجب أن نعارض ذلك
جلس نامجون بجوار ووهيون و سأل بعدم فهم:ما الذي يحدث هنا؟!
شرح مين سوك الحوار الذي حدث منذ البداية بينما كان الغضب يرتسم على ملامح تايهيونغ
