"أنها كاميرا و لكن قد أتلفها الحريق"
أردف نامجون و هو ينظر حيث أشار له جونغكوك
أبتسم جونغكوك بسخرية قائلاً:يبدو أن هناك من كان يشاهد ما يحدث، هل كان القاتل يشاهد أنجازه أم أحد أخر؟
قام نامجون بنزع الكاميرا بحرص و هو يقول:سأحاول فحصها ربما نحصل على شئ ما
تسائل جونغكوك بفضول:امرأة ضعيفة و طفلة قعيدة لما قام القاتل بالتخلص منهم بهذه الوحشية؟!
أجاب نامجون بهدوء:لنحاول جمع اكبر قدر من الأدلة لنتوصل إلى القاتل و حينها سيتضح كل شئ
عاد نامجون لأستكمال عمله فيما بدأ جونغكوك التجول بأرجاء المنزل باحثاً عن المزيد من الأدلة
.
.
.
"عذراً سيدتي،أعلم ما تشعرين به و لكن أرغب بطرح بعض الأسئلة"
تحدث ووهيون بلطف و هو يقترب من أخت الضحية المستلقيه على الفراش و دموعها لم تجف
حاولت الجلوس و حينها ساعدها ووهيون قائلاً بأسف:الضابط نام ووهيون من فريق التحقيق، أعتذر لأرهاقك
نبست بنبرة مبحوحه:لا بأس، أريد أن أعلم ما الذي حدث بأختي و طفلتها
جلس ووهيون على الكرسي المجاور للسرير ثم أجابها بحزن:للأسف لا نستطيع معرفة ما حدث حتى الآن لعدم عثورنا على بقايا للضحايا
وضعت يدها على فمها وبكت بحرقة مما جعل ووهيون يحاول مواساتها
"لتتمالكين نفسك فهما بمكان أفضل، أرغب ببعض الأجابات منكِ، هل يمكنكِ مساعدتنا؟"
اومئت أخت الضحية قائلة بنبرة باكية:تفضل، سأساعدكم بقدر ما أستطيع
ربت ووهيون على يدها بحنو و قال بجدية:شكراً لتفهمك و تعاونك معانا سيدتي، هل يمكنكِ تعريف نفسك؟
أخرج ووهيون المسجل من جيبه و حينها أردفت أخت الضحية بصوت مرتجف و هي تمسح دموعها:أدعى كيم يون چي و أبلغ من العمر 30 عام و أمتلك مكتب صغير لبيع العقارات
"هل لديكِ زوج أو أطفال أو حبيب؟"
نفت برأسها و قالت بهدوء:كلا فأنا أعيش بمفردي بمبني قريب من مكتبي
هز ووهيون رأسه بتفهم و أردف:كيف هي علاقتك بأختك؟
حاولت عدم البكاء و أجابت بوضوح و هي تشابك أنامل يديها:علاقتنا جيدة جداً فهي أختي الكبرى و أمي و صديقتي الوحيدة، نحن كنا على تواصل دائم ببعضنا البعض فلقد كنت أساعدها من حين لأخر من أجل الأعتناء بالصغيرة لين وو
"هل كانت السيدة تعاني من أي أضطرابات أو مشاكل نفسية؟ "
قطبت يون چي حاجبيها بغضب و قالت بأنزعاج:كلا أن أختي كانت تتمتع بعقل رزين
