"هل هناك من نتائج جديدة يا شباب؟"
نبست أمبر و هي تدلف إلى المعمل برفقة تايهيونغ و تايونغ و قد كانت شمس الصباح على وشك الشروق
أردف جونغكوك بحماس:لقد حصلنا على الكثير من النتائج قائدة
اتكئت أمبر على الطاولة أمامه و قالت بلطف:حسناً لتخبرني صغيري
عبس تايهيونغ قائلاً بغيرة:أنه صغير والدته و ليس صغيرك
قلب جونغكوك عينيه بضجر و نظر إلى أمبر متحدثاً بأبتسامة:سأخبرك بالطبع نونا
تأوه جونغكوك بألم بسبب صفع تايهيونغ لمؤخرة رأسه، أمسكت أمبر بذلك الغاضب و سحبته ليقف خلفها ثم قالت للعابس بطفولة:لا تستاء فأنت تعلم بأنه مندفع
"لست مندفع فهو من يتخطى حدوده معكِ"
أردف تايهيونغ بجدية و هو يعقد ذراعيه
نكزت أمبر ذراعه قائلة بجدية:توقف عن التنمر عليه
تأفف تايهيونغ و تفادى الحديث و حينها قاطع نامجون الاجواء قائلاً:أن الأدلة التي لدينا تشير نحو شخص واحد
نظرت له أمبر و قالت بأستنتاج:هل هو هيونغ هيون جين؟
اومئ برأسه و هو يقول:نعم أنه هو
تحدث دونغ يونغ بوضوح:المسبب للحريق هو بندول كرات معدنية فأن الأحتكاك المستمر مع أرتفاع نسبة الأكسجين أدى إلى حدوث الحريق
أضاف جونغكوك بأستفزاز متجاهلاً تايهيونغ:و أيضاً عزيزتي نونا لقد حصلنا على بصمة السيد هيون جين بالقرب من أرفف المكتب بالقرب من أسطوانات الأكسجين
ضم تايهيونغ قبضة يده كاتماً غضبه و حينها أردف جايهيون بهدوء:الكاميرا التي عثرنا عليها في مكتب الضحية بمنزله أستطعنا أستخراج مقاطع منها و كان أحدى تلك المقاطع هو زيارة السيد هيونغ هيون جين له
سألت أمبر بفضول:ما الحديث الذي دار في اللقاء؟
"كان السيد جانغ سو منفعلاً للغاية بسبب قيام السيد هيون جين بعرض رشوة عليه و لكن لم يكن الحوار واضحاً حول السبب خلف تقديمه للمال له"
أجاب مين سوك بإيضاح
تنهد تايهيونغ قائلاً بجدية:يجب أن نعثر على أدلة أقوى من أجل توجيه التهمة له
قاطع الحديث ووهيون و هو يدلف مردفاً و خلفه تايل:لقد عثرنا على أدلة أخرى
نظر له الجميع بأهتمام و عندها أكمل حديثه:قمنا بتفتيش مكتب السيد هيونغ هيون جين و وجدنا مسجل مخبأ أسفل كرسي مكتبه، من قام بوضع ذلك المسجل كان يسعى بالتأكيد إلى دليل لإيقاع ذلك الشخص
"كذلك علمنا بأن السيد هيونغ هيون جين كان قد ألتحق بجامعة كيونجي و تخرج من كلية العلوم و التقارب وحصل على الدكتوراه في الكيمياء و قد قام بالتدريس لعدة سنوات بالكلية حتى حصل على منصب نائب في الجمعية الوطنية و حينها قرر التفرغ و قدم أستقالته رغم أنه لم يكن مجبر على ذلك"
أردف تايل بالتفصيل
