ماتخيلت بيوم من الأيام انو احلى شي بحياتي يتحول لكابوس حياتي بس المشي وراء الفضول دائماً بتكون نتائجو وخمة وخاصة إذا ما فكرنا بعقلنا وادركنا خطورة الشي يلي نحنا ماشيين وراة على رغم من تحذير الأصدقاء والأهل بس الفضول كان ألو أثر كبير وكانت عيوني معمية على خطورة الوضع وانهم كانو بدهم مصلحتي وما ادركت هل شي إلا بعد فوات الأوان وحتى فوات الأوان ما ادركتو
أسمي احمد ومن أنا وصغير كنت أحب كل شي متعلق بالرعب من أفلام لمسلسلات حتى الألعاب الألكترونية ولي كنت اقضي فيها أغلب وقتي
حتى غرفتي كانت مختلفة عن بقية الغرف الموجودة كنت معلق على الحائط الأيمن صور لسفاحين من أفلامي المفضلة والحائط الثاني كان في جماجم وكنت معلق على السقف هيكل عظمي ليتماشى مع جو الغرفة وأضائة حمراء ولو كان بيدي لطليت الجدران بالون الأسود بس ما باليد حيلة الأهل ماخلوني حتى ما تنتزع الغرفة بهال لونصار الوضع بالنسبة الي مثل سوسة اي سوسة حرفياً كنت أحب كل شي متعلق بالرعب لدرجة ما تتخيلوها أستمريت على هل حالة مدة طويلة لدرجة اني وصلت لحالة بدي جرب شي جديد أو بدي ضيف لمسة رعب جديدة بحياتي هاد كان عشقي بالدنية
بيوم من الأيام تواعدنا أنا وأصدقائي نطلع مشوار الي فترة ماشفتن بسبب الأشغال يلي خبرتكم عنها ويلي هيه الألعاب الألكترونية ومشاهدة الأفلام والمسلسلات يلي فيها جو الرعب..ماعلينا ..تواعدنا نلتقي بالكافيه وجلسنا نحكي وندردش ومن كلمة لكلمة وسيرة لسيرة بدأ صديقي ايهاب يحكي عن زيارتو لبيت جدو يلي اختفى بظروف غامضة وماحدى بيعرف عنو شي لهيك ايهاب بزور البيت ليعملو شوية ترتيبات وعلى أمل يرجع يشوف جدو وحكا عن المكتبة الموجودة عندو وكيف لفت انتباهو كتاب كان شكلو غريب وصار يقلب بصفحاتو وكان محتواة عبارة عن رسومات وكلمات غريبة وما فهم منها شي وما عطاة أي اهمية لهيك رجع الكتاب لمكانو على رف المكتبة
ايهاب واحد من أصدقاء احمد شخص يحب القرأة من وقت للثاني لهيك يزور بيت جدو المختفي ليطمن على البيت و لأستعارة بعض الكتب من وقت لأخر
لمعت الفكرة براس احمد وفكر يجرب يقرأ كتب فيها طابع الرعب وهنن طالعين ودعو بعض وكل واحد راح لبيتو وعدى احمد على بعض المكاتب ليشتري بعض الكتب وقصص الرعب اشتراهم ورجع لبيتو ودخل غرفتو وصار عند احمد هواية جديدة وهي قرائة قصص الرعب وبظرف كم يوم خلص قرائة الكتب يلي اشتراها
بعد فترة حس احمد بالملل بعد ما خلص قرائة الكتب وكان بدو شي يتسلى فيو وتذكر كلام صديقو ايهاب عن الكتاب يلي شافو ببيت جدو
وأتصل علية وقلو إذا فين يرحو للبيت حتى يجيبو الكتاب
قال ايهاب بعد كم يوم رح روح وبطريقي رح جبلك ياه بس احمد كان متحمس وأصر على ايهاب انو يروحو هلق على العلم أنو كان الوقت متأخر
ماحب ايهاب فكرة انو يروحو بهال وقت لانو كان تعبان وبنفس الوقت مالقى طريقة يأجل فيها الموضوع بسبب اصرار أحمد لهيك قررو يروحو ومايزعل صديقو لأنو كان من طبايع أحمد أنو بيزعل بسرعة
أنت تقرأ
فضول
Horrorهل يمكن للفضول أن يكون له أثر على التفكير بعقولنا وهل بأمكانة أن يكون سبب في دمار حياتنا دعوني أخبركم بقصة لربما نأخذ منها العبرة أو تكون درس لغيرنا قبل فوات الأوان