في الشاطئ (راي و جاسيكا) مصدومان من أن هناك (راي) اخر
فقال الشخص الذي يشبه (راي): أجل انا انت (رايموند) أننا نفس الشخص فعلى الأغلب لدينا نفس التفكير
فقال (راي): انت انا؟
فضحك (راي) بصوت عالي فتفاجوا كلهم و (جاسيكا) نظرت إلي (راي) نظرة تعجب فنظر (راي) إلي (راي الآخر) نظرة غضب ففعل (راي) نصله في يده اليمنى
فقال (راي): إذا كنت أنا فأريني كيف تقاتل
فطار (راي) إلي (راي الآخر) فمد نصله لكي يدخله في وجه (راي الآخر) و لكنه مسك يد (راي)
فقال (راي الآخر): نحن نفس الشخص و لكن في القوة نحن نختلف
فضرب (راي الآخر) بقبضة يده اليسرى علي معدة (راي) بينما قبضته لا تزال علي معدة (راي) ففعل عنصر الكهرباء فيها فقدف (راي) بعيدا عنه فوقع (راي) علي الأرض و لكنه وقف علي قدميه
فقال (راي): كما توقعت انت ضعيف
فغضب (راي الآخر) فقال: ماذا قلت
فقال أحد المقنعين لي (راي الآخر): توقف يا (راي) نحن لسنا هنا للقتال الان
فقال (راي الآخر): سوف نقتلهم علي اي حال فليس هناك فائدة في الكلام
فقال المقنع: دعنا فقط نتكلم
فنزع هذا الشخص القناع فتفاجأ (راي) منه لأن هذا الشخص هي أم (راي الآخر)
فقالت (سايا الأخرى): نحن هنا لكي نقول لكم شيء, أننا في مأزق في بعدنا الذي نعيش فيه و يجب علينا أن نقتلكم حتى نستطيع العيش مع اني لا اريد هذا و لكن ارجوكم دعونا لا نتقاتل و لنحل هذا بسهولة
فقال (هيروكي) الذي أتى من السماء: إذا تعنين أننا يجب أن نقبل موتنا منكم من دون قتال
فقالت (سايا الأخرى): أجل للأسف
فقال (هيروكي): اسف و لكن نحن ايضا نريد العيش لن نموت من دون قتال
فقال (راي الآخر): قلت لك يا امي فلنقتلهم فحسب
فنزع أحد المقنعين قناعه فتفاجأ (هيروكي) فقال: إذا أنت معهم ايضا يا نفسي الآخر
فقال (هيروكي الآخر) الذي نزع قناعه الان: أجل سوف احمي عالمي من الخراب
فقال (هيروكي): نفس الامر هنا سوف احمي عالمي
فنزلت (جؤن) علي الأرض فنظرت إلي أحد المقنعين فقالت (جؤن): انزعي قناعك يا انا
فنزعت (جؤن الأخرى) قناعها فقالت: إذا سوف تكونين خصمي يا انا؟
فقالت (جؤن): هذا اكيد
فنظرت (جاسيكا) إلي المقنع الاخير
فقالت (جاسيكا): إذا من انتي؟
فنزعت القناع من وجهها و اتضح أنها (جاسيكا الأخرى)
فقالت (جاسيكا): أنها انا؟ اريد أن أسألك شيء هل معلمي (مورياما) حي في بعدك؟
فأجابت (جاسيكا الأخرى) قائلة: أن هذا ليس مهم سيكون حي عندما تموتون
فقال (راي الآخر): حسنا هل انتهيتم من التعارف مع انفسكم؟ لأن وقت قتلكم قد حان
فقال (راي) بغضب: بل أنه وقت موتكم
ففعل (راي) عنصر الكهرباء في يده اليسرى و بقى يشحن فيها
فقال (راي الآخر): إذا نحن متوافقان في التفكير
فطار (راي) بأتجاه (راي الآخر) فأطلق الكهرباء عليه
فقال (راي): نحن متشابهان فقط في الوجه
فخرج (راي الآخر) من الدخان طائرا بأجنحة الطاقة خاصته إلي اتجاه (راي)
فطار (راي) الي اتجاهه أيضا فمد (راي الآخر) نصله إلي اتجاه (راي) و لكن (راي) قام بمسك يده فأدخل (راي) نصله في صدر (راي الآخر)
فأكمل (راي) كلامه السابق قائلا: و لكنك لا تملك نفس تفكيري فأنت لا زلت مع امك
فتفاجأ (راي الآخر) فقال: ماذا تقصد؟
فمسك (راي) بيده اليسرى وجه (راي الآخر) و طار به بعيدا إلي الغابة القريبة منهم فنزل به (راي) علي الأرض بقوة فأرتطم (راي الآخر) علي ظهره علي الأرض و علي وجه (راي) ملامح الغضب الشديد فمد (راي الآخر) يده اليسرى إلي بطن (راي) فأطلق الكهرباء علي معدته فأخترقت الكهرباء معدة (راي) و لكن (راي) لا يزال في مكانه ممسك بوجه (راي الآخر) فتعالجت معدة (راي) و عادت كما كانت فنهض (راي) علي قدميه و رفع (راي الآخر) إلي الاعلى ممسكا بوجهه فقام (راي الآخر) بقطع يد (راي) اليسرى بنصله التي يمسك بها وجهه فمسك (راي الآخر) يد (راي) المقطوعة و نزعها من علي وجهه و رماها خلفه فتفاجأ (راي الآخر) من أن (راي) قد خرجت له يد أخرى
فقال (راي الآخر) و هو مصدوم: كيف فعلت ذلك؟
فقال (راي): أنها قدرة التجدد أليست لديك منها؟ كما قلت أننا نتشابه في الوجه فقط
فقال (راي الآخر): أن هذا لا يهم بما اننا الذي سوف يقتلك
فقال (راي): هل سنكمل هذا القتال أو هل ستثرثر؟
فغضب (راي الآخر) فصرخ قائلا: أن التجدد لن يفيدك فأنا أقوى منك!!
فدمج (راي الآخر) الكهرباء مع نصله بوضع يده اليسرى التي بها الكهرباء علي نصله فأصبح نصله كهربائي فطار إلي اتجاه (راي) فتصادما الاثنان بأنصالهما لمدة من القوت فضرب (راي) بقبضته اليسرى التي بها الكهرباء علي وجه (راي الآخر) فأندفع إلي السماء من شدة الضربة فطار (راي) بسرعة فوقه فدمج (راي) الكهرباء مع نصله فأنصدم (راي الآخر) فقال: انت أيضا
فأدخل (راي) نصله الكهربائي في صدر (راي الآخر) فرفعه و النصل في صدره فأطلق (راي) الكهرباء بقوة من نصله إلي أن اخترقت (راي الآخر) و خرجت الضربة من ضهره و الدماء تسيل من (راي الآخر)
فقال (راي الآخر): لم... اتوقع... هذا
فقال (راي): أن المستوى بيني و بينك بعيد جدا
فغضب (راي الآخر) فخرجت طاقة سوداء من جسده بقوة
فقال (راي الآخر) بغضب: إذا سوف استعمل كامل قوتي!!! لن اخسر امامك!!!
فمسك (راي الآخر) يد (راي) اليمنى التي بها النصل الذي لا يزال في صدره فسحب يد (راي) اليمنى و اخرج النصل من صدره فصرخ (راي الآخر) فزادت قوته و الطاقة السوداء صارت اقوى فضرب (راي) بقبضة يده اليسرى علي وجه (راي الآخر) و لكن وجهه تحرك قليلا فنظر (راي الآخر) إلي (راي) نظرة غضب فأدخل (راي الآخر) نصله في صدر (راي) و أخرجه و الدماء تسيل من صدر (راي) فقام (راي الآخر) بضرب (راي) بالنصل بطريقة عمودية علي صدره فأنفتح شق كبير في (راي) فخرجت الدماء و بدأت تتطاير في الانحاء
فقال (راي الآخر) بغضب: هذا القتال لي صالحي يا (رايموند)!!!!
فأدخل (راي الآخر) نصله في قلب (راي) فأخرجه فوقع (راي) من السماء علي الأرض
فقال (راي الآخر): واحد قد سقط و الآن إلي الباقي
فتفاجأ (راي الآخر) كثيرا فنظر إلي الأسفل فوجد (راي) قد وقف علي قدميه
فقال (راي الآخر): كيف.... كيف هذا؟
فنزل (راي الآخر) علي الأرض و الصدمة تعلوا وجهه فنظر إلي اتجاه قلب (راي) فوجده فارغ
فوضع (راي) يديه علي الشق الذي علي قلبه ففتحه فأنصدم (راي الآخر) من أن (راي) لا يملك قلب
فقال (راي): انا لا املك قلب فلهذا انا لن اموت لأنني....
فصرخ (راي) غاضبا قائلا: سوف اضل اخر شخص واقف!!!!!
فلا يزال (راي الآخر) مصدوما من هذا ووجهه شاحب
فأندفع (راي) إلي اتجاه (راي الآخر) فضربه بقبضته اليسرى علي وجهه فأندفع (راي الآخر) إلي الخلف من شدة اللكمة ففعل (راي) عنصر الماء في يده اليسرى فأطلقها عليه بقوة فغرق (راي الآخر) من كثرة الماء التي أصابته فنظر (راي الآخر) إلي الاعلى فوجد أن (راي) قد طار إلي الاعلى و عنصر الكهرباء في يده اليسرى فأطلق (راي) الكهرباء علي الماء فتكهرب (راي الآخر) من الكهرباء فبقى يتكهرب لمدة من الوقت إلي أن اختفت الماء فكان (راي الآخر) ملقي علي الأرض و فاقد للوعي فنزل (راي) علي الأرض فخرجت طاقة سوداء من جسد (راي الآخر) فنهض علي قدميه
فقال (راي الآخر) بغضب: هل تظن نفسك فزت؟ انني لا ازال واقف علي قدمي
فقال (راي) ببرود: أجل لقد فزت
فغضب (راي الآخر) و قال: حسنا إذا
فقام بوضع يديه مقابلين لي بعضهما فخرجت منه طاقة صفراء فأصبح جسمه معضل و تضخم و هذا تحول الغضب الخاص بي (راي الآخر)
فقال (راي الآخر) بغضب: سنرى الان من الذي فاز!!!!
فطارا الاثنان إلي اتجاه بعضهما و تقاتلا بالأنصال فأنجرح كليهما من انصالهما فنزلا علي الأرض و الدماء تسيل منهم
فغضب (راي الآخر) و خرجت منه طاقة الغضب بقوة فهجم علي (راي) بنصله فقام (راي) بصده بضرب نصله بنصل (راي الآخر) ففعل (راي) عنصر النار في يده اليسرى فأطلقها علي وجه (راي الآخر) و لكنه لم يتأثر فأختفى الدخان و كان وجهه لايزال كما هو
فقال (راي الآخر): هل هذا كل ما لديك؟
ففعل (راي الآخر) عنصر الكهرباء في يده اليسرى فأطلقها علي جسد (راي) و لكنه بقى واقفا و جسده لم يتأذى الا ملابسه تمزقت
فقال (راي): انا بدأت الان
فخرجت طاقة الظلام من جسد (راي) فتفاجأ (راي الآخر) كثيرا و قال: إذا أنت حقا...
فأصبح نصل (راي) ظلامي
فقال (راي الآخر): انت هو الذي... الذي سيدمر عالمنا!!!!
فهجم (راي الآخر) و هو غاضب فمد نصله لكي يقطع رأس (راي) و لكن (راي) انزل رأسه بسرعة فتجنب ضربة (راي الآخر) فأدخل (راي) نصله في معدة (راي الآخر) فخرجت الدماء منه فرفعه (راي) إلي الاعلى و النصل لا يزال في معدته فأطلق (راي) الظلام من نصله فخرجت الطاقة من ظهر (راي الآخر) و الدماء تطايرت في الإرجاء فصرخ (راي الآخر) غضبا فأدخل نصله في رأس (راي) فخرجت الدماء من رأسه فأخرج نصله و هبط علي قدميه فمسك يد (رأي) التي بها النصل الذي لا يزال في معدته فأخرجها فمد (راي) بسرعة يده اليسرى إلي صدر (راي الآخر) فأنصدم (راي الآخر) فقال: انت لا تزال حي؟
فأطلق (راي) الظلام من يده اليسرى فأندفع (راي الآخر) بعيدا ووقع علي الأرض و لاتزال الدماء تخرج من معدته المفتوحة فنظر (راي الآخر) إلي السماء فوجد أن (رأي) أتي إليه بسرعة و الكهرباء في يده اليسرى
فصرخ (راي الآخر) قائلا: الان يا (رونين)
فأنفتح تحت (راي الآخر) بعد فوقع فيه (راي الآخر) فأنغلق البعد فنزل (راي) علي الأرض
فصرخ (راي) قائلا: هل هربت؟!! ايها الجبان!!!! و تمسي نفسك انا؟!!! ايها الوغد؟!!! قاتلني!!!!!!
فمسك (راي) رأسه بيديه فنزل علي ركبتيه فصرخ متألما فخرجت منه طاقة الظلام بقوة فنظر إلي أمامه فوقف علي قدميه و قال في عقله: ما هذا؟ انا لا اعرف من اكون... علي ان اعرف ماذا يحصل لي و ما ذاك المشهد الذي رأيته وقتها؟
فتدكر شكل الشخص الذي أطلق طاقة علي الأرض
فقال في عقله: ماذا اكون؟ هل انا بشري؟... أن كل ما افكر فيه هو.... إبادة البشر.. لماذا؟
أنت تقرأ
The Hatred
Actionفي عالم حيث الكراهية هي الشيء السهل للسيطرة عليك حيث تمنحك القوة لتدمير اي شيء ولاكن هناك اناس يتدربون في المراكز لحماية الناس من هاذا الشيء و لمحاولة منع الشياطين و الوحوش من تدمير الجنس البشري بالتدريب الشاق و المحاولة لي اتقان العناصر التي لديهم...