بعد سنة أصبح عمر (راي) سبعة عشر عاما و كان في ساحة التدريب في المركز و كان معه (فيستر)
فقال (راي): ابي هل استطيع ان أسألك سؤال؟
فقال (فيستر) بتعجب: اكيد ما هو؟
فقال (راي): هل تعرف.... كوكب الارض؟
فأنصدم (فيستر) فقال: كيف تعرف هذه المعلومة؟
فأجابه (راي) قائلا: لقد رأيته... لقد رأيت رؤية عنه... اريد الذهاب إلي هناك
فقال (فيستر) بعصبية: لا يمكنك الذهاب إلي هناك أنه مكان خطير و تملأه الكراهية!!!!
فقال (راي): يمكنني أن أقول من رد فعلك هذا انك تعرفه جيدا
فقال (فيستر): أجل اعرفه جيدا أنه مكان سيء و يعج بالكراهية ليس هناك اي شيء جيد به فقط القتل و سفك الدماء هل تريد ان تعيش في مكان كذاك؟!!!
فأجابه (راي) ببرود قائلا: لهذا السبب اريد الذهاب هناك
فتفاجا (فيستر) فقال: ماذا تعني؟
فأجابه (راي) ببرود قائلا: سوف انقذ الناس هناك من الكراهية هذه مهمتي
فقال (فيستر) بغضب: ما الذي تتحدث عنه؟!!! اي مهمة؟ ليس لك اي دخل بذلك الكوكب
فقال (راي) ببرود: لا أعرف بالضبط و لكن علي الذهاب إلي هناك
فقال (فيستر) بغضب: بدأت تصبح باردا يا (راي)!!! ما الذي اصابك؟ لما أصبحت هكذا فجأة؟ ما الذي رأيته حتى أصبحت بهذا البرود؟ مالذي تراه من حين إلي اخر يجعلك تفكر هكذا؟
فأجابه (راي) ببرود قائلا: أنني أرى المستقبل... نفسي تخبرني بما علي فعله
فتفاجا (فيستر) فقال: نفسك؟....
فقال (راي) ببرود: أجل انا المستقبلي يخبرني بما علي فعله... أنه القدر يا (فيستر)
فقال (فيستر) بغضب: توقف عن قول الهراء يا (راي)!!!
فقال (راي) ببرود: أنه (رايموند)
فقال (فيستر) بتعجب: ماذا؟
فقال (راي) ببرود: أنه اسمي (رايموند)... انا الظلام
فتفاجا (فيستر) كثيرا فتذكر عندما رأى (راي) و هو طفل و طاقة الظلام تخرج من جسده
فقال (فيستر) في عقله: اذا الطاقة التي رأيتها تخرج من جسده عندما كان رضيعا كان الظلام.... اذا أنه..... هذا مستحيل
فنظر (فيستر) إلي (راي) بملامح الخوف
فقال (راي): علي الذهاب إلي هناك الآن
فقال (فيستر) في عقله: هذا مستحيل.... أنه نفس المكتوب في الحجر..... صحيح ذلك الحجر سرقه المدعو (كورونو) لا اعرف ماذا يريد منه و لكن... لا أصدق أن (راي) هو.....
فقال (فيستر) بغضب: مستحيل لن ادعك تذهب إلي هناك!!!
فقال (راي) ببرود: اسف و لكن لا يمكنك منعي
فخرجت طاقة الظلام من جسد (راي)
فقال (راي): سوف اذهب و احقق واجبي
فقال (فيستر) بغضب شديد: هل تجرؤ علي عصياني يا (راي)؟!!! انا والدك
فقال (راي) ببرود: انت لست والدي... انا ممتن لما فعلته معي و شاكرا لك كثيرا و لكن... علي الذهاب
فغضب (فيستر) كثيرا فحس به كل الموجودين في المركز فتجمع الكل من حولهم فبدأ كل منهم بالتسأول عما يحدث فقالت إحدى المدربات: ماذا يحدث يا (فيستر سينسي)؟
فقال (راي) ببرود: انا سوف ارحل من هنا
فقالت المدربة: ماذا؟ إلي اين سوف تذهب
فقال (فيستر): أنه ذاهب إلي كوكب الارض
فتفاجا كل الموجودين
فقالت المدربة: عن ماذا تتحدث أنه مكان فاسد و الناس الذين فيه اوغاد و ممتليئين بالكراهية
فقال (راي) ببرود: لهذا السبب علي الذهاب إلي هناك
فتفاجا الكل
فقال (راي) ببرود: سوف نلتقي يوما ما و الان سأذهب
فقال (فيستر): انتظر!!!
فنظر (راي) ببرود إلي (فيستر)
فقال (فيستر): يمكنك الذهاب إلي هناك و لكن.... عندما نلتقي المرة القادمة... ربما سنكون أعداء حينها و اذا حصل هذا.... سأقتلك
فقال (راي): حسنا اذا.... انا سوف افعل المثل
فطار (راي) بأجنحة الطاقة خاصته فوصل إلي الفضاء فطار إلي الأمام ذاهبا إلي كوكب الارض و كان أمامه مباشرة القمر فحس بوجود شخصين عليه
فقال في عقله: يوجد شخصان علي القمر كيف يعقل أن هناك أحد موجود عليه؟
فبدأ القمر بالأهتزاز
فقال (راي) في عقله: هناك أحد جالس علي القمر و الاخر لا اعرف مكانه بالضبط... و هذا الاهتزاز ماذا سوف يحصل؟
فأنفتح القمر إلي نصفين فخرج من نصفه شخص بشعر ابيض طويل يصل إلي تحت عينيه تقريبا و من الخلف يصل إلي نصف ظهره و بملابس بيضاء عاد القمر إلي وضعه الطبيعي فنزل هذا الشخص علي القمر فوصل (راي) فنزل أمامه مباشرة
فقال (راي): أن هذا غريب أن يكون هناك أحد موجود علي القمر من انت؟
فأجابه هذا الشخص قائلا: انا (ماساكادو) الشخص الذي يحمي البشرية من الفناة و ذلك الشخص الجالس أنه مساعدي (كورودا)
فنظر (راي) إلي يمينه فوجده جالس
فقال (ماساكادو): من انت؟
فأجابه (راي) قائلا: أنا (رايموند) انا......
فقال (ماساكادو): اذا انت هو... (دينسيتسو رايموند)
فقال (راي): اذا انت تعرف من انا
فقال (ماساكادو) بأبتسامة خفيفة: أجل انت (رايموند) الموجود في النبؤة
فقال (راي) بتعجب: نبؤة؟
فأجابه (ماساكادو) قائلا: أجل هناك حجر أسطوري مكتوب عليه اشياء سوف تحصل للعالم و هذا الحجر يشبه شاهد القبر... هذا الحجر مكتوب عنك... عن انك سوف تأتي إلي هذا العالم و تقوم.....
فنظر (راي) إلي الأسفل
فجلس (ماساكادو) علي الأرض فقال: هل تعرف ماذا سوف يحصل؟
فأجابه (راي) قائلا: أجل اعرف
فجلس (راي) هو الآخر علي الأرض فنظر (ماساكادو) إلي الاعلى
فقال (ماساكادو): اذا ماذا سوف تفعل؟ أنه من واجبي أن أسألك عما ما ستفعل
فقال (راي): اذا قررت إبادة البشرية هل ستقف في طريقي؟
فأجابه (ماساكادو) قائلا: اكيد أن واجبي هو حماية الأرض و البشرية اي شيء يهدد حياة البشر سوف اقضي عليه
فنظر (راي) إلي الاعلى فأغلق عينيه
فقال (راي): هل كنت تنتظر قدومي؟
فأجابه (ماساكادو) قائلا: أجل منذ وقت طويل
فقال (راي): هل ترى اذا انت ايضا المستقبل؟
فأجابه (ماساكادو) بتعجب قائلا: لا لا استطيع ذلك... هل يمكنك انت؟
فأجابه (راي) قائلا: احيانا.... و هناك نفسي اراها في عقلي من حين إلي اخر يخبرني بما سيحدث و هل سأختار الاختيار الصحيح... و قال لي أن كل شيء يعتمد علي ما سأقرر
فقال (ماساكادو): يبدو أن نفسك تخبرك الا تخطئ في الاختيار لأنك إن فعلت سوف ينتهي كل شيء
فقال (راي): أجل.... و انا قد قررت ماذا سأفعل
فقال (ماساكادو): اذا ما هو اختيارك؟... هل ستفعلها؟.... هل ستبيد البشرية و تقضي علي الكراهية؟ ام هل ستقضي علي الكراهية و تنقد البشر؟.... ماذا سيكون اختيارك؟
فنظر (راي) إلي (ماساكادو) و قال: سوف اقضي علي الكراهية مهما كلفني الثمن
فقال (ماساكادو) في عقله: أنه يبدو شخص جيد اعتقدت عندما التقي به سوف اجده شخص شرير متعطش للدماء و ممتلئ بالكراهية و لكن.... مما أراه الان أنه شخص طيب جيد و صادق في كلامه... عندما كان اتي إلي هنا أحسست بوجود ظلام شديد قادم و لكن عندما رأيته وجدته شيء آخر
فقال (ماساكادو) بأبتسامة خفيفة: حسنا إذا... أنا اثق بك يمكنك أن تقضي علي الكراهية و تخلصها من معاناتها... انت شخص جيد (دينسيتسو رايموند)
فنظر (راي) إلي الاعلى فقال: اني فقط اريد إنقاذهم.... كل شخص كان يقول لي أن كوكب الارض يملأه الكراهية و الحقد و الحروب و لكني لم أري اي احد يتقدم لكي يساعدهم حتى ولو قليلا.... لم اسمع اي شيء عن الكوكب إلا اشياء سلبية فلماذا لا يساعدهم احد؟....
فقال (ماساكادو): ربما بسبب الكراهية أيضا...
فنظر (راي) إلي (ماساكادو)
فأكمل (ماساكادو) كلامه قائلا: أن شعبك يملكون كراهية تجاه البشر الذين يعيشون في الأرض
فقال (راي): أنهم أيضا بشر فلماذا يكرهون بعضهم؟
فأجابه (ماساكادو) قائلا: أنهم بشر أيضا و كانوا يعيشون في الأرض أيضا
فتفاجا (راي) فقال: ماذا؟ اذا لماذا يعيشون في كوكب اخر؟
فأجابه (ماساكادو) قائلا: لقد عشت فترة طويلة و رأيت الكثير.... كان هناك شخص في الماضي كان بأمكانه التنفس في الفضاء عندما اكتشف قدرته قام بأيجاد كوكب صالح للعيش عندما تأقلم فيه و جعله صالح لكي يعيش فيه الناس قام بأخد البشر الذين كانوا يعانون من الحروب و من اللقب الذي كان يطلق عليهم
فقال (راي): لقب؟ ماهو؟
فأجابه (ماساكادو) قائلا: أنه ساحر... عندما ايقظ احدهم طاقة الكراهية للمرة الأولى استعمل عنصر النار من غير قصد و قام بحرق غابة كاملة و هذا الشخص كان إمراءة فقام الناس بنعتها بالساحرة و قاموا بقتلها و هذه المرأة كانت أول شخص يستعمل طاقة الكراهية... عندما وجدها ولدها الصغير ميتة أنكر أهل القرية من أنهم لا يعرفون شيئا مما حدث لها عندها هذا الطفل الصغير ايقظ الكراهية هو أيضا بسبب موت امه و حقده علي أهل القرية عندما اكتشف أنهم هم من قتلوها... فعندها نعتوه الناس بالساحر فقام بحرقهم و حرق القرية كاملة
فقال (راي) و الدهشة علي وجهه : أن هذا فظيع جدا...
فقال (ماساكادو): أن الكراهية تستطيع فعل أكثر من هذا بكثير
فقال (راي): و ماذا حل بالطفل بعد أن حرق قريته؟
فأجابه (ماساكادو) قائلا: لقد اختفى من بعدها و لم يبقى له وجود... ربما لا يزال يتجول في الأرض الآن
فنظر (راي) إلي الاعلى
فقال (ماساكادو): إذا هل غيرت وجهة نظرك تجاه البشر؟
فأجابه (راي) قائلا: لا انا لن اغير هدفي سوف اقضي علي الكراهية لكي يعيش الكل في سلام هذا هو واجبي الان
فأبتسم (ماساكادو) فقال: هذا مطمئن اني اثق بك يا (رايموند)
فنهض (راي) علي قديمه فنهض (ماساكادو) هو الآخر من بعده
فقال (راي): هل تعرف اسم هذا الطفل الصغير؟
فأجابه (ماساكادو) قائلا: أجل أنه (رونين).... هل ستبحث عنه؟
فألتفت (راي) إلي الجهة الأخرى و ظهره تجاه (ماساكادو)
فقال (راي): أجل سوف انقذه هو أيضا
فأحكم (راي) قبضة يده اليمنى
فقال (ماساكادو): انك بطل حقيقي
فقال (راي) اني لست كذلك انا فقط افعل ما ارآه صحيحا
فنظر (راي) إلي (ماساكادو)
فقال (راي) عندما انتهي سوف أتي إلي هنا مجددا
فقال (ماساكادو): حسنا سوف انتظرك
فطار (راي) إلي اتجاه الأرض
فأتى (كورودا) بجانب (ماساكادو)
فقال (كورودا): هل تثق به حقا؟
فأجابه (ماساكادو) بأبتسامة خفيفة: أجل أنه شخص صادق و سيفعل الصواب
فوصل (راي) إلي الغلاف الجوي للأرض و هو في طريقه إلي الاسفل حس بشعور غريب
فقال (راي) في عقله: ما هذا الشعور الغريب؟
فعندما نزل من السحاب و بدأ المنظر واضحا فتفاجا (راي) كثيرا مما رأه
فقال (راي) بخوف علي وجهه: ما هذا؟.... لما هذا يحصل؟
فوجد أن العديد من المحاربين يرتدون الدروع و خودة و يحملون السيوف و انصال في أيديهم يتقاتلون مع بعض و الدماء في كل مكان كما الجثث و الاحشاء و الأطراف كاليذين و الأرجل و الرؤوس
فظل (راي) في مكانه بلا حركة فبدأ يرى في عقله الناس يموتون و يسمع في صوت صراخهم و الدماء تتطاير في الانحاء
فقال (راي) في عقله: أن هذا...... أن الكراهية هنا قوية جدا..... لا استطيع تحمل هذا........
فبدأ (راي) في الصراخ قائلا: لا استطيع تحمل هذا أكثر!!!!
فظل يرى في عقله الناس يموتون و يتقطعون فخرجت طاقة الكراهية من جسده و ظلت الهالة تنبعث من حوله
فأصاب (راي) الجنون و لم يستطع تحمل الذي يراه و الذي يسمعه فأمسك برأسه بيديه فقام بالصراخ من شدة الألم الذي يحس به
ففتح عينيه فمد يده اليمنى إلي الأعلى فأصبحت السماء ظلام و الرعد بدأ يصبح قويا فخرجت طاقة الظلام من يد (راي) اليمنى
فقال (راي) بصوت عالي: سحقا لهذا لا استطيع تحمل هذا ابدا سوف اقضي علي كل الموجودين هنا!!!!!
فأتى شخص من خلف (راي) فألتفت (راي) برأسه إلي الخلف فدخل نصل لونه ذهبي في رأسه من الخلف فأخرج هذا الشخص نصله من رأس (راي) فوقع (راي) علي الأرض و مات فكان هذا الشخص هو (فيستر)
فقال (فيستر): قلت لك سوف اقتلك عندما اراك.... لن ادعك تقضي علي البشر هكذا سوف انقد كل من استطيع من هنا و أخدهم إلي كوكبي و عندها انا من سيقضي علي البشرية... ان لم استطع الاستفادة منك سوف أتخلص منك....
ففتح (فيستر) بعد بيده اليسرى فدخل منه
أنت تقرأ
The Hatred
Acciónفي عالم حيث الكراهية هي الشيء السهل للسيطرة عليك حيث تمنحك القوة لتدمير اي شيء ولاكن هناك اناس يتدربون في المراكز لحماية الناس من هاذا الشيء و لمحاولة منع الشياطين و الوحوش من تدمير الجنس البشري بالتدريب الشاق و المحاولة لي اتقان العناصر التي لديهم...