في أحد الايام الربيعية كانت اشجار الكرز قد تفتحت وتناثرت بتلاتها الجميلة في الانحاء
وتحديدا تحت هذه الاشجار كان يقف تلميذ من السنة الثانوية ذو شعر برتقالي وعيون بزرقة السماء يبدو انه كان ينتظر احداتشويا: لقد تأخر اتسوشي واكتاغاوا...آآه اكره الانتظار هل الذهاب إلى المقصف يحتاج كل هذا الوقت ؟
بينما تشويا ينتظر سمع بعض الفتيات يتحدثن
الفتاة1: انه تشويا سان 😍
الفتاة 2 : كم هو وسيم ووقوفه امام شجرة الكرز زاده جمالاتشويا بانزعاج: تشه كم هن مزعجات..حتى بعد ان هربت خارجا لازلن يلاحقنني
تقدمت احدى الفتيات الى تشويا وقالت
الفتاة:ت..تشويا سان..ه..هل يمكنني التحدث معك قليلاً ؟
تشويا باستغراب: أجل مالامر!؟
استجمعت الفتاة كل شجاعتها ونطقت
الفتاة: أ..أنا احبك تشويا سان واعدني رجاااء!!
تشويا بتفاجؤ: هااه
الفتاة: م..ماقولك!
تشويا: انا آسف..انا لا أبادلك نفس المشاعر
الفتاة ببكاء وحزن: ل..لماذا! اهناك فتاة أخرى تحبها!؟
تشويا بخجل: م..ماذا..ف..في الواقع
الفتاة: اعدك اني سأكون أفضل منها ارجوك ان تقبل بي!
تشويا بغضب: قلت لكي اني لا ابادلك مشاعرك لما لا تذهبين فحسب !!
الفتاة بانفعال: انا لن استسلم... سأجعلك تقع في حبي مهما كان ولن أخسر امام تلك الفتاة فأنا أفضل منها!!
تشويا بغضب ونفاذ صبر: اخرسي... لا تحاولي فأنا لن اقع لكي أبدا... ولن تكوني مثلها أبدا فأنا احبها ولن احب احدا غيرها..افهمتي!!!
كان كل من اتسوشي واكتاغاوا قد وصلا من قبل ولكنهما اختبآ لينصتا الى حديث تشويا والفتاة وقد صدما برد تشويا
اتسوشي: هل سمعت اكتاغاوا!!!اكتاغاوا: نعم
اتسوشي: ظننت ان تشويا سان لا يهتم للفتيات أبدا لأنه ينزعج منهن دائما لكنه يحب احداهن..هذا عجيب حقا..ترى من تكون؟
اكتاغاوا: لنسأله لاحقا فهذا ليس الوقت المناسب
علينا ايقاف هذا الشجار والا حدثت مشكلة!اتسوشي: هذا صحيح..تشويا سان عصبي جداا!!
ذهب كل منهما الى تشويا وسحباه
اتسوشي: هذا يكفي تشويا سان..اعتذر ايتها الفتاة ولكن علينا الذهاب
اكتاغاوا: سيرن الجرس قريبا ولم نتناول الغداء بعد فلنذهب
الفتاة: انا أيضا سأذهب...تشويا سان تذكر انني لن ارجع عن كلامي..وداعا
ذهبت الفتاة اخيرا وتنهد تشويا براحة
تشويا: شكرا لكما...كنت ساطردها بالقوة لو لم تذهب ..انها مزعجة حقا
اتسوشي: لا عليك تشويا سان والان لنتناول الغداء
تشويا: لقد تاخرتما كثيراا ..انا جاائع جدا
اكتاغاوا: لقد كان هناك ازدحام شديد نحن اسفان
تشويا: لا باس لنأكل الان
بينما هم يتناولون الغداء سأل تشويا ببعض التوتر
تشويا: ه..هل سمعتما مادار بيننا
اتسوشي: ن..نعم نحن اسفان
تشويا: هكذا إذا
اكتاغاوا: من تكون الفتاة التي تحبها؟
بصق تشويا العصير الذي شربه
تشويا بخجل: م..ماذا
اتسوشي: اكتاغاوا!!
اكتاغاوا: ماذا الم تكن تريد معرفتها ؟
اتسوشي: ه..هذا صحيح ولكن هذا مبكر!
تشويا: لا بأس اظن انه لا مفر من اخباركما لكن لا تخبرا أحدا
اتسوشي واكتاغاوا: حاضر
تشويا: ف..في الواقع انها صديقة طفولتي
اتسوشي: حقا!! هذا راائع!!
اكتاغاوا: ماهو اسمها ؟
تشويا: دازاي اوسامو
أنت تقرأ
القزم البرتقالي ومجنونة الانتحار
Romanceيوميات السوكوكو في الثانوية القصة رومانسية كوميدية وخالية من اي شذوذ تشويا ×دزاي بنت